ياوجد حالي على قلبًا تعلق بها
................
جهزت هيام ونزلت لذيب الي ينتظرها بالسياره تحت رايحين للمطعم الي الكل ينتظرهم هناك
............
دخلو ذيب وهيام وجلسو وطلبو الاكل والكل على طواله وحده والسوالف والضحك ماليه المكان والي بالمطعم مستانسين معاهم لانه اليوم عيد ميلاد حنين وحبو يفاجونها بالمطعم وماهي الا ثواني شغلو اغنيه عيد ميلاد وتجمعو اصحاب المطعم معاهم الكيك والبلونات منفوخه هليوم والشموع والتصفيق وصرخت حنين يوم عرفت انها لها وجلست تصفق معاهم وتحضن اختها لين وطايره من الفرحه وجاها بندر ومعاه هديته وحضنها وردت له الحضن بكل سعاده
بندر : جبت لك هديه قليله بحقك بس عشان تذكرك فيني دايم
طلع كيس كارتير فيه سلسال مناسب لهديه ميلاد ولبسه اخته ومعروف عن بندر انه يحب خواته ويعزهم كثيرر
لين : ترا مانسيتك يعني حتى انا جبت لك هديه
طلعت لها باقه ورد كبيره بوسطها اسواره من سوارفسكي وعطر من ديور
حنين اخذتهم الاثنين وضمتهم وهم ردو لها الحضن وفجر كانت تصورهم والابتسامه شاقه وجهها
فجر : ترا حتى انا عيد ميلادي قرب للمعلوميه
هيام : وانا بعدد كلنا غرنا من حنو
حنين : اول وحده بتسوي لكم حفله انا
فجر وهيام : ننتظرك
الكل اعطى حنين هدايا وشكرتهم كلهم ووصل العشاء وتعشوا
عند مغاسل الرجال ذيب مسك نايف وسحبه عند المدخل برا
ذيب: اسمع تجي معانا انا وهيام
نايف : عسى ماشر ليه اجي
ذيب : ابيك تقنعها معاي بموضوع الزواج
نايف : ليه ماتكلمها وحدك افضل
ذيب : كلمتها قبل وكانت تقول بدري مو الحين
نايف : يمكن ماهي جاهزه
ذيب : عشان كذا ابيك تجي معي نعرف ليه تاخر الموضوع
نايف : خلاص تمام انا بسبقكم بالسياره
ذيب : تمام
..............................
ميلا كانت تدور ذيب عشان تبي ترجع معاه ويوم شافته راحت له
ميلا : ذيب اسمع برجع معاك
ذيب : يلا كويس عشان تقنعين هيام معاي بعد
ميلا : موضوع الزواج ؟
ذيب : ايه
ميلا : خلاص خله علي
ذيب : اسبقيني السياره بدفع الحساب وانادي هيام واجيك
ميلا : اوكي
...........
عندي نايف شغل دخانه وجلس يدخن ويناظر بالساعه الي في يده ورجع يناظر السيارات الي تمشي قدام تكى على الكنبه وقفل عيونه وماهي الا دقايق وانفتح الباب ونايف يحسبها هيام لف عليها
نايف : هيامي ابي منديل
استوعب انها ماهي هيام الا انها ميلا الي اخذت تفكيره وخلته يتسال الف مره هي تحبه ولا لا ويتسال بتوافق عليه اذا تقدم لها ولا مليون فكره ف راسه و اول ماشافها جاء على لسانه سوال واحد بس وماتردد فيه انه يسالها فيه
نايف : انتي تحبيني ؟
سكتت ميلا ثواني تناظر بعيونه : ايه بس ما ابي ااكد شعوري
نايف : ليه
ميلا : ماني مرتاحه اخاف اقول لك واوجع قلبك
نايف: طيب تدرين اني راضي بالوجع لو انه منك
ميلا : بس انا مابرضاه نايف انا احبك بس فيني شعور يقول مابيننا نصيب
نايف : طيب ليه ذا الشعور ليه
ميلا : خلاص قفل السالفه ذيب جاء وانساني يا نايف لا تعلق نفسك فيني
............
ركبت هيام وراء جنب ميلا
هيام : نايف انت دخنت بالسياره
نايف : يوه نسيت اسف
هيام : عادي بس افتحوا الشبابيك شوي
وبعد عشر دقايق يفكر ذيب كيف يفتح الموضوع مع هيام وانقذته سياره المعرس الي مرت من جنبهم
ذيب : الله متى ازين سيارتي كذا
نايف : على الطاري كا اتفقتو
ذيب : انا جاهز بس مدري عن اختك
هيام : عادي حددوا وقت جهزت اغراضي تقريبا باقي خفايف
ذيب : منجد صادقه يعني خلاص احدد
هيام : ايه حدد بس مو بكرا خلها بعد اسبوعين عشان اكون استلمت الفستان
ذيب : اخيرا
ميلا : الله بصير اخت العريس
هيام ضحكت : ايهه
ذيب : نايفوه جدي كلكم
نايف : لا ليه
ذيب : والله مدري عنه كلمني انا واخواني وقال تشخصو بكرا جايين ضيوف
نايف : غريب من الضيوف
ذيب : وش دراني انا زي زيك
YOU ARE READING
ياوجد حالي على قلبًا تعلق بها
General Fictionبسبب خلاف بين اب وبنته مجهول الهويه يكون سبب بكره اختها لها ومع الايام تكشف الوضع وتبدأ رحلتها وتشتتها و تبحث عن أهلها وكيف بتنسى الي عاشت معاهم ١٧ سنه الي كانت تظنهم أهلها وكيف بتتعود على حياتها الجديده
