07

67 11 177
                                    

' You , Me and Us '

' أنتَ ، أنا ، نحن '


أغنية الفصل

Eyedress , something about you

-

أولستِ فتاتي ؟ بالتأكيد أنتِ كذلك و  يبدو بأنّكِ ستكونين  لمدّة طويلة يا حلوَتي-

-" نعم احملِيه بهذه الطّريقَة ثم هكذا ، حسنا يمكنُك فعلها ؟"

كَان ذلكَ الرّجل يُحاولُ تعليمَ هيل طريقَة اصطياد السّمك الذي يجري بالنّهر ، كلاهما يقفان وسطَ تلك المياه فِي حين دَارك يحملُ ذلك الّغصن الصّلب بعدما عدّل طرفه ليُصبحَ حادّ الشّكل ، يرفعُه في حين يغرسُه بداخل تلك المياه في كلّ مرّة يرى فيها سمكَة ما بمحاولة منه لجعل المرأة هنا تحفظُ تلك الخطوَات السّهلة كي تفعلها بالغصن الخاص بها.

حرّكَت دوريس رَأسها ثُم قالت بكُل هدوء بعدما رفعت ذلك الغُصن الحاد بالسماء -" لستُ أنتَ كي أفعلها من أول محاولة لكن سأحاول ذلك ! " ثُم غرصت ما بين يديها في مياه النهر مباشرة حينما مرّت تلك السّمكة أمامها ،

صاحَت بملامح وجهِها المُتحمسَة حينما سحبت ذلك الغصن من النّهر -" نجحت ؟ " متابعة حينما رأت تلك السّمكة الملتصقة بالحافة -" دَارك لقد نجحت !! و من المحاولَة الأولى"
ثُم قفزَت جهة ذلك الرّجل تحضنُ جسدَه بينما تصرخ بسعادَة كبيرة في حين الأخيرُ تجمّد مكانه و لم يقم بأي ردّة فعل تُذكر بل باتَ يفكر إن كان من المحرج تركهَا تعانقه أم دفعها عنه ؟
ابتعدَت المرأة عنه مباشرة بعدما استوعبَت ما فعلته ثم قهْقهت بِوجه مُكشّر تحاولُ إخفاء حشمَتها تلك -" لم أقصد ذلك ! هذا فقط بسببِ الفرَح ! فرحتِي بأولِ إنجازِِ قمتُ به هنا .."
مسَح دِيلارد مؤخرَة عنقه ثم تمتم بـ -" لا بأس " ليتابعَ اصطيادَ ما يستطيع من السّمك.

جلسَ ذلك الكائن القرفصَاء بينما يحملُ بين يدَيه صخرَتين فِي حين يشاهدُ قدوم قصير القامة و جروه ، الصّغير يحمل الحطبَ بيدَيه بينما الأخيرُ يضع تلك الأغصان الصغيرَة بفمه يساعد منقذه.
بِخطواته الصّغيرَة بات يقفُ أمام يوريوس الذي فورما أردفَ بِلطف كبير -" مالذِي سنفعله الآن يا يوريوس ؟ "
أخذَ تلك اللّوحة ليضغطَ على زرها ثم ظهرت تلك الكلمات على شاشتها -" سنشعلُ النار من أجل طبخ ذلك السّمك ، انتظر و سترى " ليرفعَ إبهامه كنوع من الحظ الجَيّد.
وضعَ الحطب كلّه في الأرض ليحملَ تلك الصّخرتين ثم بدأ بحكّ إحداها مع الأخرى إلى أن أُشعلت النيران بها ليرميها فوق تلك الأغصان ثم نظرَ نحوَ كاين الذي فتح فاههُ بِدهشة قائلا -" واه ، أنتَ حقا رائع يا يوريوس "
جاءَت هيل مع دَارك و كلاهما يحملان تلك الأسماك بالرغم من أنّ الكمية ليست بتلك الكثرة و لكن على الأقل ستَسدّ جوعهم الليالة و إلى إشعار آخر !

𝙑𝙖𝙣𝙩𝙖𝘽𝙡𝙖𝙘𝙠  Where stories live. Discover now