أزرق كالمحيط

794 75 6
                                    

ها انا ذا ... في قبو مظلم مع كتلة صارخة، لدي رغبة جامحة من البكاء ... اناخائفة للغاية . ارغب في العودة للمنزل انا خائفة حقا و هذا الفتى يكاد يثقب طبلة اذني و لا يتوقف عن الشتم لدرجة انني اسمع الفاظ لم افهمها
بينما نحن على هذا الحال دخل الأشرار الذين خطفونا و اصبحت الغرفة اكثر صخبا لدرجة جعلتني اشعر بالصداع بدأت فتاة شقراء في الضحك على حالتنا و لها الحق في ذلك كان باكوغو يتلوى على الارض و فجأة ... عض باكوغو احدهم صرخ المعضوض و بدأ بضرب باكوغو بينما تعالت ضحكات الآخرين . حتى انا ابتسمت لهذا المشهد و بينما انا مبتسمة نظر إلي احدهم ... كان يملك اكثر العيون زرقة رأيتها في حياتي لكن هذه الزرقة لم تكن زرقة عادية لقد كانت عميقة .ملتهبة بل حتى...
ـ إلام تنظرين يا هذه
ـ هاه؟
ـ هاي مهلا ...
إقترب مني الفتى ذو العيون الزرقاء لدرجة جعلتني متوترة امسك بفكي و قال ...
ـ أظن اننا إرتكبنا خطأ يا شباب .. هذه ليست فتاتنا
ـ ماذا ؟ قال زعيمهم مقتربا أيضا
ماذا ... قلت انا ايضا محاولة كتم ضحكي لكني اظن ان هذه الضحكات لم تكن سوى ترجمة لتوتري و رعبي . لعلهم سيحرقونني حية الأن
ـ أنظروا .... لقد بدأت تبكي " قالت الشقراء ضاحكة
ـ يا للهول يا شباب ، تجعلونني افقد الامل فيكم كل يوم. قاث زعيمهم " هاي ! توايس انت كنت المسؤول عن اخذها ... ما هذا ؟
ـ لقد كانت الامور مختلطة و كدت أُقتل. اجاب توايس
ـ و ماذا سنفعل بها الأن ...
ـ إنها لطيفة للغاية لنحتفظ بها ... قال رجل يشبه السحرة
زاد انهمار دموعي ...يا للهول ماذا سيحل بي يا إلهي ...
ـ ليقتلني احدكم رجاءًـ
صرخت قاطعة الضجيج في الغرفة . نظر إلي الجميع حتى باكوغو توقف عن زعيقه
ـ تريدين الموت... هاه ؟
نظر إلي الفتى ذو العيون الزرقاء و قد ارتسمت عليه إبتسامة ساخرة .
ـ إذا سأبقيكِ حية ...

Pink périodeWhere stories live. Discover now