البارت التاسع عشر

87 3 0
                                    


قلبها يرجف من الفرحه شعور غريب
يجتاحها تتمنى لو كانت امها معها بهذي اللحظه وتشاركها فرحتها ما تتخيل كيف بتكون ردت فعل امها لو عرفت ان ولدها حي..
مسك يدها يوقف خطواتها السريعه/شوي شوي بتطيرين
عروب/متشوقه اشوفه
خالد يمشي ويده بيدها/لا تتحمسين بيصدمك بطبعه الحاد
عروب تفتح الباب غرفته/مو لهذي الدرجـ شقهت بقوه ويدها على فمها برجفه
خالد احتدت ملامحه ودخل للغرفه
جمد لثواني هو يشوف يد بجاد تتحرك كـ محوله للنجاة وشخص بملابس دكتور يخفي وجهه بكمامات طبيه يحاول يقتله بوضع المخده على وجهه لـ كتم انفاسه..
خالد استوعب الموقف وتحرك بصراخ وهو يدفه بقوه عم بجاد حتى تعثر وطاح
رفع المخده على وجه بجاد وشهق من شاف لون وجهه اسود ببنفسجي بسبب الاختناق..
انتبه للقاتل يوقف ويهم بالهروب
فـ مسكه بقوه من ياقته ولكمه على وجهه ..
وقبل يهجم مره ثانيه صارخت
عروب بخوف /خاالد بيموت
استغل القاتل فقدان خالد انتباهه ودفعه بقوه وهرب من الغرفه..وقف للحظه بتردد ما بين يسعف بجاد او يلحق القاتل ويتعرف على شخصيته ..
جزم تردده وهو يصعد فوق السرير ورفع راس بجاد للاعلى ويشبك اصااابعه ببعض ويضغط فيها بقوه على صدر بجاد/1,2,3
انحنى عليه رفعه وهو يحط شماغه على فمه ويعطيه تنفس اصطناعي بطريقة بدائيه وكانه نسى وجوده في المستشفى بأجهزاتها المتطوره
رفع نفسه وصارخ بـ عروب اللي تبكي بنحيب عالي/استدعي الاطباااء بسرعه
نزل عن السرير من شاف لونه الطبيعي يرجع وانفاسه تتنظم

—— فتح عيونه ببطء ونظراته تنتقل بين وجيه غريبه واقفه عن راسه ثم غمض عيونـه
وصورة طعنة محسن ترجع له وفجاءه تتزاحم عليه احداث الحادث وتقلب السيارة وهروب ابوه وتركه بين نيرانها
شهـق بقوه وجميع الالم تجتمع بجسده
لكن يد ناعمه اشعرته بدفئ احتضنت يده واجبرته عيونه تتحرك لصاحب اليد او بـ الاحرى صاحبة اليد بوجهها الملائكي و دموعها تبرق بعيونها الواسعه..حور العين!؟
اميت انا ام حي!؟
صوت ثقيل انتشله من سكرات الآمه و وهمه /بـجاااد الـ صالح تسمعني!؟ اذا تسمعني امرش بعيونك
ارمش بعيونه بإستجابه لصاحب الصوت
كان دكتوره المسؤول عن حالته وعسكري
عقد حواجبه و بدا يستفيق
ولمح خالد جلس على طرف السرير وجنبه بنت محجبه ماسكه يده..حاول سحب يده منها بوهن
لكان اتسعت عيونه من سمع سؤال
العسكري اللي بيده دفتر
مستعد للكتابه/من اللي حاول قتلك!؟ تعرفه شفت شكله!؟
بجاد غمض عيونه وكانه بدا يدرك الوضع
ويذكر اللي صار له..فتح عيونه بإستنكار/قتلي!؟ من ما اذكر!؟
خالد ربت على رجله/بجاد احنى دخلنا عليك وفيه واحد يحاول يخنقك بـ مخده
بجاد بأنكار/ انا!؟
——


——/
خالد بإصرار/وش اخر شي تتذكره!؟
بجاد اشاح بنظراته لـ أخر جزء
من السرير/كنت نايم
العسكري/لك اعداء!؟؟
بجاد ابتسم على شفايفه شبح ابتسامه..وأعاد صياغة السوال لنفسه "لگ احباب؟؟"
العسكري يكرر سؤاله/بجاد الـ صالح لك اعداء!؟ من له المصلحه من محاولة قتلك
بجاد هز كتفه بمدري
العسكري/تشتبه بـ احد
رفع عيونه لخالد ثواني ثم نقلها
للعسكري/لا
العسكري/حاول تتذكر الان لو كنت تتستر على مجرم بيعرض حياتك مره ثانيه للخطر
بجاد بإنفعال وحده/خلاااااص الكلام واحد قلت لك مااعرف يعني ما اعرف ما تفهم؟
خالد انقهر منه للحظه تحسف انه اسعف واحد لسانه متبري منه وانحرج بنفس الوقت من العسكري اللي واضح على ملامحه الضيق..
العسكري يوجهه الكلام لخالد/لو تذكر شي اتوصلوا معنا و بعد بنتحقق من كاميرات المراقبه..
خالد/ما تقصرون الله يعطيكم العافيه
خرج العسكري وخلفه الدكتور..
إلتفت له بحده/انت ماتعرف تقص لسانك الرجال يسالك بادب واحترمه لو غيره كفخك و وداك توقيف ولا اشتقت للسجون
بجاد صد عنه بتطنيش وكانه ما يسمعه..
ثم عقد حواجبه بذهول للبنت
اللي يدها بيده سحب يده منها بقوه وبصرامه/من انـتي!؟؟؟؟؟
عروب ابتسمت بتوتر والموقف اللي صار واسلوب بجاد اربكها وخوفها بنفس الوقت../انا عروب أخـتك الكبيره
بجاد غزا ضيق ملامحه وصد عنها بنفور..
انفتح باب الغرفه ودخل
بخوف وعصبيه وهو يتوجه له يمسكه من كتفه ويتفقده ومسك معصمه يجس نبض/بجاااااد!؟؟ من كان!؟
بجاد اعتدل بجلسته بضجر/لا تعيد الاسئله قلت لكم ما ادري
خالد/عبدالرحمن ما عنده خلاف بخير وحي يرزق..
عبدالرحمن /خالد وش صار بالضبط وليش ما مسكته
خالد وعينه بعيون بجاد/دخلنا عليه وحصلنا
رجال يحاول يخنقه بمخده..ما قدرت امسكه لان ولدك كان بيموت لو لحقت اللي حاول يقتله..
عبدالرحمن بعصبيه/كااان هـو صح!؟؟
بجاد رفع راسه بسرعه وبنفي/لاا ما كان هو..
عبدالرحمن ضرب الطاوله بإنفعال/كيف ما كان هوو!؟ امس خرج من السجن واليوم جاااي يقتلك!؟ وتتستر عليه بعد كل شي سواه فيك!؟
بجااد بصراخ/قلت لك مو هووو
عبدالرحمن بنرفزه/دق علي يهددني انه ما يتركك حي وان يرسل لي جثتك وتقول لي مو هو!؟
بجاد عض شفايفه بقوه...كان ابوه اللي حاول يقتله عرفه من اول ما خنقه بالمخده من اول ما مسك يده اللي يعرفها زين..استسلم
كعادته و ما حاول يقاوم وصوته وهو يهدده في السجن يتردد بأذنه"""اليوم حماك السجن مني ولا والله اني كنت ناوي اذبحك و ارسل جثتگ لـ اهلك واشفي غليلي منهم""""
نطق بصوت تمله الخيبه/مو هو ..
عبدالرحمن و وجهه يحتقن بالدم من العصبيه /

غريقٌ أنساه القاع أمل النجاةWhere stories live. Discover now