في صباح ذالك اليوم المشرق ..
في أحدي الفنادق الفخمه جدا .. وبداخل جناح يخرج منه صوت الموسيقى الصاخبه..
تجلس الفتيات جميعا معا وهم يضحكون ..معا ويرقصون ..
لتضحك مريم وهي بين يدي تلك الفتاه لتي تضع لها المكياج ..
بينما كانت ليلي ترقص مع كنزي وميار تطلق الزغاريد العاليه
فليعلم الجميع فأنها ليله زفاف مريم وادم المنتظره ..
انتهت مريم من المكياج لتقول
=يلا يا بنات ايدكم معايا بقي علشان البس الفستان دهضحكت ليلي لتقول
= يا بنتي كنتي جيبتي حاجه علي قدك ليه البهدله ديميار بمرح
= سيبيها يا بنتي هو يوم واحد في العمر ومش هيتكررمريم بأبتسامه
=لا انا بحب الفساتين الكبيره بتاعت العرايس.. وبعدين بس بقي انا متوتره لوحدي لو كلمتيني نص كلمه هسيب الفرح وامشيسلمي بضحك
= لا وعلي ايه يختي .. اخرسي انتي يا ليليليلي بتذمر
=يوه وانا مالي يا لمبيمريم بضحك
=طيب بس يختي انتي وهي بس. ويلا تعالو لبسوني الفستان ده بقييضحك الفتيات ليتجهوا لها ويحاولوا مساعدتها مع ذالك الفستان الضخم بعض الشئ .
ارتدت مريم الفستان بصعوبه قليلا .. لتنظر لهم قائله
=شكلي عامل ازاي ..كنزي بأبتسامه
=بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن بجد .. اللهم باارك تحفههه بجد ايه القمر ده بجداسراء بأبتسامه
=بجد جميله جدا ماشاء الله تبارك الرحمنليلي بابتسامة
=طول عمرك وحش يا بطلمريم بضحك
=وانا طول عمري شاكه فيكي والله ..ضحكوا جميعا معا وقد كانت مريم ترتدي فستان تقل ما يقال عنه أنه روعه
YOU ARE READING
تحت تأثير الطلقه
Actionرصاصه من الماضي أصابت الحاضر وشوهت المستقبل... في بعض الأوقات الجشع يطغي علي الحب والحنان فأن الطمع من أسواء الصفات التي دائما تقود الإنسان الي الطرق الخاطئه .. التي تكون نهايتها مظلمه وان الندم بعد فوات الاوان مثل البكاء علي اللبن المسكوب أفلا ي...