الفصل السادس والعشرون "الأخير"

ابدأ من البداية
                                    

_ أنا سأجعلكم تندموا على فعتلكم هذه، بحق هذا المكان لتكونوا حطام هنا، تذكروا هذا جيدًا.

كان ذلك "چان" يصرخ على هؤلاء الرجال الواقفين أمامه يتجولون بكل حرية وهو لم يستطع أن يحرك سوى لسانه السليط، بعدما أنهى حديثه السخيف ولم يرى رد فعل منهم وجد نبرة يعلمها جيدًا ترن بأذنيه.

_ أنرت چان، كم كان هذا حلم صعب أن أراك أمامي مقيد هكذا ولكنه تحقق، مفاجأة، أليس كذلك؟!

وما إن أنهى مايريد ظهر أمامه بكل حرية وهو يتقدم نحوه بخطى ثابتة وما إن رآه الآخر كاد أن يصاب بذبحة صدرية فلم يتخيل بيوم أن صفعات فراس له ستزداد واحدة!

_ أيها اللعين! تتلاعب علىَّ إذا؟ تتمسكن وتقل لا أريد الإكمال وبالنهاية ترسل لي الشعب بأكمله ليقتلوا رجالي ويخطفوني هكذا! أرفع لك القبعة خصمي اللدود.

هتف بحقد وهو ينظر له ونبرته تكاد تفتك به ولكنه بنهاية حديثه نطق بكلماته وهو يبتسم لها ساخرًا، أقترب منه "فراس" حتى أصبح أمامه مباشرًة وقال:

_ لأخبرك أنا ببداية هذه السخافة التي وقعت بها معك، لم أكن على علاقة مع والدتك حتى لم أقتلها، والدك اللعين مثلك هو من قتلها وقال هكذا ليتهمني ويبرئ نفسه لذلك قتلته لم يكن من الفراغ، لم أعتدي على زوجتك أنا لم أراها لمرة واحدة حتى يا رجل، لم أقل ذلك لأبرر لك ولكن لتكن ذمتي خالصة تمامًا، الخطة "A" تفكير عميق دام لأشهر طويلة وهي أن أقتل سيدة الأعمال المعروفة*** لأستولى على كل الماس خاصتها والذي يقدر بثمن خمسون مليون دولار غير الأوراق المهمة الموجودة لديها وبعد ذلك أفرض الحظر على المدينة وما يجاورها وبالطبع أنت لم ينطبق عليك الحظر وما شابه لأنك فرد من عصابات الماڤيا وكان لديك موعد غرامي مع تلك السيدة بمنزلها في يوم *** الساعة التاسعة مساءً نفس اليوم الذي ستقتل به ومثلما تعلم أنا أقتل ولم يشعر أحد بي وكأن من قتل شبح وتغلق القضية لعدم توصلهم لشئ فمن الذي قتلها بالطبع رجل الأعمال المشهور "چان" بالطبع كنت سأخبر رجل من رجالي بمهاتفة الشرطة ويأتوا بعد دخولك بيتها بعشر دقائق ليس أكثر حتى لا تستطيع الهرب بعدما تراها غارقة بدمائها وهكذا كنت سأكون القاتل الخفي مثلما يعلم الجميع ومعي كل ما تملك تلك السيدة والفوز الأكبر لي هو القائك بالحبس وأعدامك هكذا أيها اللعين.

هتف وهو يجول أمامه ذهابًا وإيابًا ويقهقة بسماجة ببعض الأحيان وملامحه تبدو غريبة بالنسبة له أما "چان" جلس يلعنه بصراخ كم بدى له إنه ذكي ولا يمكن التلاعب معه، فذكائه قادر على إيقاع إبليس بالفخ!  وبالطبع كل ماقاله لم ينفذ بسبب وقوعه بحب فتاته الصغيرة وزواجهم فهي كانت سبب خسارته وفوزه بأنٍ واحد.

_ فراس اللعين، أنت سبب تعاستي في الحياة لم تكتفي بكل ما فعلت وكنت تريد إعدامي يا حقير، أعترف لك أن ذكائك يغلبني ولكن ليس هذه المرة أعدك بذلك، كيف أستطعت أقناعي أن عملنا سيسير بفرض حظر على مدينتنا ونهب كل شئ من سكانها وتنشب بيننا الحرب ونرى من المنتصر بالنهاية؟ أنت ثعلب ماكر.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فشلت الخطة "A"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن