mon "Shahryār"

261 30 13
                                    

اليوم هو عطلتي.
و قد قررت إمضاءها مع توغا في المستشفى. لا شك ان الملل يكاد يقتلها نظرا لان رفيقها يمضي معظم وقته نائما. إشتريت أشياء قد تسعدها ثم دخلت إليها و قد كانت نائمة. بقيت أتأملها قبل ان اداعب شعرها بهدوء ، إستيقظت و علامات الراحة بادية على وجهها "صباح الخير... ارجو ان تكوني على ما يرام يا توغا. هل نمتي جيدا؟ لقد احضرت أشياء قد تسليك أثناء بقاءك هنا " قلت
"صباح الخير..." قالت متثائبة و هي تمدد جسمها ثم أضافت  " اليوم يوم عطلتك ! هل ستبقين معي اليوم كله؟ هذا رائع... اكاد أجن من الوحدة فشيغي دائما ما ينام... قدرته على البقاء نائما لساعات تدهشني! ماذا أحضرتِ معك؟ "
"أحضرت  كعك القرفة المفضل لديك و مجلات مصورة و أيضا مجلة مجلة فوغ الأمريكة إنتهى العدد الياباني للاسف... لا تزال مغلفة.! أتمنى أن تعجبك" قلت و انا أخرج محتويات الحقيية تحت انظار توغا السعيدة. دخل الدكتور وقك قد تفاجئ من وجودي هنا
"مالذي تفعلينه هنا ؟ " قال بحزم فأجبته بثقة مع إبتسامة منتصرة 
"سيدي الدكتور... إنه يوم إجازتي و قد قررت زيارة صديقة. يمكنك الذهاب فانا من ستتكفل بفحصها اليومي."
همهم بغيظ و هو يخرج فقالت توغا مستلقية على السرير متنفسة الصعداء
"هاااا... لقد انقذتني من إنتقاده، لم اعد اتحمل نق هذا العجوز كل صباح. على أي حال كيف حالك ؟"
"انت تعلمين... عمل عمل عمل. المستشفى ممتلئ معظم الوقت لذا لا أستطيع أخذ إستراحات "
"لا شك ان الامر متعب" قالت و هي تختار أي مجلةتبدأ بقراءتها
"أبدا... انا سعيدة جدا بعملي هنا ،لطالما اردت ان اكون طبيبة جراحة و عملي هنا يمثل تحقيقا جزئِيا لحلمي."
هذا جيد لكن لا ترهقي نفسك كثيرا تبدو عيناك ذابلتان ... يا إلهي! الأن فقط لاحظت انكي قصصتي شعرك! لماذا؟ لقد كان طويلا و جميلا للغاية ، لكنه يناسبك و هو قصير... تبدين رائعة."
"جيد أنه أعجبك إعذريني للحظة..." إتجهت إلى شيغاراكي الذي بدا انه غير مرتاح مع وضعية وسادته
"صباح الخير يا شغاراكي،كيف كانت ليلتك؟ "
قلت بينما أعدل وضعية الوسادة فأدار وجهه قائلا بتثاقل
"ليلي لم ينتهي بعدْ... أراكي لاحقا يا كاميل"
ضحكت بينما اعدت جلوس قرب توغا التي بدأت بتصفح مجلتها قائلة
"أخبرتكي أنه ليس سوى كيس نوم مزعج... كيف حال دابي؟ لم تكن إصابته تخوله البقاء في المنزل، كان بالكاد يستطيع المشي "
"حسنا.. على عكس شيغي فهو بالكاد ينام ، يقول انه يكره البقاء في السرير لوقت طويل و أن الجلوس يريحه أكثر... لكني أعطيه حبوبا تساعده على النوم ليلا، الحقيقة انني تركته نائما هذا الصباح مع ملاحظة عن كوني هنا. ماذا عنك ؟ لقد كانت ركبتكِ في حالة سيئة " قلت بقلق
"لا... لقد أصبحت قادرة على الوقوف و المشي بضع خطوات... وضعي الان لا يقارن بالسابق. لقد اتيت إلى هنا و انا أبكي من شدة الألم. أنا احسد كومبرس فقد تحسن بسرعة و عاد إلى منزله... اتشوق ل... أوه ! كاميل هذه المرأة هنا تشبهك قليلا!" قالت توغا و هي تريني إحدى السوبر مودلز و يا للعجب! لقد كانت امي

"انها ماما!!!" قلت باندهاش بينما واصلت توغا كلامها "إنها شقراء! لم أتوقع ان تبدو صغيرة هكذا لكن من الواضح الأن لما تبدين كالأطفال

Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.

"انها ماما!!!" قلت باندهاش بينما واصلت توغا كلامها
"إنها شقراء! لم أتوقع ان تبدو صغيرة هكذا لكن من الواضح الأن لما تبدين كالأطفال. لكن لاكون دقيقة فملامحك تبدو أكثر... إن جمالكِ هادئ و حزين لكنكما تشتركان في الأعين الزرقاء... على أي حال أهذا كل ما أحضرته لي انا جائعة فعلا و طعام المستشفى...كاميل؟ ماذا بك  تحدثي قليلا... تبدين شاحبة"
"آه انا فقط متفاجأة... إنها فاتنة كالعادة" قلت بينما أبتسم ... أكره عندما يخبرني أحد انني أشبهها.
خرجت من الغرفة بينما  لا ازال أبتسم إلى ان إصدمت بأحدهم. كان دابي
"كاميل؟ ماذا هناك؟ هل انتِ بخير؟ تبدين على وشك البكاء... "قال بينما يتفحصني
"أنا... لا شيئ... لما انت هنا ؟"
يجب علي زيارة العجوز اليوم و انتِ؟ عيناك محمرتان "
"همم... كنت فقط في زيارة لتوغا و خرجت لإستنشاق بعض الهواء" قلت بينما أغطي عيني بيدي لكنه جذبني إليه بينما يربت على رأسي قائلا" أعرفك يا دميتي... لقد رأيتِ شيئ لم يعجبك أليس كذلك؟ "
"ربما... لقد رأيت صورة امي في احدى المجلات... لكن أقسم لك  ان هذه الدموع ليست بسببها... أنا..." بدأت شهقاتي ترتفع مما زاد قلقه فعانقني بقوة و هو يقول
"مابك؟ هل انت مريضة؟"
"لا... لقد كنت خائفة" قلت أخيرا و انا أتشبث به
"خائفة من ماذا يا ملاكي ؟ "
"كنت خائفة عليكم جميعا... عندما اتيتم ذلك اليوم و انتم مصابون بشدة ، لقد خفت عليكم كلكم... كنت أنت في حالة سيئة و خفت ان تموت و توغا لم تتوقف عن البكاء من الألم... لكن لم أرد ان أقلقكم جميعا لذا حبست دموع الخوف لكن لم اعد قادرة عاى إمساكها و لم أرد ان ازعجكم و الان و قد تأكدت انكم جميعا بخير فإنني اشعر بالسعادة ... أنا آسفة " قلت بينما لاتزال دموعي تنهمر
نظر إلي دابي ثم ضحك طويلا، ضحكت انا أيضا على سخافتي بينما لاتزال دموعي تنهمر
" يا إلهي أشعر انني حمقاء" قلت بينما واصل دابي ضحكه و هو يمسح دموعي
"أووه...لم أضحك هكذا منذ مدة... خفتي ان أموت مرة واحدة؟! "
هززت رأسي المدفون في صدره فرفع وجهي إليه قائلا
"انا لن أموت بهذه السهولة فلا داعي للقلق" ثم دفن رأسه بعنقي بينما يأخذ نفسا عميقا
"أنتِ فعلا طفلة صغيرة" همس و هو يحيطني بذارعيه بينما همست في اذنه بدوري
"أرجوك... كن حذرا في المرة القادمة "

 كن حذرا في المرة القادمة "

Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.
Pink périodeOnde as histórias ganham vida. Descobre agora