تحت تأثير الطلقه

💗الفصل الثالث والعشرين 💗

دخلت سلمي الي المشفي بقدم مرتعشه وهي ترتدي فستان فضفاض ازرق داكن ...وخمار ازرق فاتح.... لتدخل للمشفي وتسأل عن غرفه مي ....لتصعد بعدها  وهي تمشي بخطوات مرتعشه تحاول بث بها القوه ...

لتدخل الي الممر لتجد الجميع يقف به .. لتنظر لها ميار بصدمه قائله
= انتي بتعملي ايه هنا ....

ليلتفت الجميع وينظرون لتنظر لهم سلمي بثقه...لينظر لها يامن بهدوء وتوجس

لتتجه سلمي وتقف امام ميار قائله
= كويس أن كلكم هنا ..انا كنت عايزه اتكلم معاكي في موضوع ..بس لسه في حد ناقص

ميار بحده وغضب
= وانا مش عايزه اتكلم معاكي ولا عايزه اشوف وشك اخرجي من هنا قبل ما اقتلك....امسكتها ليلي ومريم كي لا تهجم علي سلمي التي كانت تقف وتشاهدها. ..

وكانت مريم سوف تتحدث إلا أنه قاطعها دخول فتاه اخري عليهم ..ولن تكن إلا اسراء...ليقول يامن بأستغراب
= اسراء ..انتي بتعملي ايه هنا

معتز بهدوء
= استني يا يامن خلينا نشوف اللي هيحصل ..

وقفت سلمي تنظر لهم جميعا فما سوف تفعله ليس شي سهل ابدا ..لتقول
= بما انكم كلكم هنا ..انا كنت عايزه اقول حاجه مهمه...كل اللي حصل كان مني انا.... كل حاجه حصلت لميار كانت بسببي ...انا اللي اتفقت مع أسر علي كل حاجه ...وانا اللي اتفقت معاه علي أنه يغتصبها .... وانا كمان اللي اتفقت معاه أنه يتهم اسراء بكل حاجه وييبعت الشات لمعتز. ...انا اللي عملت كل ده ... بس والله العظيم انا بجد ندمانه ..انا ندمانه ..وجيت هنا قدامكم كلكم علشان اعتذر ليكم  واطلب منكم انكم تسامحوني

نظرت لها ليلي بغضب حارق لتتجه لها دفعتها بغضب  لتقع أرضا الأخري وهي تصرخ بألم ..لتقول ليلي وهي تحاول الوصول لها .ولاكن كانت يد مريم تمنعها ..
= انتي ..انتي اللي عملتي كل الحاجات دي ...ايه كميه السواد دي ايه ده ..شطاانه انتي شطاانه

ركض يامن عليها ليساعدها في النهوض وهو ينظر لها بقلق ..ولاكنها أبعدت يديها عنه قائله
= والله انا كنت في الاول وحشه ..وكنت مش بهتم لحد ..وكنت بكره كل اللي حوليا...بس والله انا اتغيرت .. والله العظيم اتغيرت ..انا حقيقي ندمانه علي كل حاجه عملتها ....انا اسفه يا ميار...واسفه يا اسراء...انا عارفه أن اسفي ده مش هيصلح حاجه ..

ميار بغضب مكتوم
=ايه لعبتك المره دي هاااا ...عايزه تتقربي مننا مش كده علشان تعملي مشاكل من جديد فاكره لما تخبي قرفك وقذارتك تحت شعار انك بقيتي مسلمه وعارفه دينك ..كده كلنا هنحبك ...لاااا..لا يا سلمي انا اكتر واحده عارفه قذارتك ...فاكره ولا تحبي افكرككك ...نظرت لها سلمي بدموع وانكسار

يامن بحده
= ميار كفايا ..

ليقول معتز بتنهد
= ميار يامن معاه حق كفايا لحد كد

ميار بغضب
= لا مش كفايا فاكره  لما روحت البار ..وجيبتك من حضن الرجاااله هاا...فاكره لما كنت بخبيكي من اميير بيه بتاعكم ..علشان متحصلش مشكله ..وانتي كنتي بتبقي سكرانه وقرف ...فاكره ولا مش فاكره يا مسلمه .. أنهت جملتها بسخريه لازعه ..