كانت مريم تجلس في الغرفه العازله تراجع كاميرات المراقبه وهي تشاهد حراكات زين بهدوء..
كانت تشاهد ابتسامته وكانت تشاهده حين سألته عن الخبر كان لن ينوتر ولن يهتز له رمش حتي وجاوب بكل بساطه وكأنه يحفظ ما سوف يقوله. .. نظراته لها كانت تريد خنقه من نظراته الهادئه هذه.. تنهدت وهي تعيد الفيديو للمره الخامسه وتشاهده من اول وجديد .. ولاكنها لن تجد شئ ملفت للنظر لتكمل الفيديو حتي النهايه هذه المره بعدما قررت أن تري ماذا فعل عندما خرجت من الغرفه ..
ولاكنه لن يفعل شئ بل كان يدندن الاغاني .. حتي دخل له محروس وهو يحمل صينيه بها شاي وماء بيد واحده وكانت يده الأخري تنزف
ليستقيم الاخر ويأخذ الصينيه منه ويشكره .. لينظر الي يديه ثم ابتسم له بخفه وعاد للجلوس .. ليشرب الشاي بتلذذ .. وليخرج محروس .. حتي جاء الضابط وفتح له الباب وقال له أنه حر الان .. ليخرج الاخر وهو يصفر
*★ بااااااااك ★*
عادت مريم من رحله تذكريها القصيره لتقول بهدوء
=ليلي انتي قلتي ايه ..ليلي بأستغراب
= قلت إنه مش هو القاتل يا بنتي وأنه بعيد عن دائره الشك اويمريم بهدوء
= مش ده يا ليلي انتي قلتي أنه عنده فوبيا. .ليلي بأستغراب
= ايوه عنده فوبيا من الدم مكتوب في سجلهمريم بهدوء
= كنت عارفه .. انا كنت عارفه ..ليلي بتأفأف
= عارفه ايه انتي هتفضلي تتكلمي بالالغاز كده كتيرنظرت مريم الي محمود بهدوء لتقول
= انا بطلب من حضرتك اني اشتغل علي الملف بشكل شخصيادم بنفاذ صبر
=مريم يعني انتي عايزانا كلنا نسيب القضيه علشان خاطر تشتغلي عليها لوحدكليلي بهدوء
= وليه نتنازل عن القضيه اساسامريم بهدوء
= انا مقولتش حاجه من دي انا قلت اني مش عايزه اشتغل مع حد هشتغل علي القضيه لوحدي ويا ستي لا عايزه معلومات منكم ولا حد ليه دخل بيا .محمود بهدوء
=اعملي ما بدالك بس اعرفي انك كده بتبعدي عن شغل الفريق .. ولو طلعتي من القضيه دي واشتغلتي عليا لوحدك مش هتدخلي معانا تاني فيهامريم بهدوء
= وانا مش محتاجه ادخل انا عايزه اشتغل لوحدي من فضلكمحمود بهدوء
= تمام ..ابتسمت له مريم بخفه وهدوء لتحمل الملفات لتخرج من غرفه الاجتماعات وتتجه الي مكتبها .. أغلقت الباب خلفها لتضع الملفات علي مكتبها.. لتفتح لوحه كبيره فارغه علي المكتب لتضع صوره زين وتكتب أسفلها القاتل .. لتبدأ بكتب حولها بعض الاسئله
ما هدفه ؟
ومن اين يعرف الضحايا ؟
هل هو من قتل الضحايا السابقين الذي تم اكتشافهم في البئر؟
YOU ARE READING
تحت تأثير الطلقه
Actionرصاصه من الماضي أصابت الحاضر وشوهت المستقبل... في بعض الأوقات الجشع يطغي علي الحب والحنان فأن الطمع من أسواء الصفات التي دائما تقود الإنسان الي الطرق الخاطئه .. التي تكون نهايتها مظلمه وان الندم بعد فوات الاوان مثل البكاء علي اللبن المسكوب أفلا ي...