nouvelle vie

411 49 3
                                    

عند الساعة 22:30 عاد دابي. كنت اشاهد التلفاز و انا متقوقعة في زاوية الاريكة ، بمجرد دخوله انكمشت تماما بينما انظر إليه بشك ، جيد ان ملابسي مستورة. سروال جينز و كنزة زرقاء فضفاضة. ببساطة لن تظهر مفاتني و لن اظهرها مهما حصل خوفا من ان يعتدي علي. نظر الي مليا ثم دخل الى الحمام. تأكدت من انه يستحم. بعد سماعي صوت المِرش. بدأت بالتفكير بما سيحصل و ما سيفعله بعد الانتهاء هل اعد شيئ ما كدليل على حسن النية. نعم هذا افضل .... نهضت إلى المطبخ ثم ادركت انني لا اعرف اين توضع الاغذية ، ارجو ان يتأخر. بعد بحث قصير قررت ما سأفعله. بيض مقلي مع شرائح الطماطم و الثوم . وجبة بسيطة و سريعة
وضعت شرائح الطماطم في المقلاة ريثما اخفق البيض لكنني لم اجد الثوم لذا قررت التخلي عنه. وضعت البيض مع الطماطم و تركته ليقلى بحرص (ينصح بتجربة الوصفة)
بينما كنت اقوم بالمهمة كان دابي قد خرج بالفعل مما جعلني اتوتر. كيف سيكون شكله ، لا ! توقفي يا كاميل كوني انضج أيتها المراهقة التافهة. نحن في حالة حرجة و جدية. بينما كنت احاول التحكم في مخيلتي الجامحة . كان بالفعل قد دخل المطبخ.
ـ ماذا تفعلين. قال بتكلف
ـ اطبخ .... قلت بحرج.
ـ تطبخين! قال بسخرية. اوه ما الطفك ، ما سبب هذا اللطف المفاجئ... هممم ؟. هل هو مسمم. قال و هو يتفحص الطعام مع إبتسامة ساخرة
بقيت صامتة اتأمله ... قميص ذو اكمام قصيرة ،عينان متعبتان ،شعر شبه جاف و غير ممشط. و جرح عميق مخاط بطريقة اقل ما يقال عنها مستهترة. هذا خطير.
ما هذا ... قلت بانزعاج بينما افحص جرحه،
ـ ماذا؟ قال دابي
ـ هذه الخياطة سيئة جدا انت تضع نفسك في خطر لا داعي له ، يجب اعادة خياطته قبل ان يبدأ في التعفن
ـ لا حاجة لذلك.... قال بنفاذ صبر و هو يدفعني ببطأ
ـ بل يجب ! أين عدة الاسعاف
أجلسته على كرسي المطبخ ريثما احضر علبة الاسعافات و الابر المعقمة ثم بدأت المهمة، كان دابي جامدا دون حركة. لم يبدي ما يدل على الالم. بعد انتهائي من خياطة الجرح بدأ دابي بتحريك يده ثم شكرني "انت طبيبة ماهرة" احمررت خجلا لهذا المديح الصغير. بعد ان جهز الطعام بدأ في الاكل بينما انظر إليه في متعة واضحة منتظرة رأيه في هذا الطبق البسيط و الذي اندهشت من انه لم يسمع به من قبل. كنت سعيدة.وضع الاطباق في المغسلة و قال بينما يحك رأسه
"لقد قمتي بعمل جيد اليوم دعي الباقي ... إذهبي" .
جلست على الاريكة مكومة على نفسي كالعادة انها جلستي المفضلة ، اشعر و كأنني اعانق نفسي

بينما كنت جالسة اتى دابي و رمى علي بطانية و وسادة
" ستنامين هنا ، مفهوم..."
هزز رأسي بالموافقة. على "الاقل ساسهر لمشاهدة التلفاز كما يحلو لي" قلت في نفسي بعد ذهب دابي لغرفته و اغلقها بقيت اشاهد التلفاز لوقت متأخر. بعد ان مللت من البرامج اليابانية. بحثت عن قنوات فرنسية لمشاهدتها و بالفعل وجدتها. كانت بعض الافلام تعرض. اعتقد ان

ني نمت في الساعة الثالثة و الربع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ني نمت في الساعة الثالثة و الربع. كانت سهرة ممتعة و قد احببت الافلام التي عرضت. و بعد اطفاء التلفاز بدأ افكر:
ـ ماذا سأفعل الان لا ازال لا اثق في دابي و اخشى ان يفعل بي شيئ ما. و لسبب ما كنت افكر أيضا بما سيحصل لتوغا و الاخرين ، ارجو ان يكونو بخير...

Pink périodeWhere stories live. Discover now