09

64 10 198
                                    

- Under the ground -

- تحت الأرض -


أ

غنية الفصل

Darling D-block europe

- أنا هنا أركزُ على ' عزيزي ' أكثر من كل شيء فمنذُ متى و أنا عزيزكِ يا ' عزيزتي ' ؟ -

-" إلهي يا دَارك ، لماذا تتحرّك هكذا ؟ دعنِي أنهي عملِي بسرعَة لنكملَ رحلتنَا "

صَاحت تلكَ المرأَة معاتبَة الرّجل الذي يجلسُ فوق العُشب أمامها ، فهيَ طالَبت الفريقَ بالتوّقف إلى غايَة معالجَة وجه القائد ليُتابعوا إستكشافهم المدينَة بعدها و بالطّبع لم يرفض لها أحدٌ طلبها ، لربما لأنها المرأة الوحيدة هنا ؟ أو بسببِ القائد الذي فورما توقّف في مكانه حينما أمرتهم بذلك ؟

شكرَت دوريس نفسها لما أخذتْه من ذلك المحل و لذكائها أخذت علبَة إسعاف كاملة ذات حجم صغير  خبّأتها بحقيبة ظهرها ، لِسبب لم  تعرفْه فكّرت بأنهم سيحتاجونها في وقْت ما و يبدو بأن ذلك الوقت قد جاء في القريبِ العاجل.
ها هي ذي تنحني بجانب دِيلارد تحملُ ذلك المرهم موزعَة إيّاه فوقَ بشرَة السّاكن في مكانه بعدما نظّفت جلدَه لتضع عليه ضمادَة تحاولُ تغطية ذلك الجرح الذي خلّفته لكمة ميّانو دُوليرس.
صّفقت بحماس لتخبرَه بأنّها انتهت و تحتَ مراقبَة عيناه هي حملت علبة الإسعافات تلك لتستقيم تهمّ بالرحيل لو لم يمسك  دَارك بذراعها ، يوقفها عن الذهاب ؟

دَارت دوريس بِجسدها نحوَ الرّجل ثمّ بِنبرَتها النّاعمة هي سألت -" هل تريدُ شيءً ما يا دِيلارد ؟ تتألم في مكان آخر ؟ يمكنني المساعدة ؟"
اهتزَاز رأس المعني بالأمر  نافيا جعلها تميلُ نحوَه متابعة كلماتها -" إذا ، ماذا هناك ؟"
حطَّت حدقَتي دَارك دِيلارد على تلكَ العلبَة لِيردفَ بصوتٍ حادّ ذو نغمَة فضوليّة تداخلَت مع حدّته -" إلى أين ستذهبين بهذه ؟ "
عُقدَة قد صُنعَت بينَ حواجِب هيل التي فورما دارَت تُشير لباقي الفريق ثم نطَقت بِهدوء -" إلى مَيّانو دولرِيس ؟ سأعالِج جروحَه.. أقصد سأحاول فعلَ ذلك، فلكماتك ليسَت بِمزحَة "

قَهقَهت فِي آخر كلمَاتها لتتوقّف عن ذلك حينمَا شعَرت بعُيون الرجل الثاقبَة ترمقها بنظراته حادّة الطّباع و بانتظار حديثه هو أردف مباشرَة -" هل هو صغيرٌ لتعالجِي جروحه يا هِيل ؟ يمكنُه فعل ذلك بِنفسه و بالمناسبَة لم أرد ضربه بتلك الطريقَة الموحشَة ، لقد جلبَ ذلك لنفسه .. ليشكر الرّب أنني لم أقتله ، مغرورٌ متكبر "
اندَفعَ لسان وريثَة هيل إلى الخارج لِيتحسّسَ جلدَ ثغرها الكَرزي و بضَجر هي أجابَته -" و هل أنت طفلٌ صغير ؟ منَ الواضحِ أنّك كذلك فأنا مَن عالجتُ جروحَك يا عزِيزي "

𝙑𝙖𝙣𝙩𝙖𝘽𝙡𝙖𝙘𝙠  Where stories live. Discover now