وصلت أحدي الطائرات الي مصر في الساعه السابعه صباحا تحمل ابطالنا الثلاثه نزلت مريم من الطائره لتضع نظراتها وهي تجر حقيبتها ..
ورائها ليلي وهي تبعد شعرها عن رقبتها بطريقه ملفته رائعه..
لتنزل ورائهم كنزي وهي تمثل الثقه لتقع علي وجهها نظرت لها مريم وليلي ليهزو رأسهم بيأس ..
تنهدت ليلي بضحك علي كنزي لتساعدها في النهوض ليتجهوا للسياره ليركبوا السياره وينطلقو للفيلا الذي يقيم فيها والد مريم الذي جلب ميار للعيش معه كي يرعاها ويحميها لأن اختها كانت في مهمه في الخارج
*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★
**في مكان اخر**
استيقظ ادم بنشاط كالعاده لينزل للحديقه ويبدأ في التدريبات الصباحيه لتأتي هذه الصغيره وتجلس علي ظهره بضحك ومرح وطفولي وهو يقوم بتمرين الضغط ابتسم عليها ادم بحب ليكمل تمرينه وهي
فوق ظهرهحتي انتهي ليلتف لها بحب ويضعها علي العشب ليدغدغها قائلا
= مش اتفقنا تتمرني معايا ولا ايهميليسا بضحك
= ايوه ما انا بتمرن اهوووضحك ادم عليها بحنان ليقول
=مش شايف تمرين انا .. يلا انزلي عشره ضغط..ضحكت ميليسا بشقاوه لتنام علي الارض ثم ترفع جزئها العلوي وهي تعد حتي العشره ..
ليضحك الاخر علي منظرها ليحملها في السماء بمرح
تلوح هي بأقدامها ..ليسمع صوت والدته تناديهم من أجل الفطار
ليقول ادم بحنان
= يلا علشان ناكل يا ميمو ... قال ليحملها للداخل*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★
**في نفس الوقت**
وصلت البنات للفيلا لتدخل مريم وهي تصرخ وتركض علي والدها قائله
=باباا وحشتني اوي اوي يا حبيبياحتضنها محمود بقوه وحب وسعاده ليقول
= وانتي اكتر يا حبيبه باباابتسمت مريم لتقبل رأسه بحب لتهتف بابتسامه
=احكيلي بقي يا حوده يا شقي عملت ايه في غيابيضحك محمود علي ابنته بحب ليقول
=طيب مش اسلم علي البنات الاول قال ليتجهلكنزي وليلي ليحتضن كل واحده فيهم فهو من رباهم ويعتبر والدهم بعد وفاه والديهم في مهمه خطيره وتعهد علي نفسه أن يكونوا بناته
ابتسمت ليلي لتقول
=وحشتنا اوي يا حوده واللهمحمود بابتسامه
=والله وانتي يا ليلي وحشتيني اوي ووحشتني الهبله دي كمان وهو يحتضن كنزي بحبابتسمت كنزي لتقول بمرح
=اخس يا حوده اخس احنا معرفناش نربي ولا ايهنظر لها محمود ليقول
=تصدقي انك وحشك تضربي
YOU ARE READING
تحت تأثير الطلقه
Actionرصاصه من الماضي أصابت الحاضر وشوهت المستقبل... في بعض الأوقات الجشع يطغي علي الحب والحنان فأن الطمع من أسواء الصفات التي دائما تقود الإنسان الي الطرق الخاطئه .. التي تكون نهايتها مظلمه وان الندم بعد فوات الاوان مثل البكاء علي اللبن المسكوب أفلا ي...