💗الفصل التاسع عشر 💗

97 6 10
                                    

في مكان آخر

كانو الشباب يجلسون معا ...وهم يضحكون وثرثرون ...

حتي فتح معتز هاتفه ليفتح الواتساب كي يرسل لكبار شيئ ولاكنه رأي هذا الرقم الغريب الذي أرسل له تسجيلا لذالك قررر فتحه ...ليسمعه

.....

اسراء بهدوء وهي تتحدث في الهاتف
= انت هتعمل زي ما قولتلك كده

الطرف الآخر
= وهستفيد ايه من كده

اسراء بهدوء
= كل اللي انت عايزه المهم انا عيزاك أبعدها عن طريق اخواتي

الطرف الآخر بطمع
= هاخد خمس بواكي

اسراء بغضب
= خمسه في عينك هما اتنين مفيش غيرهم

الطرف الآخر بطمع
= تلاته

اسراء بنفاذ صبر
= هما اتنين ونص وكلمه كمان هلغي الحوار ده كله..وبعدين  انت هتعمل اللي قولتلك عليه وبس  لا اكتر ولا اقل

الطرف الآخر بتفكير
= ماشي اتنين ونص بس قوليلي انفذ امتي

اسراء بهدوء
= متقلقش يلا مع السلامه

انتهي التسجيل لينظر لبقيه الرسائل التي تقول

”أنا أسر ...وحبيت اقولك اسراء اختك هي اللي قالتلي اعتدي علي ميار حتي روح اسألها مش هقدر تنكر ...يلا باي”

اشتعلت عيني معتز بغضب و بصدمه وهو لا يصدق أن أخته...هل أخته هي من فعلت ..كل هذا حقا  هل أخته هي من استأجرت ذالك الشاب كي يتقرب من ميار ويعتدي عليها...كان حقا مصدوم فكيف ملاك مثل اسراء تفعل شيئا هكذا

استقام هو فجاه بغضب ليقول
=انا راجع القاهره

تيم بأستغراب
= في ايه يا معتز حصل ايه

ميار بقلق
= عيلتك كويسه في حد حصله حاجه

معتز وهو يجز علي أسنانه بغضب مكتوم
=لا يا ميار كلهم كويسين ..ممكن تيجي معايا

ميار بأستغراب
= اجي معاك علي فين دلوقتي

معتز بهدوء
= علي بيتي

محمود بعصبيه
= انت اهبل ولا ايه انت سامع بتقول ايه

معتز بغضب مكتوم يشع من عينيه
= أما سامع وفاهم بقول ايه

ليلي وهي تحاول تهدأه الوضع
= طيب يا جماعه بس خلاص اهدو يلا هننزل كلنا القاهره

كنزي بهمس لتيم
= هو في ايه

تيم بقلق
= مش عارف ..بس اتمني يكون خير

كنزي بتنهد
= معتقدش أنه خير ...

تنهد تيم ليتجه الجميع للفندق ...كي يجهزون حقائبهم ...وبالفعل ...بعد أقل من ساعه كان الجميع في طريقه للقاهره بينما ميار مع معتز في سيارته ...بعدما أصر معتز عليها كثيرا أن تأتي معه هو ..
وتحت إصراره اضطرت أن توافق وتقنع محمود ايضا

تحت تأثير الطلقهDonde viven las historias. Descúbrelo ahora