بارت 22

213 11 3
                                    

راح ذيب وهو عارف انه مو بالجلسات الي وراء انما بمكان ابعد بشوي وهو يعرفه
وصل وشافه متكي يتأمل نور القمر العالي وبيده كاست شاهي ودخانه
ذيب سحب الدخان من يده : مو قلت بتتركه
نايف : اشتهيت
ذيب :ابعده عنك واصمل
نايف: وش جايبك
ذيب : بدال ما تقول لي سم يالعضيد تقول لي وش جايبك
نايف : لبيه يا عضيدي وش عندك
ذيب : ايه كذا كويس
ابتسم نايف بهدوء
ذيب : انت تدري ان ميلا تحبك صح
نايف :لا ماتحبني لو تحبني ليه وافقت على واحد غيري
ذيب : اختي و اعرفها متسرعه بقرارتها شوي بتدق علي تقول معاد ابيه
نايف : ايه لو دقت زين
ذيب : تشوف
نايف : انت كنت تدري
ذيب : لا
نايف : احلف
ذيب : لو كنت ادري ليه بخيبه عنك
نايف انسدح على رجول ذيب المتربع : تسمح لي اعترف
ذيب: اسمح
نايف : احبها ياذيب والله لو تدق الحين وتكنسل اني لا اكتب كتابي بداله
ذيب : بتدق طيب جهز
نايف : انت ليه واثق كذا
ذيب : بتشوف عن كلامي اصبر

...............
بينما بالغرفه الثانيه ميلا متردده وخايفه من اشياء كثير تخاف توافق وتظلم نفسها وتخاف تروح بنصيبها وقلبها مايبيه صلت استخاره وجلست تفكير بينها وبين نفسها مسكت جوالها ودقت على ذيب دايم ذيب كان لها الملجأ الاول والاخير معاها بكل كبيره وصغيره

بعد ثواني رد ذيب
ذيب : سمي ياعيون اخوك
ميلا : ذيب  انا قررت
ذيب : اسلم وش قرارك وقبل لا تقولينه تاكدي اني معاك
ميلا : والله اني ادري ياحظي فيك عشان كذا انا موافقه
ذيب ناظر بنايف وقام : موافقه على الزواج
ميلا : ايه نعم والله يكتب الي فيه خير
ذيب : متاكده من قرارك
ميلا : ايه والله اني متاكده ذيب تكفى لا تشتتني
ذيب : الله يكتب لك الي فيه الخير وانا اخوك ويمكن بعدكم خيره

.......
نايف يوم شاف ذيب قام شك بالموضوع هو كان فرحان لما شاف ذيب متاكد انها بترفض كيف الحين غيرت رايها
شاف ذيب متوتر وشك بالموضوع وقرب يسمع وسمع ذيب يوم قال لها :الله يكتب لك الي فيه خير ويمكن بعدكم خيره

تجمدت اطرافه معقول اعطها قلبه وكان مستعد ي عطيها اكثر بس تصير حلاله كيف كل خططه راحت فالهواء الخاتم الي مجهزه لها والهدايا الي كان جايبها كلها كان حاطها بغرفته وبس قرر بعد زواج اخته يروح لها رسمي وش صار وكيف صار محد داري
جلس واقف لثواني وش يسوي وش يقول مايدري يحس كل شي وقف ولا عاد يشوف شي بس فيه فكره وحده براسه ليه وافقت
رجع وجلس على الفرشه وهو مو مستوعب الي جالس يصير يناظر بذيب الي واضح انه مايدري كيف يفاتحه ويناظره من بعيد جاء ذيب وجلس جنب نايف
نايف : متى خطوبتهم ؟
ذيب ناظر فيه مستغرب ؟ سمعتني
نايف : اسالك متى خطوبتهم
ذيب : بكرا
نايف ناظر فيه بتعجب وقال : بكرا ؟ متاكد بكرا؟
ذيب : نايف استهدي بالله وتاكد انها خيره بالنهايه هي قسمه ونصيب
نايف قام : رايح انام ودك بشي
ذيب : نايف
نايف : نعم
ذيب : بكرا ابيك معاي
نايف : يصير خير
راح متوجههه للغرفه يبي يتهرب من الواقع وينام بس وصل البيت سلم على امه وكان شايف نظرتها وهي تتسال
ام فهد : دريت ؟
نايف : ايه يايمه دريت وقلبي يحرقني يايمه يحرقني
ام فهد : بسم الله عليك ياوليدي ادعي لها بالخير
نايف : كيف ادعي يايمه وهي بتاخذ واحد غيري يا يمه
ام فهد : سم بالله ياوليدي لا يوسوس لك الشيطان يايمه افرح لها دامك تحبها ادعي لها دايم بالخير والسعادة يايمه
نزلت دموع نايف بحضن امه بحرقه يبكي وكانه طفل صغير معقول الحب يسوي كل ذا ؟
هو يبكي وقلب الام حنين دايم تبكي معاها كان ودها تفرح بولدها مع البنت الي هو يحبها بس راحت من يدينه مافيه امل معقول !
بعد ربع ساعه قام من حضن امه مسح دموعه بطرف ثوبه وقال لها : استودعك الله يمه بروح انام ودك بشي قبل انام
ام فهد: الله يبرد على قلبك ياوليدي الله يبرد عليك
ابتسم لها عشان يطمنها ماوده يخلي امه تفكر فيه طلع غرفته وشكل المكيف وقفل الشباك وانسدح على السرير واخذه النوم على طول ماوده يفكر بالموضوع وهو يدري لو استلم للتفكير مستحيل ينام

ياوجد حالي على قلبًا تعلق بها Where stories live. Discover now