لها نظر لها ادم بصدمه فلا يصدق ما راتها عين الان فهل حقا وقفت امام سياره كاد دعسها فهل هي مجنونه ام ماذا خرج من تفكيره على صراخ الاخرى نظر لها بقلق لتنزل فتاه في منتصف العشرينات من عمرها كانت غايه في الجمال والاناقه نظرت لمريم بصدمه لتقول
= انا اسفه انا اسفه والله ماكنتش اقصد انا انا مش عارفه انتي طلعتيلي منين ولا ازاينظرت لها مريم بألم مصطنع
= لتقول اه يا رجلي كسرتيلي رجلي حرام عليكينظرت لها مي بصدمه لتقول
=والله العظيم انا ما جيت جنبك مش انتي اللي طلعتي قدام العربيهنظرت مريم لادم الذي يتابع الأمر بصدمه لتلعن في نفسها هذا الغبي لتقول
= الحمد الله ان اخويا الكبير ادم معايا علشان تودوني المستشفي مش كده يا ادمنظرت له مي فهي لن تنتبه لوجوده بسبب ما حدث مع مريم ولاكن سرعان ما تجمدت من صدمتها في جماله فهو ذو جسد ممشوق معظل يكاد القميص أن يتكلم عليه من شده جمال جسده أما عن عيونه الزرقاء الذي ورثها أبا عن جد وشعره البني الناعم الأشبه بالحرير الذي ورثه عن امه لتبتثم مريم بخبث الا أنها شعرت بشئ غريب ضايقها كثيرا عندما رأت نظرات مي لأدم تنهدت ولن تعد تتمالك نفسها أكثر لتقول
= اااااه يا رجليي انت هاتسيبني كده يا ادم ما شيلني انا مش اختك ولا ايهنظر لها ادم بصدمه ليقول
= نعم يختي اشيلكنظرت له مريم بتحذير ليكمل الاخر بتبرع جميله وقد تحول مئه وثمانون درجه ليقول
= طبعا يا روح اخوكي ليرفعها بين يديه بكل سهوله وكأنها ريشه لتتلاقه عينه بعيونها فسرح بجمال عيونها فلاول مره يراهم عن قرب هكذاتنحنحتمريم قائله
= ااااه يا رجلي ليهمس ادم في اذنهاادم بنفاذ صبر
= بطلي كهن بقي نظرت له بحده ليصمت يتنهدلتقول مي
=طيب يا جماعه اتفضلو نروح المستشفي وهي لن ترفع عيونها عن ادمليبتسم لها ادم ابتسامه جميله اذابتها ليقول
=يلاليركب سياره مي ومريم في الوراء لتنطلق بهم مي للمشفي
لتتراسل مريم علي الجروب الذي هم السته به قائله
مريم :اول خطوه كده خلاصليلي:حلو اوي احنا بنراقب الأجواء هنا هما بيجهزوا لتهريب الآثار بتاع بكره
كنزي : واحنا مستنين الطياره وخلاص هنسبقكم علي هناك نرتب الدنيا
اياد:كده حلو اوي
تيم : علي خيره الله
انتهت من الدردشه معهم ليصلو للمشفي ليحملها ادم مره اخري ويدخل بها للطبيب التي قد اتفقت معه مريم ليقول الطبيب
= الحمد الله مجرد كدمه صغيره مفيش حاجهتنهدت مي براحه لتقول
= الحمد اللهابتسم ادم ابتسامه جذابه ليقول
= صحيح احنا متعرفناش انا ادم وهو يمد يده
YOU ARE READING
تحت تأثير الطلقه
Actionرصاصه من الماضي أصابت الحاضر وشوهت المستقبل... في بعض الأوقات الجشع يطغي علي الحب والحنان فأن الطمع من أسواء الصفات التي دائما تقود الإنسان الي الطرق الخاطئه .. التي تكون نهايتها مظلمه وان الندم بعد فوات الاوان مثل البكاء علي اللبن المسكوب أفلا ي...