الجزء السابع
قضت اليوم نائمة بفعل التعب الجسدي الذي عانت منه بالأمس
نهضت للاستحمام ولتنشيط جسمها قليلًا.. فهي عدوة الكسل
رأت الساعة كان قد حان وقت الغداء.. فقررت الذهاب إلى صالة الغداء وتناول طعامها مع خالد أو علياء.. أيهما تراه أولًا!
شافت عليا داخلة قبلها واشرت لها انها بتاكل وياها.. والثانية رحبت بالموضوع
خذوا أكلهم ويلسوا على طاولة بغطاء ابيض
أول ما بدوا ياكلون تقرب منهم ريال أملط حاط على راسه قبعة دائريد لونها بني فاتح
قال بلهجة انجليزية عريقة: هل استطيع مشاركتكن الطعام سيداتي؟
عليا لفت على شما وحست انها توترت بس استحت ترفض طلبه وهو اولريدي قرب صينيته من الطاولة
قالت بمجاملة: نعم بالطبع
شما حست باضطراب وعدم راحة.. في حياتها ما يلست ويا ريال غريب على طاولة وحدة.. وكردة فعل لا إرادية صدت تدور خالد.. وتطمنت يوم ماشافته وتذكرت انه يتغدا قبل الفريق
بدت تاكل بسرعة كبيرة عشان تخلص وتتعذر بأي عذر اهم شي انها تفتك من الوضع المحرج اللي هي فيه
حست بضربة خفيفة على كتفها: شما يكلمج الريال
شما تنظر اتجاه نيلسون: ااه اعتذر.. ماذا قلت؟
نيلسون: كنت اسأل عن حالك وكيف انتهى بك المطاف هنا
عليا جاوبت: إنها مجنونة.. لقد طلبت من اخيها ان ياتي بها هنا لتكتشف المكان وتستلهم افكارًا للوحاتها
نيلسون: لوحات؟ هل ترسمين؟
شما: نعم.. قليلًا
عليا بابتسامة: تتصنع التواضع.. إنها رسامة بارعة ولديها أسلوب مميز
نيلسون: إذا علينا رؤية لوحاتكِ يومًا.. بالمناسبة تبدين صغيرة بالسن.. هل انهيت دراستك؟
شما: نعم لقد انهيت الثانوية.. وسابدأ دراستي الجامعية بعد فترة
نيلسون: هذا رائع.. هل اخترتي وجهتك؟
شما: نعم سأدرس في جامعة ******
نيلسون يحرك راسه بتأييد: اختيار موفق.. ليس لإنني اعمل لديهم كمدرس عندهم.. ولكنها تعتبر الافضل في البلاد والاقوى من ناحية البحوث.. حتى مشروعنا هذا.. لديهم الفضل في تسهيل بعض الاجراءات فيه
شما: هذا ممتاز! إذًا ستدرسني!
نيلسون يضحك: الجامعة ضخمة.. واحتمالية أن تكوني طالبتي كاحتمالية أن يهطل المطر اليوم
ضحكوا كلهم على تشبيهه البليغ!
***
جهر بصوته: أين الغداااااء
YOU ARE READING
سلالة من لهب
Science Fictionلم تعلم شما أن مغامرتها هذه المرة ستوقعها بيد سلالة من لهب سلالة عربية أصيلة من نسل عمليق بن لاوذ.. آخر ما تبقى من العرب البائدة ستخطف قلب شيخهم وتعود.. لتكمل سلسلة الأحداث في بلادها شخصيات متعددة وقصص كثيرة ما بين كوميديا ساخرة، حب جامح، وحرب لا ت...
