شكد صَار أَعْرِفُك مَا عَرَفْتُك
شكد رُدَّت افهمك مَا فهمتك
اهل الْهَوَى يشوفوننا ثنين
ويجوز حسبونا سعيدين . .
الناس الْهَمّ نَظَرِه الْعَيْن
وانت أَبْعَدُ مِنْ النَّجْم عَنِّي
ياخوفي أَضْيَع مِن المشيتين
ويا خَوْفِي بيك يَخِيب ضَنِي
لا ظرفك يُشَابِه ظروفي
ولا حَسْرَتِي تُعَادِل حسرتك
شكد صَار أَعْرِفُك مَا عَرَفْتُك
____________
- سنة 2007 ، مِثل كُل بيت عراقي ، هادء و عائلة حَنونة
أبوي بـ الشُغل اُمي تطبخ ، و اني و صافي و ديانا نلعب
چان صافي شايل ديانا و يلعب وياها و هَي تضوج بَسرعة و تبچي
و هَو يرجع يسكتها ، شفت صافي عاف ديانا و كعد بـ مكانه و صفن
- رحت يمه احچِي اريد اعرف شَبي ليش صفن
ايناس : ليش عَفت ديانا و صفنت اكو شي ببالك
صافي : اريد اعرف احساس صدام حسين مِن نعدم شِلون جان
ايناس : هاي شَبيك شهل تفكير صافي ؟ تره صدام شنقوا
صافي : اييي ولج ايي اريد اجرب الشعور
ايناس : لا لا تموتت شبيك صافي تموت والله
صافي : لا ما اموت اني من اختنك اكلج نزليني بس على كيفج
لا اُمي تسمع
- اُمي صاحت عليَّ
دُرية : كااافي سكتو و العبوا بـ هدُوء
صافي : هااا مو كُتلج كافي اسكتي لا تسمعنا اُمي و سمعتنا
ايناس : لا ماكو شي ماما جاي نلعب
- هَو راح جاب ربطة اُمي مِن المطبخ و جاب الماصة " طبلة"
و ديانا واكفة على صفحة تباوع بـ هٰذا الوقت چان عُمرها 4 سنوات
صافي : شَوفي أيناس راح اوكف على ماصة و الف الربطة
على رُكبتي مِن اكُلج وخري الماصة وخريها و انتضريني اني
اكُلج وخري الربطة مِن ركبتي وخريها
ايناس : اي يلا بَس لتتأخر لا تجي اُمي و تشوفك
صافي : اي يلا تعاي اوكفي يمي حتى توخريها بسرعة
- صعد على ماصَة و لف الربطة على رُكبتة ، اشر الي اوخر الماصة
وخرتها ماحَس الاا صافي تصَنم و وجهك صار أزرك و عيونة طلعن
مِن مكانهن ، لزمت ايده احاچيَي
ايناس : ها صافييي كافي اوخرك؟ هَا و هسة اوخرك؟
- فجأة طلع وغَف مِن حلكة ، صحت بـ عَلو صوتيَي
ايناس : ولجججججج يمااااااا تعااالي صااافي ماااات
- اجت امي تركض شافت صافي وجهه ازرك وفصوص عينه
طالعه ونازل وغف من حلكه ضلت تلطم شالت الربطه من ركبه
صافي راسا صافي وكع بالكاع وغمض عيونه ضلت تلطم و صاحت
دُرية : ولجج ايناس طلعي بالشارع كولي للناس اخويه ماات
ولج شنق روحه
- بقت اُمي مخليه راس صافي بـ حُضنها و اني طلعت بالشارع
حتى يجي واحد يساعدنا ، شافي رُجال چَبير طب ركض للبيت
مِن طب للبيت الرجال شفت صافي شهك و كوة سحب نفس
اُمي حضنته و تچي و تعاتب بي
YOU ARE READING
ومَق الدُليار .
Mystery / Thrillerفَتاه قوية و لكِن القدر أقوى مِنها غدرت مِن اقرب الناس ، تعذبت و ضلمت مِن اشباه الرِجال كانت تحب لكن طعنت فدخل رجال آخر رغما عِنها هل ستقع في الحُب مرة أخرى ؟ - مَريم العَّليْ
