un enfant pourri

284 32 9
                                    

صمت طويل تحت نظراته الغاضبة و أصابعه التي تنقر على الطاولة. كنت انتظر ما سيحدث محاولة تخيل السيناريو الذي قد يحدث.
"أين كنت؟... "قال بصوت حانق
"لقد إلتقيت بشخص مهم" قلت
"من هذا الشخص "المهم" يا كاميل "قال قد بدأ الغضب يسيطر عليه
نظرت إليه مليا لقد رويت له عن عمتي لذا يفترض أن تكون الامور بخير
"ع...عمتي. لقد إلتقيت البارحة بعمتي كوليت التي رويت لك عنها." قلت بخوف،مر وقت طويل منذ حديثي معه بهذه النبرة
"إذا إلتقيتي بعمتك... ثم ذهبتي معها مباشرة دون ان تفكري ان احدهم ينتظرك في المنزل." قال
"لكنك لا ترد على هاتفك ابدا. لقد إتصلت بصاحب الحانة. الم يخبرك؟ " أجبت
"لا. لم يفعل؟ و حتى إن فعل... لماذا لم تأتي إلي ؟! لماذا الاتصال فحسب "صرخ قائلا
"أوه تبا يا دابي.... لماذا تجعل من كل شيئ مشكلة صعبة؟! لنفترض انني انتظرت لإستشارة حضرتك.... انت دائما تاتي في وقت متأخر من الليل. انت ايضا تنسى ان هناك شخص ينتظرك في المنزل" صرخت و انا اضرب الطاولة بيدي
"إذا انا المشكلة. أليس كذلك" قال و قد دفع الفنجان ليتحطم محدثا صوتا عاليا افزعني فقلت بحنق
"أيجب ان تحطم شيئ ما في كل نوبة غضب تنتابك يا دابي؟"
"انا اكسر الأواني حتى لا اكسر رقبتك أيتها *@@@*!##" صرخ و قد إحمر وجهه هذه المرة محاولا منع يديه من الامتداد إلي
"كسر رقبتي... كسر ساقي... كسر اصابعي... الا نستطيع خوض محادثة واااحدة دون التطرق للعنف؟ او لتكسير اطرافي و كأنك لا تفعل ذلك مت الاساس " قلت شاعرة بالدم يرتفع إلى وجنتي كنت غاضبة لدرجة لم اتصورها اردت التفوه باسوء الكلمات لكني حاولت منع نفسي لكن..
"انت تشبه والدك تماما!!!" انفلتت هذه الجملة مني، توقف دابي محدقا إلي بعينين واسعتين
غطيت فمي و انا لا اصدق ان الحقارة أوصلتني بي لقول هذا !
"اوه يا إلهي انا آسفة يا دابي... لم... لم اقصد قول هذا "
تحولت نظراته الفارغة إلى نظرات غاضبة, اقسم ان الشيطان بنفسه سيخاف إن رأها
"أنا اشبهه؟!!!!" تمتم بغضب ثم أضاف"حسنا... سأريك ما كان يفعله..." بدأ بالتقدم إلي و قد فقد صوابه من الانفعال" إن كنت ستستعملين ما اقوله لكِ ضدي فسأنهي الامر من الآن". قال و قد أمسك رقبتي بشدة دافعا إياي على الجدار  بقوة. كانت قبضتاه غير قابلتين للتزحزح ،شعرت بانفاسي تختنق. لم يخرج من فمي شيئ سوى صرخة حادة و عالية جعلته يتوقف بسرعة.
بقيت احاول إستعادة انفاسي و تهدئة نفسي التي كانت ترتجف حتى سمعت طرقا على الباب. ذهب دابي ليفتح الباب و قد كانت سيدة عجوز قالت انها سمعت صرخة اقلقتها
"لقد اسقطت فتاتي فنجان مما تسبب في إفزاعها... الامور بخير" قال بنبرة تعني ان" لا  دخل لكي في ما حصل يا خالة"
تمكنت من استعادة انفاسي لكني بقيت ارتجف. شعرت باذرع مألوفة  تحيطني من الخلف ، ابتعدت لاراه واقفا بهدوء و قد بدا لوهلة أطول بكثير
انا آسف... قال بنبرة شبه نادمة. نظرت إليه بغضب و إبتعدتُ عندما شعرت ان دموعي ستنهمر.
لقد قلت انني آسف... لم أستمع لبقية كلامه اغلقت باب الحمام لتبدأ الشلالات بالنزول. شعرت بالكره نحوي لتفوهي بأمور غبية و نحوه لجنونه و غضبه

                   Dabi's povينصح بالاستماع إلى Kurt cobain _ and i love her

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.


                   Dabi's pov
ينصح بالاستماع إلى
Kurt cobain _ and i love her

انت تشبه والدك تماما.... هذا ما قالته و هي تكاد تطير من الغضب.مالذي تعرفه عن والدي ؟ ذلك العجوز الارعن الوغد الذي... مالذي تظن نفسها فاعلة بقول هذا؟هل تعتقد هذا. هل اشبهه؟ انها لا تعرف من يكون؟ قد تكون رأته لكنها لا تعرفه. ليس لها الحق في التبجح بهذه الترهات و كأنها تعرفني منذ ملايين السنين... هي لا تعرفني.... لا تعرفني على الإطلاق!!!!!! قطع حبل افكاري صراخها المروع و هي... بين يدي
ابعدت يدي بسرعة  بينما تحاول هي استعداة انفاسها. مالذي فعلته
دقت الباب العجوز التي تسكن بقربنا سائلة عن ما حصل متظاهرة بالقلق. اخبرتها ان لا شيئ حصل ثم إتجهت الى كاميل التي وقفت على قدميها و هي لا تزال ترتجف مما جعلني اشعر بالذنب أخبرتها انني اسف لكنها تجاهلتني  متجهة للحمام، علمت انها ارادت البكاء بمفردها. طرقت الباب و انا اخبرها بمدى أسفي لكنها بقيت صامتة.
"كاميل انا فعلا آسف... أرجوكي إفتحي الباب" صرخت بينما أطرق
اريد البقاء وحدي... خرجت هذه الكلمات من بين شهقاتها التي تعالت
لا أريد تركك بمفردك...انا هنا معك " أجبت
اريد البقاء بعيدا عنك... من فضلك قالت أخيرا. توقفت عن طرق الباب،شعرت بالوحدة...كم هي باردة.
بقيت كاميل لا تكلمني لبقية اليوم و هو امر متوقع ثم قالت اخيرا انها تنوي الخروج مع عمتها و عندما أرادت الذهاب اخبرتها انني آسف بحق لما فعلته و انني اعني ذلك بكل صدق. نظرت إلي مليا ثم قالت لم يكن علي تشبيهك بوالدك... انا اعرف انك تكرهه.
شرحت لها ان الامر غلطتي %100 و انني احتاج للتعامل مع غضبي لكنها ارادت الذهاب فتركتها شاعرا و لاول مرة انني اسوء شخص في العالم.

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.
Pink périodeNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ