💗الفصل الثامن💗

147 7 8
                                    

في قصر الشامي
ليدق الباب لتتجه الخادمه لتفتح الباب بعد ثواني دخلت ميار لتقول
= السلام عليكم انا ميار مصطفي الشهاوي
نظرت لها سلوي بصدمه بعدما أوقعت الشوكه من يديها أما يامن ابتسم فور رؤيتها مع صدمته ف من اين علمت منزله ولماذا اتت أما معتز استقام وهو ينظر لها بأبتسامه
نظرت لها اسراء بأستغراب فأين سمعت هذا الاسم من قبل مهلا أنه نفس اسم عائله ليلي
كانت سلوي سوف تهم بالتحدث ولاكن قاطعها امير علي الفور قائلا
= اهلا بيكي اتفضلي
نظرت الأخري ليامن ومعتز ومثلت الصدمه وكأنها لا تعلم أن هذا منزلهم
ليقول يامن بأبتسامه
= ميار اذيك عامله ايه اخبار ايدك ايه
نظرت له ميار لتقول بهدوء
= الحمد الله بخير
نظر لها معتز بأبتسامه ليقول
= خير في حاجه
نظرت لهم ميار بتوتر حاولت أن تخفيه لتقول
= احم ايوه انا اسمي ميار مصطفي الشهاوي وانا في اخر سنه من الثانويه العامه وانا مترشحه اني اخد مركز الاول علي المحافظه بس مطلوب مني بحث عن المعادن وانا بعمل بحث حاليا عن الحديد من ضمن المعادن وكنت جايه النهارده لحضرتك اخد عينات والصور بنفسي علشان احطهم في البحث بما أن حضرتك صاحب اكبر شركات الحديد والصلب ف بتمني أن حضرتك مترفضش طلبي ف اني اجي المصانع واصور حبه حاجات كده بأبتسامه بريئه
سلوي بلهفه
= مشاء الله الله واكبر. عليكي لا طبعا رفض ايه ده انتي تؤمري
لاحظت ميار لهفتها ومن هنا فهمت أن الموضوع لا يخص ليلي وحدها لتقول بأبتسامه جميله وهي تجاريها
=انا بشكر حضرتك جدا
ابتسمت لها سلوي ليقول امير بأبتسامه خفيفه
= طبعا أنا مش هرفض الطلب ده وممكن كمان اخدك دلوقتي للمصنع لو حابه
ابتسمت ميار بنصر لتقول
= بجد انا بشكر حضرتك جدا
ابتسم امير ليقول
= ولا شكر ولا حاجه معتز خدها للمصانع وبعدين للشركه
اختفت ابتسامه يامن ليحل محلها الغضب ليهتف وهو يحاول أن يخفي غضبه
= ممكن اخدها انا اكيد معتز مشغول
نظر له معتز بعناد ليهتف ببرود وثبات
= ولا مشغول ولا حاجه ولو مشغول افضالك اتفضلي
ابتسمت له ميار بخفه لتقول
= انا بشكركم مره تانيه
ابتسمت لها سلوي بسعاده لتقول
= تبقي تعالي تاني ثم نظرت النظرات اسراء التي تملئها الشك لتقول بسرعه وتوتر يمكن تعرفي حاجات اكتر تيفيدك في البحث وكده
ابتسمت لها ميار بخفه لتقول
= حاضر شكرا لحضرتك ليفتح لها معتز الباب لتخرج أمامه وليخرح هو ورائها ليفتح لها باب السياره كان يامن يشاهدهم بغضب لا يعلم سببه لينطلق بها معتز ليتنهد يامن وينطلق هو الآخر
.....
في سياره معتز
كانت الأخري تجلس بصمت تشاهد الطريق
أما هو نظر لها ليقول
= احم انا اسمي معتز

نظرت له لتقول بأبتسامه خفيفه
= عارفه

تنهد فهو يحاول أن يفتح معها موضوع
تذكرت هي ختطها لتقول
= انت شغال مع والدك

نظر لها بأبتسامه ليقول
= اه شغال معاه بس ليا أسهم في الشركه انا أسستها

نظرت له بأبتسامه خفيفه
= مشاء الله عليك تعرف أن انا كمان في اخر سنه ثانوي انت عارف بقي أن انا اخدت التلت سنين الاوله علي المدرسه وبأذن الله السنه دي كمان تعرف بقي أن.....

تحت تأثير الطلقهWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu