البارت السابع وثلاثين

73 4 0
                                    

صاارخت بانهياااار/مصععب بعععععد عنه
ارتفع مصعب عن اخو زوجة ابو أنهار وهو يتنفس بسرررعه
ووجهه احمر
بعد ما تركه بلا حول ولا قوه
سعديه “زوجة أبو أنهار”/حسبي الله عليك وعليها بنت الٓـ****
جلطة ابوها والان رسلتك تقتل اخوي
مصعب رفع اصبعه وبتهديد/لا تحديني على الاقصى يا مره ولا اقسم لك بالله لجرك انتي واخوك للمحكمه بقضية القذف وفيها بثبت طهر أنهار من قذفكم
سعديه ونبرتها تحتد/الفااجره خارجه من اليمن لها شهر ونص وقلنا ماتت طلعت تصيع معك الـ**** والله والله لو يعرفون قبيلتها بيذبحوك
وقف اخو سعديه "عبدالله" ومسح دم جبينه
وابتسم بخبث/انت اللي انقلع من هنا (بتقليد لكلمة مصعب) لا تحدنا على اقصانا ونسحبك للمحكمه بتهمة الزنا ونقتلك ونقتلها فوقك
مصعب حرك قبضته وفكه يهز من شدة غضبه العارم
سعديه باستحقار/وانتي ادخلي قدامي بسرعه خلينا نشوف كيف نستر فضيحتك
عبدالله /بنسترها بالدم
وركض لداخل البيت
وخرج مره ثانيه معه شوزان
وصوبه باتجاه أنهار اللي واقفه بالنص بينهم
وتقدم منها تحت نظراتها المرعوبه وثبت السلاح على راسها
سعديه بتوتر خايفه من تهور اخوها/عبدالله خلينا نشلها لمكان بعيد عن الحي عشان ما ننفضح بسببها
أنهار داخلها منهار وقلبها يرتعش كورقه متطايره لكن من الخارج تقف بجمود
عبدالله/خلي اهل الحي يعرفون اني غسلت شرفنا بدم

مصعب سحب السلاح اللي على راس أنهار وثبته على صدره وبيده الثانيه رجع أنهار وراء ظهره بحميه
ونطق برجوله وملامحه تعتليها ابتسامه ساخره/اطلق علي ان كانك رجال عشان تقتل قتل تعزيري لـ اعتداك على رجل امن من الحدود الجنوبيه
عبدالله ارتخى السلاح بيده لثواني بارتباك
وهنا استغل مصعب لحظة تردده ونتق السلاح من يده بقوه
وانقلب الوضع صار السلاح مصوب على صدر عبدالله ورزعه بفوهة السلاح و
بنبره مليانه بنيران غضبه/ودمك اللي بينسفك يا سفل “بصوت قوي”ان بعد قلت كلمه بـ عرض زووجتــي…

نطقها لسانه قبل ان يفقهها عقله وقلبه كل اللي يدركه ان كلامهم الباطل عنها استفزه وكانهم يتكلمون على وحده من اهله
وهو يعرفها شهر ونص من عرفها ماشاف منها شي بالسترة والحشمه الكامله اللي رسمت فيها حدود وحصن لنفسها حتى كلامها معه ما حاولت تغير بنبرتها لنعومه او ميوعه ..رسميه باحترام
اجبرته يحترمها ويفزع لها بكل ما يقدر ..
نزلت كلمته مثل الصااعقة عليها وحنجرتها امتلت بتراكم العبرات
اللي لو نطقت بكلمه بتنهاار
عبدالله بصرراخ/كذاااب ما تزوجتها والله اني بقتلك واقتلها
مصعب دفه بقوه وناظر سعديه باستحقار
ثم صد عنهم وهو يمسك يد أنهار بجراءة رغم احساسه برعشة يدها
ويسحبها معه للسيارة فتح الباب الامامي وركبها
وقفل الباب وتوجه لـ باب السيارة و ركب السيارة وانطاق فيها
ما ان ابتعدوا عن بيت اهل حتى نطقت بصوت مرتعش /و وقف
مصعب تنهد بضيق ووقف على جنب
نزلت من السيارة وركبت وراها
وكتمت نفسها تمنع نفسها من البكاء
هي عاشت ظروف اصعب من هذي
عاشت وطأت الحروب وجحيمها وشتات العائلة
ولم تبكي بل واجهتها بصمود وثبات وتحدتها بعزمها
ولكن كيف لها ان تتحمل اقسى ما قد يمر على امرإة ان تهان كرامتها
و ان تُطعن بشرفها العفيف
وقذفها ببشع الالفاظ بـ تلك الالسنه السليطه المتهاونه بذنب القذف للمحصنات
وصلها صوته الموسي لها قاله الله عز وجل ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
واوعدك وعد رجال اني لاخذ لك حقك منهم بشرع الله وبالقانون
ثم ابتسم في المرآه الاماميه لتعكس ابتسامته لها/الله بيجزيهم
أنهار بشفايف مرتجفه بانفلات لجبال همومها/خالتي تكرهني من اني صغيره وهي اللي شلت ابوي للسعوديه ومنعته يشلني معه والان ما تشتيني -تبيني- ارجع له عشان كذا تبلت عليا عنده كلمتها قبل ما اسافر طلبت منه اكلم ابوي وبكل مره احتاج اكلمه ترد عليا هي وتقول ايش تشتي ياشحاته هذا كله لاني اطلب من ابوي فلوس عشان ادوية جدتي والله العظيم مو لي…كبرت واعتمدت على نفسي واشتغلت وصرفت على جدتي وعلى نفسي عزيت نفسي حتى عن فلوس ابوي بس بس هـ ـي “غطت وجهه بكفوفها وانتحبت ببكاء مكتوم
ضاق صدرة من كلامها من بكاءها
اللي واضح انها تحاول تكتم صوته بسبب وجوده

غريقٌ أنساه القاع أمل النجاةWhere stories live. Discover now