💗الفصل السابع وعشرين💗

57 8 100
                                    

بعد مرور اسبوع علي جميع ابطالنا

اشرق صباح يوما جديدا علي الجميع ..وبلاخص بداخل المحكمه

ليقف الجميع باحترام فور وقوف القاضي وهو يقول
= حكمت المحكمه حضوريا .. اعدام المتهمه تقي سيف الدين شنقا ..بتهمه القتل عمد

وعلي المتهم مروان سيف الدين بالحبس المؤبد بتهمه الاشتراك في الجريمه واخفاء الادله ..

وعلي المتهمه فوزيه محمد سلام بالحبس المؤبد بتهمه اخفاء الادله والاشتراك في الجريمه .

رفعت الجلسه .. انهي جملته ليبدأ الجميع في الصياح والبكاء ...

بينما كانت مريم تقف بجانب ادم واللواء محمد واللواء محمود وفي الصف الذي ورائها والده محمد التي كانت تبكي بقوه من شده قهرها علي ابنها وسعادتها لأخذ حقه من هؤلاء المجرمين ..

أنتجه لها مريم وتربت علي كتفها بحنان قائله
= متزعليش يا حبيبتي حق ابنك رجع دلوقتي تقدري تدفنيه بقي علشان إكرام الميت دفنه ..انا عارفه انك مرضتيش تدفنيه الا لما تاخدي حقه ..وخلاص حقه رجع وكل مجرم شارك في قتله اخد عقوبته ..

عانقتها سمر ببكاء قائله
= ربنا يخليكي يا بنتي ..ربنا يحفظك انا مش عارفه اشكرك ازاي انك قدرتي تجيبي حق ابني ..وقدرتي انك تلاقي جثمانه علشان اقدر ادفنه بجد مش عارفه اشكرك ازاي ..

ربنا مريم علي ظهرها بود لتقول
= لا شكر علي مواجب دي مهمتي وشغلي ..وانا بأدي شغلي علي اكمل وجه

نظرت سمر لأدم والباقية بشكر ايضا لتقول
= بجد شكرا ليكم كلكم ..ربنا يحفظكم عن اذنكم قالت لتخرج من المحكمه وهي تستند علي ابنتها بدموع وتعب ..

لتتنهد مريم تنهيده سعيده وفخوره بمهنتها وبنفسها وهي تشعر أنها تحقق العدل والسلام وترجع الحقوق لأصحابها فهي لن ترجع ابنها لها ولاكنها علي الاقل أخمدت القليل من نارها ..

ليقول محمود بفخر بأبنته
= فخور بيكي يا مريم ..دايما عند حسن ظني

ابتسمت مريم وهي تعانقه بسعاده
= وان شاء الله هفضل دايما عند حسن ظنك ..

عانقها بحنان لينظر الي ادم قائلا
= وانت كمان انا فخور بيك .. كنت عارف انكم قد المهمه دي ..

ادم بابتسامه خفيفه
= شكرا ليك يا سياده اللواء ده واجبي ...

مريم بحماس
= يلا بقي لازم اروح علشان كنزي زمانها بتشتمني علشان سيباها لوحدها النهارده كتب الكتاب زي ما انتو عارفين ..

ادم بمرح
= اه صح ده انا لازم اروح لتيم ده مستنينا عند الحلاق ..

ضحكت مريم عليه لتقول
= طيب يلا خدني علي سكتك

ادم بأبتسامه
= اوي اوي  اتفضلي عن اذنكم...

محمود بأبتسامه خفيفه
= يلا اشوفكم بليل يا ولاد قال ليتجه الي سيارته وينطلق الي عمله ...

تحت تأثير الطلقهWhere stories live. Discover now