💗الفصل الثالث عشر💗

100 6 11
                                    

اكرم بهدوء
= شوفي بقي لو هتتكلمي عن قصه الجواز ف انا مصمم وهتتجوزيه يعني هتتجوزيه ..ورجلك فوق رقبتك..انا عارف مصلحتك فين ...

مي بسخريه
= مصلحتي ولا مصلحه الشغل

اكرم ببرود
= والله يا بيب الاتنين واحد ما مصلحتك في فلوسي والشغل هو اللي يدخل فلوس .

مي بهدوء
= انا اللي كنت عايزه انقذ شغلك وانقذك

نظر لها بعدم فهم ليقول
= تقصدي ايه

مي بتوتر
= هقولك كل حاجه ..عارف شريكك الي انت عايز تجوزني ليه ده قالي ايه...قالي أنه هيتجوزني..وبعدين هيستناك تخلص الصفقه الجديده...علشان ياخدها منك...وهو بياخدها منك هيضرب عليك نار ويموتك

...كانت سوف تتكلم وتفصح عن سر مريم وادم ولاكن رده فعله هذه أثبتت لها ..أنه حقا لا يهتم إلا بنفسه لذالك تراجعت...

ليستمع الاخر وعينيه تتوسع بصدمه فهو لن يتوقع هذا كيف تم خداعه بهذه السهولة..
بيقول بسخريه وهدوء
= يا سلام وانا المفروض أصدق الكلام التافهه ده مش كده

مي بهدوء يعاكس توترها
= والله انت حر تصدق متصدمش دي حاجه ترجعلك..ولا اقولك ابقي صدق لما يقتلك

اكرم بسخريه
= مش يمكن بتقولي كده علشان تخلعي من الجوازه

مي بأستفزاز
= يمكن ..صدق اللي تصدقه بقي ..يلا بون وي يا بيب قالت لتصعد لغرفتها بعدما تركته مشتت ويفكر هل كلامها صحيح ام لا

أما هي فكانت تعلم أنه لن يصدق الهراء الذي قالته منذ قليل ولاكنها أنقذت نفسها من الموقف

صعدت لغرفتها لتجلس علي سريرها لتمسك الهاتف وتتصل بمريم
ليأتيها الرد بعد القليل من الثواني
لتقول بتردد
= انا موافقه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عند الشباب

كانت مريم جالسه بهدوء معهم حتي رن هاتفها

لتقول بأبتسامه نصر
= شباب مي بتتصل

اياد بهدوء
= مستنيه ايه ردي

فتحت مريم المكالمه لتفتح مكبر الصوت

مي...انا موافقه

مريم بابتسامه هادئه...علي ايه

مي ....علي الاتفاق شوفي عايزه ايه وانا هقولك كل المعلومات

مريم.....اوعي تكوني بتخونينا

مي .....لا متقلقيش

مريم.. ... لو كده هقولك كل حاجه محتجاها

مي ....انا سمعاكي

مريم..لا مينفعش في الفون هنتقابل بكره الساعه سته في ****

تحت تأثير الطلقهWhere stories live. Discover now