البارت واحد وأربعين

94 5 0
                                    

ليث ضحك رغم المراره اللي بحلقه/انت تستخف فيني مـن انـت “بصراخ”من انت
بجاد /غـيــث بن عبدالرحمن الـ عازم مـات في حادث وانولد في نفس اللحظه اللقيط بجاد
ليث اتسعت عيونه بعد استيعاب/مـ مافهمت لا تلف وتدور بكلامك
بجاد وقف قدام ليث مباشره ورمى القنبله/من الاخر انا غيث تؤامك سالفة اني مت قبل 16 سنة كـذبه…ابوك صدم بجاد ولد صالح اللي اخذني بدل ولده يعني انا سلعة تبديل بين ابوك و بين صالح
ليث عجز يرمش او حتى يرتد نفسه/…………
بجاد رفع يده على كتوف ليث يهزه يصحيه صدمته
ليث غمض عيونه بقوه يمنع الدموع اللي انفجرة بمحجره/كـذاااب كـذااااب نخيتك قول انك كـذاب
بجاد /تدري كم مره تمنيت اموت ولا انتحر؟ بعدد المرات اللي قالو لي فيها يا اللقيط صالح انتقم لـ موت ولده شر انتقام…تدري كم مره فكرت اني ولد زنا؟ كرهة واحتقرة نفسي قبل الناس تحتقرني بعد
كل ذي السنين يطلع لي ابوك يقول تعال انت ولدي كرهته وكرهة اعيش تجربه. جديده عندكم ويستبدلون اسم اللقيط بـ المخطوف عشان كذا رجعت لكم بـ اني اخوكم من ابو
قطعة نقطه للحرف الاخير لكمة قوه واندفع ليث عليه بشراسه وصراخ ببكاء ونحيب
كان يضربه ويبكي بمراره كذاب ايه كذااااب عجز يطقهابوجه بجاد اللي نظراته تثبت صدق كلامه
دفعه بعيد عنه بعد ما يأس انه يرد عليه وينفي كلامه
جلس على الارض وانتحب بصوت ببكاء عالي
سنين وهو يتخيل تؤامه معه سنين وصورته هو وتوامه تحت مخدته سنين ميت بحسرته على نظرات امه الكسيره
كسرها مره انه مااات وكسرها مره الثانيه بـ انه ولد ضرتها

ماتحرك من مكانه يراقب بكاء ليث ردة فعله فعلة وضربه له عنيفه
اوجعت جسدة لكن ما تقارن بوجع روحه من بكاءه
تمنى يشاركه البكاء بس وصل لمرحلة تمرد البكاء ونحيب عليه
____

بعد ساعتين اذن العصر
وعبدالرحمن مانعهم يطلعون لـ ليث وبجاد
والعنود على اعصابها حال الاثنين ما اعجبها
من تصرف عبدالرحمن تأكدة انه يعرف اللي فيهم
وقفت بغضب/بتطلع لهم وتطلعهم ولا والله لـ اطلع لهم عيالك فيهم بلا
عبدالرحمن /مافيهم الا العافيه غير اهجدي
العنود /عبدالرحمن لا تنرفزني تراها واصلها حدها من ظهر وانا على اعصابي
عبدالرحمن وقف بهدوء يعكس التوتر اللي يخفيه/بروح اشوفهم لا تلحقوني
……… مرت الساعتين تعادل دهر نسبه لهم
بدون مايتكلمون وكان الحروف انتهت منهم
فصمت والهدوء مستحل المكان بعكس الصخب اذهانهم
..
وقف ليث بتهلك واستداربيطلع من الغرفه مخنوق مخـنووووق
بجاد لحقه/لـيـث؟
ليث ويده على مقبض الباب/متى ناوي تقول لـ امي
بجاد تفاجاء من سؤاله/ما بقول لها ولا ابيها هي او غيرها يعرف انا بجـاد بس
ليث /اها بجاد “وبقسوه” اللقيط
بجاد بحده/لـيث
ليث /مو هذا الصدق ؟انت اناني ما تعيش الا لنفسك عشان كذا الى الحين محتفظ بـ اسم ونسب غريب عليك ولا بيوم تعتبر نفسك تؤامي او حتى اخوي من ابوي الانه كثيره عليك
بجاد سحب من تيشيرته بعصبيه وضربه في الباب/ بتعيرني ؟ ما كان هذا العشم فيك
ليث يدفه /وش كنت متوقع اخذك بـ الاحضان واقول واو رجع الميت رجع حي انت رجعت شبح ما تنتسب لـ غيث او حتى بـجاد الانها كلها اسماء لـ موتا
بجاد ارمش بقهر وانلجم لسانه
ليث /اذا انت عرفت من تكون بظبط ان كنت غيث بن عازم اخوي وتؤامي فـ اعلانها لنفسك وللكل وان كنت بجاد بن صالح فـ مالك وجود بيننا الانك ما تشترك معنا حتى فـ الاسم ونسب
بجاد/………
ليث فتح الباب وراه

غريقٌ أنساه القاع أمل النجاةWhere stories live. Discover now