💗الفصل الثامن عشر 💗

101 6 17
                                    

بينما خرجت ميار للسياره لتجلب هاتف ليلي لأنها قد نسيته هناك ...وحين خرجت كانت تبحث عنه بالسياره كممها أحد من الخلف وسحبها ورائه لسيارته ....لينطلق بسيارته لأحدي الشوارع الجانبيه المظلمه القريبه من المكان بعض الشئ

ليقول بشر وشهوه
= هتبقي ليا ليا انا وبس وبتاعتي هتملكك دلوقتييي.. قال وهو يهجم عليها ويمزق ملابسها ويحاول تقبيلها دون إرادتها وكانت هي تدافع بكل قوه عن نفسها وتحاول أبعاده عنها ولاكن كان هو اقوي منها

بينما خرج معتز لكي يدخن سيجارة بتنهد وهو يفكر كيف يفتح حديثا مع ميار في نفس الوقت سمع صوت قادم من الشارع الخلفي ليتجه له ...بينما كان الشارع مظلم لينظر له بأستغراب ..ولاكن اختفي الصوت ليتلتف كي يرحل ...

بينما عضت ميار يده بقوه ليصرخ الاخر لتصرخ هي بأعلي صوتها كي يسمعها اي احد

ليتوقف الاخر فجأه حين سمع صوت صراخ فتاه وهو يعلم هذا الصوت فليس غريب عليه لينير كشاف هاتفه وينظر حوله وهو يبحث عن مصدر الصوت حتي وقعت عينيه علي تلك السياره التي بداخلها رجل يتعدي علي فتاه ليس واضح لن شكلها كثيرا ليركض علي السياره بدون تفكير فتح الباب بعنف ليسحب الشاب من فوقها ....ليلكمه لكمه قويه جعلته يترنح بقوه لينهال عليه بلكمه اخري ...ولاكن اظربه الفتي في بطنه ليستغل أن الشارع مظلم ولا احد يريد شيئا ليركض منه بسرعه .... حاول معتز اللحاق به ولاكنه لن يري الي أي اتجاه هرب بسبب الظلام ليلعن نفسه وهو يتجه للسياره أمسك هاتفه الذي وقع ومنه

ليوجه الكشاف علي الفتاه وهو ينظر الجهه الأخري قائلا
= انتي لابسه هدوم صح

ميار بصوت متحشرج وبكاء
=م...معتز

صدم معتز حين سمع صوتها لينظر لها بسرعه لتتوسع عينيه بصدمه وهو يري أمامه ميار ترتعش ببكاء وخوف بينما جزء من ملابسها ممزق ليخلع سترته بسرعه ويضعها عليها ليحتضنها لا أرديا منه ليقول بلهف والم ينهش قلبه علي منظرها هذا

= ميار اهدي خلاص انا هنا ....متخافيش متخافيش محدش هيقدر يلمسك متخافيش

بينما انكمشت ميار في حظنه وهي تبحث عن الأمان وهي ترتعش بخوف وبكاء

ليربت معتز علي شعرها ليحملها من هذه السياره بغصه وهو يخبئها بحظنه كي لا يري أحد منظرها هذا...ليضعها في سيارته ليتصل بأياد
...

ليجيبه اياد بعد ثواني ليقول بعتاب
= فينك يا عم ده انا اتكرمت خلاص

معتز بصوت أجش
= اياد اسمعني...ميار ...ميار كان في حد بيحاول يغتصبها

اياد بصدمه
= اييه!....انت انت بتقول ايه ...

معتز بغضب وهو يمسح وجهه
=زي ما سمعت كده البنت منهاره مش عارف اعملها حاجه ...ف حاول تقول لأختها ولا حاجه بسرعه

تحت تأثير الطلقهWo Geschichten leben. Entdecke jetzt