🦋 الفصل الرابع 🦋

Start from the beginning
                                    

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في منزل أدهم

كان يتناول طعامه مع مالكة قلبه وسط ضحكاتهم وسعادتهم التي تملأ المكان ومشاكسته لها أيضاً

انتهو من تناول الطعام ومن ثم ذهب أدهم إلي غرفته يغير ملابسه وهو ينادي عليها :

_ مريم

أتت من الخارج إلي الغرفة وهي تقول :

_ نعم يا حبيبي

ابتسم لها وهو يقول يداعب وجنتيها بأصابعه ويقول بابتسامة:

_ غيري هدومك عشان اوصلك القصر بدل ما تفضلي لوحدك هنا وعشان أكون مطمن عليكي برده

اماءت له قائلة وهي تذهب حيث غرفة الملابس :

_ حاضر يا حبيبي بس متتأخرش عليا

بلحظه وجدته خلفها يحاوط خصرها ويقبل عنقها قائلاً :

_ مقدرش اتأخر عليكي يا حبيبتي

ابتسمت له وهي تقبل وجنته ومن ثم ذهبت لتغير ملابسها بينما هو جلس ينتظرها....

بعد فترة أتت مريم إليه وتقدم هو منها ممسكاً بيدها بين يده متجهان الاثنان للخارج....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة زينة

كانت تجلس تتفصح حساباتها علي مواقع التواصل الاجتماعي لا تعلم لما قادتها يدها الي البحث عنه هو "سيف السامري" ربما من شدة غيظها منه .. ربما من شدة تفكيرها به؟...

لم تجد الكثير من الأشياء سوي انه رائد وبعض المعلومات البسيطة ..

زفرت بحنق واغلقت هاتفها والقته جوارها وهي تنظر حيث نافذة غرفتها... اخرجها من تفكيرها دق الباب فأذتت للطارق بالدخول ولم تكن سوي مريم التي اتت للتو ...

اندهشت زينة من وجود مريم امامها الآن وفي هذه الساعة لتقول :

_ مريم !!! انتي ايه اللي جابك دلوقتي .. فيه حاجه

قطبت مريم حاجبيها بعبوس مصطنع وهي تجلس بجوارها علي الفراشة قائلة :

_ والله يا زينة هانم اروح امشي يعني ...

ضحكت زينة عليها لتقول : يا بنتي لا مش قصدي .. بس استغربت انك هنا ودلوقتي .. دا ادهم مش بيسيبك تغيبي عن عينه ثانية

قالتها اخر جملة لها بمكر وهي تغمز لمريم مما جعل الخجل يتسرب الي مريم التي قالت :

_ هو اللي رايح المستشفي دلوقتي عشان يقعد سيف ووصلني لحد هنا عشان مفضلش لحدي في البيت

"اممم .. خايف عليكي مثلا ..."

" طبعا خايف عليا مش حبيبته ومراته وبنته وكل حاجه عنده لازم يخاف عليا طبعا " قالتها مريم بغرور مصطنع وهي تنظر الي زينة التي انفجرت من الضحك عليها ....

 واقعة العشق المؤلمة 🦋 زهرة الفردوس Where stories live. Discover now