العذراء والذئب

البارت السادس عشر

‏"لا أنسى ربيعًا عشته معه، لا الأزهار التي تفتحت في روحي لأجل ضحكته، ولا الفراشات التي رفرفت في قلبي لأجل نظرته، لا أنسى النور الذي حل في أيامي برفقته، أنا لا أنسى شيئًا يخُصّه"

#خمائل ال شمر

شيماء:  يبوووووو جميلة جميلة

نسيت اكلكم جميلة كلش متعلقه بجدتها لذلك مجانت مصدكة هي ماتت وصارت عدها صدمة

يمة اكعدي بنيتي

بقيت اذب بوجها مي لحد ما كعدت

شيماء  :  يمة بنيتي شبيج شصارلج

جميلة: صدك بيبي ماتت صدك ماما

شيماء:  اي بنيتي كلنة نروح لرحمة الله ادعيلها الله يرحمها

عمتي كلش حنينه جانت ابد ما غثتني بيوم جانت مو بس عمتي ام ثانية بالنسبه الية

اخذوهة لنجف حسين وسراب وعفاف وازواجهم اني ماكدرت اروح بقيت بالبيت علمود الفاتحه وفاتحه الزلم خواني لزموهة راحو دفنو والغبشة رجعو

جميلة كضت الفاتحه كلة تبجي ومصدومة حسين هم بس يبجي عفاف وسراب وحتى اني هلكد ماجانت طيبه وعلى نيتها صليتلها صلاة الوحشة

بقينا ايام الفاتحه كلها بهل ناس لتجي تعزي وحتى ورة الفاتحه هم ناس طابة طالعة جميلة دخلت بحاله صدمة وما رضت تروح للمدرسة واجلناها السنة سراب ولدها خطيه ما عافونة عباس يحب جميلة دايما يحاول يفرحها يوديها العاب هي انعزلت كلش وما تقبل تحجي وية احد

نرجع لجميلة

جميلة:  بقيت اعيش حالة صدمة بيبي كلش احبها جنت اكضي اكثر وقت وياهة جانت اشكال تجيبلي وما فرقت بيني وبين خواني مو مثل ابوية وحتة من جان يغلط بحقي ماتقبل لابوية وتحجي عليه ادافعلي هسة منو يدافعلي بيبي راحت امي فقيرة ما تكدر تحجي وحتلو حجت محد يسمع كلامها

بهل فترة كلها عباس جان كلش حنين عليه ويحاول يضحكني وما يخليني حزينه

عباس:  جميلة شنو رايج نروح ناكل ازبري من هذا ابو العربانة

جميلة:  لاماما متقبل تكول بلاعيمج يتأذن

عباس:  معليج كومي اني اوكلج اني احجي وية امج

جميلة:  اوكي

عباس:  عمة شيماء راح اخذ جميلة ونطلع نتمشى شوية اشممها هوا نضيف احسن من كعدتها بالغرفة

شيماء:  والله ياريت ما اريدها تتعقد

عباس:  لتخافين اني وياهة

يلا جميلة نروح

طلعنا اني وعباس اخذني على ابو العربانه يبيع ايسكريم
واخذلي ازبري كال يا لون كتلة برتقالي جاب ثنين وحدة الية وحدة الة

رحنة كعدنا على الشط واكلنه الازبري وهو ما شال عيونة من عليه لسة اذكر نضراته الية كال جميلة احبج هواية بس اني جنت طفلة ماجنت اعرف شنو حب وهيج شغلات كتلة انيهم احبك لان جبتلي ازبري هو ضحك بكل صوته اني كتلة وجع فززتني ورجع يضحك

اخذني على الالعاب ولعبنا سوة وراهة رجعنا للبيت وماما كيفت من شافتني اضحك وبقت تشكر من عباس وتبوس بي وكالي ما ناوية ترجعين للمدرسة كتلة عالسنة لجاية كال اني هم اجلت هاي سنة

شيماء:  ليش عباس ليش اجلت

عباس:  كلت بكلبي لعيونها مو حلوة المدرسة بدونها

والله عمة شو مالي واهس وكلت ع سنة جاية

راح عباس ودخلنه جوة ونمت

شيماء:

كلش فرحت ﻤن شفت جميلة رجعتلها ضحكة وجان لفضل لعباس الله يحفظة بقيت ادعيلة دخلنة جوة ونمنة كعدت بليل ع صوت باب الغرفه يندك حيل

هذا كاظم شبي

شبيك ماما شبيك

كاظم:  ماما جميلة مدري شبيها كاعدة ترجف وتبجي

نزلت اركض الدرج سويتة درجتين زين وما وكعت ركضت عليها لكيتها ترجف من صخونه كمت سويتلها كمادات وحطيتلها تحميلة متقبل اخليلها كوة خليتها وبقيت ليل كلة سهرانه يمها اخليلها كمادات

وجه صبح ماخذتني نومة فزيت على صوت جميلة

ماما ماما اكعدي ليش هيج نايمة

شيماء:  نمت يمج مادري شلون صرتي

جميلة:  ماما ماعرف بلاعيمي توجعني

شيماء:  ليش ماما جو زين شربتي شي بارد

جميلة:  لا بس لبارحه عباس وكلني ازبري

شيماء:  شنووووو......... يتبع

كُل ما اوده ان تتلخص حياتي  ويقال في نهايتها:

"كانت صاحبة الأثر الجميل"