البارت 8

210 7 2
                                    

ياوجد حالي على قلبًا تعلق بها

...
مسكها فيصل ولفها عليه : هيام صحصحي مو قلتي احنا اخوانك كيف ماعندك اهل واحنا وراك
نزلت راسها تبكي وقالت :
انا معرف مين هم ابوي واميي انا مشتته الان انا يتيمه
هتان جلس عندها : هيام اسمعيني انتي الحين ارجعي معانا اعرفي كل شي واحنا معاك ووراك احنا سندك ومعاك بكل فكره بس عشاني ارجعي معانا الحين افهمي الوضع تكفين يالهيام

هيام بدأ يضيق نفسها وتختنق وطاحت عليهم ووجهها بدأ يسود واطرافها ترجف
عزام : الجهاز حق الربو مع ميننن
فارس شالها وركض فيها : مافيه وقتت تتكلم انت وهو  الحقوني بالجهاز اكيد بغرفتها
طارو كلهم وكان عزام اسرعهم دخل بيتهم وصرخ : وين جهاز الربووو حقها
عبدالرحمن : خلها تموت ونفتك
تجاهله عزام وهو يدخل غرفتها ويدور
فزت ليان : وش تبي انت عمى
عزام : يعميك ان شاء الله وين جهاز الربو
ليان : وانا شعرفني بالله

طلع له عزام وهو يركض : فارس مالقيتهه مااالقيتههه

مسك فارس هيام وسدحها وبدأ يسوي لها تنفس صناعي وصحيت هيام بس برضو هذا ما يغنيها عن الجهاز الي جت ريماس تركض فيه وهي وتبكي : حصلته حصلته
فارس : هاتيه سريع

عطيته البخاخ وبخه بفم الهيام وشهقت بقوه وفتحت عيونها شوي شوي

طاح الكل يبكي كانو كلهم يحبونها ويعزونها من العيال و البنات خافو عليها خافو يفقدونها ويفقدون حسها بينهم
جلسها وعطوها مويا ونطو البنات كلهم يحضنونها ويبكون وهي تبكي معاهم شافت من بعيد الي كانت تظنها امها الي كانت تعتقد انها هي طلعت من احشائها الي كانت تعتقد انها كبرت على يديها من يوم هي بعمر الاشهر هي ماتدري الحين تضمها ولا تلومها ماتدري تجلس عندها ولا تروح أفكارها توقفت من هول الصدمه الي سمعتها اكتفت انها تناظر فيها وبس
عكس ليلى الي ركضت لها و هي تلمها وتعتذر منها وهي تبكي ومنهاره 
ليلى : سامحيني يا أمي انتي سامحيني والله ماهو بيدي انا امك وعبدالرحمن ابوك وليان اختك
صرخت عليها هيام : ماهو ابوي ولا هي اختي متى مسكني وضمني متى قالت اختي الكبيره اسألها لا تقولين انكم اهلي انتو مو اهلي يمه تكفين مين اهلي الصدقين انا بنت مين الحين
ليلى : انتي هدي ونامي وبكرا انا بفهمك كويس وبيننا تمام امشي ماما الغرفه معاي
قامت هيام تجاهلت ليلى وراحت مع ريماس الي مسكتها من يديها وراحت على بيتهم هي الحين مشتته تبي ترتب أفكارها وتعرف وش تسوي وايش تخلي

دخلتها ريماس الغرفه وعطيتها بجامه وناموا هيام كانت تمثل النوم لكن ريماس والعنود نامو صدق

جلست تفكر دراستها الي كيف بتكملها كيف بتدير نفسها وهي عمرها ١٧ سنه هالصدمه كبيره عليها جدا لكن حطت خطه براسها وهي ناويه تنفذها بعد ما تعرف مين هم اهلها وهي ناويه تخرج من هالحياه والعائله الي من زمان كانت تحس انها ماتنتمي لهم

ياوجد حالي على قلبًا تعلق بها Onde histórias criam vida. Descubra agora