🦋 الفصل الخامس 🦋

Ξεκινήστε από την αρχή
                                    

ومن ثم صمت ليقول سيف حينما استمع لكل ما قاله صابر :

_ احنا محتاجين نراقب كل كبيرة وصغيرة في المستشفي هنا .. وممكن ياريت يعني نقدر نزرع كاميرات في كل مكان في المستشفي بس محدش يعرف اي حاجه عن الكاميرات دي .. محدش هيعرف حاجه عن الموضوع ده غير اخنا التلاته بس حتي لو كان الشخص اللي قدامنا دا بنثق فيه ثقة عمياء بس برده لازم ميعرفش اي حاجه...

واسترسل سيف موجها حديثه الي صابر :

_ الموضوع ده حساس وخطير يا صابر بيه ومينفعش اي حد يعرف اي حاجه عن الموضوع ده ابدا حتي لو كانت زينة بنتك ...

هز صابر رأسه وهو يقول : انا هكثف وجودي هنا في المستشفى واكيد مش هعرف اي حد حاجه وهشوف طريقة نزرع بيها الكاميرات منغير ما حد يعرف وربنا يستر ...

"تمام واحنا اكيد معاك يا عمي وهنعرف ايه اصل الموضوع بالظبط ..."
جملة تفوه بها ادهم موجها كلامه الي صابر الذي ابتسم له وبداخله الف سؤال ..
كيف من الممكن لشيء مثل هذا ان يحدث بداخل مستشفي كبيرة مثل هذه المستشفي ؟!
من من الممكن ان يكون مسئول عن شيء مثل هذا ؟!

تنهد صابر وهو ينظر لسيف قائلا :

سيادة الرائد انا كل املي فيكم .. انا معرفش لو حاجه زي دي اكيده ازاي ممكن تحصل في مستشفي كبيرة زي المستشفي دي .. انا قضيت عمري كله اكبر واطور في المستشفى كنت انا وصديق ليا بس صديقي دا توفي من زمان وابنه هو اللي بقا مكانه بس برده ابنه شخص محترم انا معرفش ازاي ممكن دا يحصل ...

وضع سيف يده فوق يد صابر التي توجد علي المكتب وهو يقول مطمئناً اياه :

_ متقلقش انا معاك وهنحل كل حاجه ان شاء الله وهنعرف ايه اللي بيحصل جوه مستشفى كبيرة زي دي

ثم نظر إلي أدهم قائلاً : مش كده يا أدهم

هز أدهم رأسه وهو يقول : طبعاً يا سيف .. متقلقش يا عمي ...

ظلوا فترة طويلة يتحدثون حول كل شيء في المستشفي وقد ساعدهم صابر لخبرته الكبيرة ووجوده في المستشفي إلي أن قطع حديثهم دق الباب ومن ثم تبعه دخولها هي بابتسامتها الجميلة التي تلاشت حينما ابصرته يجلس أمامها...

عاودت الابتسامة تعلو وجهها حينما وجدت والدها يبتسم لها وهو يقول :

- تعالي يا زينة

تقدمت زينة منه وهي تبتسم وتقول : حضرتك طلبتني يا بابا

" اه يا حبيبتي.. سيادة الرائد كان عايز يخرج زي ما انتي عارفه بس قلتله لازم زينة تكشف علي الجرح لمره اخيرة وتكتب علي علاج له ..." قالها صابر وهو يتقدم منه ويلمس خصلات شعرها يربت عليها ...

جزت زينة علي اسنانها وهي تقول بخفوت وصل لمسامع سيف ووالدها :

_ ما انا قلت بلاش يخرج بس انا مفيش كلام ليا بيسمعه لازم يمشي اللي في دماغه وخلاص لحد ما هطق ...

 واقعة العشق المؤلمة 🦋 زهرة الفردوس Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα