24

6 1 0
                                    

كانت شديدة الشك و الاستياء كانت تخاف ان يخدعوها اتفقت مع الفتاة ان تذهب قبل ساعة من عمليه طفلها، كان المكان فخما دفعتها الشابة لتغتسل و تجهز نفسها ضلت فالحمام تبكي حتى دخلت امرأة قوية كبيرة فالعمر و صرخت بها ان لا تضيع الوقت حاولت هلن ان تجعلها تخرج لكنها ضلت و حرصت على ان تغسلها و تجهزها بافضل شكل!! ساقتها إلى احدى الغرف ثم طرقت الباب و انتظرت حتى اذن لها بالدخول دخلت و خرجت بسرعة و هي تاشر لها بان تدخل!لم تكن تستطيع التحرك فدفعتها المرأة و هي تقول: تصرفي جيدا...و خذي ملابسك حين ينتهي منك ثم رمت ملابسها عند الباب!
كانت غرفة كبيرة و فخمة كان الرجل يجلس على كرسي و لم ترى سوى ظهره، فزعت عندما أغلق الباب،قال: اقتربي... مشت بصعوبة و وقفت خلف كرسيه،مد يده فوضعت يدها في يده ثم سحبها إلى امامه، نهض و هو يقترب منها تراجعت قليلا، نظر إليها من فوق لتحت، كان مبهورا بجمالها، اقترب ثانية لكنها تراجعت مرة اخرى، ابتسم ثم امسكها و سحبها نحوه لكنها انكمشت و هي تطلق صيحة قصيرة و تبعد وجهها عنه، نظر إليها بغضب و قال: لم اجبرك لتأتي احتجتي الي و انا ساعدتك الا يمكنك ان تكوني ممتنة؟!!!
هلن: ارجوك ، سأعمل خادمة عندك سأفعل المستحيل لاسدد ديني لكن لا تفعل هذا، لا استطيع... تراجع الرجل و صفق بيديه فدخلت المرأة كانت هلن مشوشة نظرت لهما بتوتر، قال: ما هذا؟أردت أن اقضي وقتا ممتع لكنها تبكي و تشكي، هل هذا ما دفعت من أجله!!!
المراة: ماذا تامرني سيدي؟هل اعيد المال؟!
هلن: لا ارجوك لا تفعلي، ارجوك سيدي ان ابني....اقتربت المرأة منها و صفعتها بقوة
الرجل: لا يهمني حياتك، انت هنا لترفهي عني و تجعليني استمتع ففعلي ما دفعت لاجله و افعلي ما شئت بالمال... تنفست هلن بسرعة و هي تمسح عينيها و وتلمس خدها المضروب، ثم قال الرجل: انت تعجبيني،  و لهذا ساعطيك فرصة أخرى و الا كنت رميتك الان فالشارع، خرجت المرأة هذة المرة ناداها ان تقترب و اقتربت منه، امسكها و هو يشم رائحتها و يلمسها اغلقت عينيها بقوة و هي تغصب نفسها ان لا تقاوم، كان دنيئا بما يفعل مرر يديه عليها و هو يلمس كل جزء منها دفعها على السرير و ابعد ساقيها لكنها لم تستطع فتحركت مبتعدة عنه و هي تتوسل ان لا يفعل، حمل عصا رفيعة كان يضعها على الحائط و لحقها ثم صرخ بها ان تجلس جلست و هي ترتجف، فرفع العصا و ضربها على ظهرها ثم ضربها مرة أخرى على ذراعها ثم مشى امامها كانت تكور نفسها صرخ بيها ان تعتدل فصاحت به: انت وحش تستغل ضعف الناس لتعاملهم كدمى اي نوع من البشر انت!!!!امسك بشعرها و سحب رأسها إلى الوراء و ضربها على صدرها!ثم دفعها بقوة و أراد ان يعلوها، بدأت تركل و تقاوم لكنه امسك برقبتها و صار يضغط بقوة و هو يحاول ان يثبتها ليغتصبها!!!في تلك الاثناء جاءت أصوات عالية من تحت نظر إلى الباب و دفعته هلن بعيدا عنها، نهض و هو يقول ستدفعين ثمن ما تفعلينه غاليا،حسابك فيما بعد لبس روبا و مشى إلى الباب عندما خرج كان رجاله مجتمعون حول شخص ما يحاول الدخول، صاح : مالذي يجري كيف دخل هذا الشخص؟!!
قال احد حراسه: متأسفين سيدي، كنا سنخرجه حالا نعتذر عن الازعاج.
صاح ستفن: سيدي علي ان اتحدث معك ارجوك، انا جئت من قبل السيد ايان ميلتون... نظر له الرجل و أشر لهم ان يبتعدو عنه، في تلك الاثناء خرجت هلن من النافذة كان معضم الحراس مشغولون بما حدث مما سهل عليها الهروب، اخذت عبائتها و رمتها على كتفها و هي تمشي حافية اتجهت إلى مكان الطبيب و هي تركض عندما وصلت كان قد اكمل عمله دخلت بسرعة و هي تسأل عن طفلها، نظر لها الطبيب عاقد الحاجبين: كيف اتيتي إلى هنا؟
هلن: اتيت لاطمأن على طفلي، أين هو؟!
الطبيب: هلن لقد كان مريضا جدا و لم يتحمل لقد توفي انا اسف!!!نظرت له غير مصدقة ثم هزت رأسها بانكار ثم صاحت به لتراه، اقترب منها الطبيب و قال: كيف اتيت هلن؟هل سمح لك السيد ...
هلن: اريني طفلي حالا...صاحت به، نظر إليها ثم أشر لمساعدته ان تأخذها له،حملت طفلها بين ذراعيها ثم خرجت، لم يكن الطبيب مرتاحا كان متأكدا بان شيئا قد حصل!!مشت إلى المقبرة بحزم و قد سئمت من البكاء و من كل ما تعرضت له من ظلم!!لاحظت نظرات الناس لها و هم يدققون بقدميها العاريتين و شعرها الذهبي المهدول من غير قبعه او شريط، بدأ الخوف يتملكها و هي تراهم يتزايدون كرهت نفسها لذلك، ما ضل ليحدث لها، مما كانت تخاف!!مشت بحزم و وقفت امام الكاهن و طلبت منه ان يتم مراسيم دفن طفلها، لكنه نظر إليها و قال : هذة مقبرة لصالحين و ابنك ابن زنا لا يمكن دفنه هنا.. نظرت له هلن بحقد و قالت: انه طفل، لم يرتكب اي ذنب لكي يعاقب عليه، و اعتقد اني عوقبت بما فيه الكفايه،
الكاهن: اسف يا بنتي لا استطيع، حتى ان اردت لن يسمحو لي هؤلاء الناس طفلك لم يعمد
هلن: اذن عمده! اقترب منها رجل و دفعها قائلا: ابتعدي و كفي عن الصراخ الا تخجلين تأتين بهذا الشكل و تقللين الأدب اخرجي من هنا!
عدلت العباءة على كتفها و هي تحتضن ابنها و تنظر له بحقد صاح شخصا اخر: اخرجو هذة العاهرة من هنا انظر كيف تنظر، بدأ الناس يتدافعون و هم يحاولون الوصول إليها لدفعها او ضربها او فقط يلقو نظرة عليها، تمسكت بطفلها و هي تصيح بهم سحب أحدهم العباءة من على كتفها، ثم بدأو يدفعونها شعرت و كأنها بين مجموعة من الذئاب يحاول الكل اخذ قضمة منها!!! صاحت بهم ليبتعدو عنها تراجعو قليلا ثم تجرأ أحدهم و شد ثوبها ممزقا اياه من على كتفها ليظهر لحمها في تلك الاثناء جاء صوت طلق ناري تراجع الكل و هم يستديرون مشى رجلا بمعطفه الأسود و سلاحه بيده و نظرات الغضب تتطاير من عينيه، حمل عبايتها و وضعها على ظهرها ثم صرخ بهم ان يبتعدو بسرعة و الا اطلق النار عليهم!بدأ الناس يتفرقون، كان ستفن حمل طفله ثم قبله على جبينه و عانقه ملصقا اياها بصدره و أخذه للكاهن ثم قال: افعل ما يجب أن تفعله الان! كانت هلن مصدومة مما رأته لم تتحرك من مكانها كانت تنظر و هي تذرف الدموع مشلولة من الحركة، دفن الطفل بشكل لائق و كتب على قبره اسمه الكامل حاملا اسم والده، فقط عندها اقترب ستفن من هلن و احتضنها و هو يبكي كانت مصدومة تمسكت به و هي تلمسه و كأنما للتأكد ان كان حقيقة ام خيال ثم عانقته بقوة و تركت نفسها تبكي بحظنه قدر ما تشاء،نهض و انهضها معه و قال: علينا ان نبتعد من هنا هلن..امسك بيدها و أخذها معه...

كل ما أخشاه ان تكون وهما...او دخانWhere stories live. Discover now