💗 الفصل الواحد وعشرين 💗

91 7 12
                                    

ابتسم لها معتز ليصعد لغرفه شقيقته ليدق الباب بخفه قائلا
= اسراء حبيبتي افتحي الباب انا جبت ...اسراء ..اسراء افتحي ..

كان لن يجد منها أي رده فعل...ليزداد قلقه وخوفه عليها ليدق الباب اقوي. ولأكنها لن تفتح ...لن يتردد لحظه قبل أن يكسر الباب ليتصنم مكانه بصدمه وهو يري حاله أخته التي في الارض وسط الدماء ليصرخ بقوه قائلا
= اسرااااااااااااااااااااااااء. ...

صرخ هو بقوه وهو يري أخته وسط دمائها بعدما قطعت شرايين يديها. ...وانتحرت .

ليحملها بسرعه وخوف شديد علي أخته ومدللته الوحيده ...ليركض بها بأسرع ما لديه للسياره ....شهقت سلوي بصدمه حين رأت منظر اسراء المغرق بالدماء ....لتصرخ بقوه وهي تركض بخوف علي ابنتها .....

كان معتز لا يجيبها وضع أخته بالسياره ليمزق قميصه بقوه ويلفه حول يديها بقوه وهو يمنع نزول الدماء ويوقف النزيف ...ليركب مكان السائق ... لتفتح سلوي الباب وتركب في الخلف بجانب ابنتها بخوف شديد عليها لينطلق هو بأسرع ما لديه ....وهو ينظر لأخته التي تحاكي شحوب الاموات في المرأه
...ليزيد سرعته أكثر وهو يلعن نفسه....

حتي وصل في وقت قياسي للمشفي ...ليفتح الباب ويحملها ليركض لداخل المشفي قائلا بصراخ
= دكتوووور....محتاج دكتور ...ساعدوني. ....

ركضت عليه الممرضات .. ثم جلبوا نقاله بسرعه ليضعها علي النقاله وهو يمشي معهم ويدفع النقاله بسرعه...

وهو ينظر لملامح أخته الشاحبه بخوف قائلا.
=متخافيش يا نور عيني متخافيش هتبقي كويسه بأذن الله ... هتبقي كويسه ...

حتي توقف فجاه بعدما منعوه الاطباء من دخول غرفه العمليات ...ليأخذوا اسراء الي الداخل ويغلق الباب ليضع رأسه علي الباب وهو يتمالك دموعه بصعوبه ويتمني من اعماق قلبه ان تكون مدللته واخته الوحيده بخير

بينما جلست سلوي علي اقرب كرسي بعدما أصبحت قدمها لا تحملها تندب وجهها ببكاء وهي تلعن نفسها ....ليتجه لها معتز بحزن ويعانقها بقوه وهو يواسي والدته فهو لن يتحمل أن يحدث لوالدته شيئا ....فهو بالكاد يتحمل منظر أخته الذي شاهده منذ قليل ...

ليرن هاتفه وقد كان يامن ...ليجيب معتز

ليقول يامن بمرح
= ايه يا عم فينكم كل ده وحشوني عايز اشوفهم

معتز بصوت حاول قدر الإمكان بث به الهدوء
= احنا في المستشفي يا يامن

يامن بخوف وقلق
= ليه مستشفي ليه امي كويسه حصلها حاجه ..اتكلم يا معتز..!!

معتز بتنهد
= ماما كويسه بس... اسراء انتحرت واحنا دلوقتي في المستشفي ...

صرخ يامن بصدمه قائلا
= انت بتقول ايه ازاي متقوليش حاجه زي كده ...اسراء ...اسراء كويسه حصلها حاجه انطق اتكلم هي كويسه...

تحت تأثير الطلقهWhere stories live. Discover now