في مكان آخر
كانو الشباب يجلسون معا ...وهم يضحكون وثرثرون ...
حتي فتح معتز هاتفه ليفتح الواتساب كي يرسل لكبار شيئ ولاكنه رأي هذا الرقم الغريب الذي أرسل له تسجيلا لذالك قررر فتحه ...ليسمعه
.....
اسراء بهدوء وهي تتحدث في الهاتف
= انت هتعمل زي ما قولتلك كدهالطرف الآخر
= وهستفيد ايه من كدهاسراء بهدوء
= كل اللي انت عايزه المهم انا عيزاك أبعدها عن طريق اخواتيالطرف الآخر بطمع
= هاخد خمس بواكياسراء بغضب
= خمسه في عينك هما اتنين مفيش غيرهمالطرف الآخر بطمع
= تلاتهاسراء بنفاذ صبر
= هما اتنين ونص وكلمه كمان هلغي الحوار ده كله..وبعدين انت هتعمل اللي قولتلك عليه وبس لا اكتر ولا اقلالطرف الآخر بتفكير
= ماشي اتنين ونص بس قوليلي انفذ امتياسراء بهدوء
= متقلقش يلا مع السلامهانتهي التسجيل لينظر لبقيه الرسائل التي تقول
”أنا أسر ...وحبيت اقولك اسراء اختك هي اللي قالتلي اعتدي علي ميار حتي روح اسألها مش هقدر تنكر ...يلا باي”
اشتعلت عيني معتز بغضب و بصدمه وهو لا يصدق أن أخته...هل أخته هي من فعلت ..كل هذا حقا هل أخته هي من استأجرت ذالك الشاب كي يتقرب من ميار ويعتدي عليها...كان حقا مصدوم فكيف ملاك مثل اسراء تفعل شيئا هكذا
استقام هو فجاه بغضب ليقول
=انا راجع القاهرهتيم بأستغراب
= في ايه يا معتز حصل ايهميار بقلق
= عيلتك كويسه في حد حصله حاجهمعتز وهو يجز علي أسنانه بغضب مكتوم
=لا يا ميار كلهم كويسين ..ممكن تيجي معاياميار بأستغراب
= اجي معاك علي فين دلوقتيمعتز بهدوء
= علي بيتيمحمود بعصبيه
= انت اهبل ولا ايه انت سامع بتقول ايهمعتز بغضب مكتوم يشع من عينيه
= أما سامع وفاهم بقول ايهليلي وهي تحاول تهدأه الوضع
= طيب يا جماعه بس خلاص اهدو يلا هننزل كلنا القاهرهكنزي بهمس لتيم
= هو في ايهتيم بقلق
= مش عارف ..بس اتمني يكون خيركنزي بتنهد
= معتقدش أنه خير ...تنهد تيم ليتجه الجميع للفندق ...كي يجهزون حقائبهم ...وبالفعل ...بعد أقل من ساعه كان الجميع في طريقه للقاهره بينما ميار مع معتز في سيارته ...بعدما أصر معتز عليها كثيرا أن تأتي معه هو ..
وتحت إصراره اضطرت أن توافق وتقنع محمود ايضا
ESTÁS LEYENDO
تحت تأثير الطلقه
Acciónرصاصه من الماضي أصابت الحاضر وشوهت المستقبل... في بعض الأوقات الجشع يطغي علي الحب والحنان فأن الطمع من أسواء الصفات التي دائما تقود الإنسان الي الطرق الخاطئه .. التي تكون نهايتها مظلمه وان الندم بعد فوات الاوان مثل البكاء علي اللبن المسكوب أفلا ي...