💗الفصل الخامس عشر💗

93 5 21
                                    

لتسحب هاتفه بهدوء شديد حتي لا تفعل ضجيج لتحاول فتحه ولاكنه كان مغلق بكلمه سر...فكرت مي قليلا لتكتم اسم زوجته ليكون خاطئ ...لتكتب تاريخ زواجهم ...ولاكنه ايضا كان خاطئ تنهد بقله حيله وهي تلجئ للحل الاخر ...لتتجه ليده بهدوء وهي تتسحب وتحاول فتح ببصمه إصبعه الا وأنها تفاجئت بأكرم يقول
= بتعملي ايه...

ابتلعت ريقها بخوف شديد بعدما اسودت الدنيا حوليها ...لتعلم انها نهايتها

فتحت عينيها وهي تلهث وتبتلع ريقها بخوف بعدما تخيلت الموقف وما ممكن أن يحدث فكان مجرد تخيل ....لتبتسم حين وجدت بها بصمه وجه لتقربه من وجهه ولاكنه لن يفتح ...تنهدت بضيق وتوتر وهي تقربه مره اخري..نظرت للوردينا ...لتقربه من وجهها هي ....ليفتح الهاتف واخيرا ...لتضع به الكود الذي حفظته من مريم ..ثم اغلقته مجددا ووضعته مكانه لتخرج بسرعه قبل أن تنكشف ... تنهدت براحه حين خرجت لتتجه للخارج لمهمتها الثانيه ....وصلت لسياره اكرم والحرس كانوا يقفون عند الباب لتقول لهم
= ممكن تفتحوا العربيه في حاجه بتاعتي جوه

الحارس بأحترام
= تحت امرك اكرم بيه عنده علم

مي بتوتر حاولت اخفائه
= اكرم بيه نائم اكيد مش هصحيه علشان اخد حاجه من العربيه

الحارس بأحترام
= معاكي حق يا فندم ثواني قال ليفتح لها السياره دخلت الأخري لترمي الخاتم الذي كان بجيبها في الداخل وتمثل انها تبحث عنه بحيث كانت بوضع جهاز تتبع ...لتخرج بعدها بالخاتم الالماسي قائله
= لقيته اتفضل انت اقفل العربيه

الحارس بأحترام
= حاضر يا فندم قال ليغلق السياره

اتجهت هي لغرفتها
لتخرج حقيبه صغيره تضع بها مجوهراتها ومجوهرات والدتها الراحله لتتنهد بضيق وهي تخبئ الشنطه بعدها في الخزانه لتقول لنفسها بحزن
= انا مش عارفه اللي بعمله ده غلط ولا صح ...ومش عارفه هيحصل ايه ...انا بس بنقذ حياه شباب كتيره من الدمار ويخلص العالم من شره ...سامحني يارب ...

تنهدت لترتمي علي السرير وتنام

★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*

في صباح اليوم التالي

كانت ليلي جليسه غرفتها لا تخرج منها بحجه انها تعمل علي المهمه ...بينما هي كانت تفكر في كلام اياد الجار لها

"يا ستي انا مش بطيقك...مش حابك...ايه لازم احبك غصب عني ....وياريت متلمسنيش تاني ده ايه ده.."

تنهدت بحزن وهي تفكر ماذا فعلت كي ينفر منها بهذا الشكل ...وهل ايضا ادم ينفر منها

حتي استفاقت علي نفسها علي رن هاتفا لتجدها ميار لتجيب بسعاده

ليلي ....ميار يا حبيبتي وحشتيني اوي

ميار بحب ...وانتي كمان مش متخيله قد ايه وحشتيني

تحت تأثير الطلقهWhere stories live. Discover now