TWO FACES

TWO FACES 13

▪︎ما الذي يحصل هنا ! سمعت أصواتكم
من آخر الرواق.

نظرت إليه من ثم أجبتها.

▪︎الواضح أن السيد جيون قد إنزعج لأنني
أفسدت ليلتكم.

جلست بجانبي تنظر إلا ذلك الذي ضم
خصره بكفيه يناظر الإتجاه الآخر.

▪︎ريو ما هذا كلام ! جونغكوك كان قلقا
عليك فقط ، كما أنه يعتبرك مسؤليته
أليس كذلك جونغكوك.

تجاهل كلامها ليضيف قصد الخروج.

▪︎غبيه إلى أقصى الحدود.

خرج دون إغلاق الباب ما جعل سيلين
تقلب شفتها السفلى بتعجب.

▪︎لا تهتمي له هو فقط ينزعج بسرعه
أخبريني كيف وقعت لقد إنتبه جونغكوك
لصوت تكسر شيء ما بخارج ما جعلنا
نفزع.

تحسست شريط الموجود على جبهتي
لأجيبها بطأطأه.

▪︎تعثرت فقط ، آسفه خربت ليلتك
ذهب تعبي في تحضير تلك الطاوله
عبثا.

تنهدت بخفه ملامحها كانت تبدو منزعجه
برغم من أنها حاولت إخفاء ذلك

▪︎لا تقلقي صحتك أهم ، كان وقع الصدمة
أقوى من الجيد أنه جرح بسيط.

كما أنه في مؤخرة رأسك لو أصبتي
في جبهتك الصغيره هذه لترك لك
علامة طوال حياتك.

أومأت لها حتى أنني لا أشعر بأي ألم
يبدو أنني بالغت بشأن موتي في النهاية
أنقذت نفسي من فاجعه كانت على وشك
الحصول نجوت بأقل الأضرار.

مر الوقت داخل تلك السياره ببطء كانت سيلين تتكأ بذراعها على نافذة بجانب جونغكوك الذي كان يرمي لي بنظرات كالجحيم من المرآه لم يكن لأي أحد الطاقة على الكلام إعتمدنا
الصمت إلى حين وصولنا.

دلفنا إلى الداخل لتندفع ساشا نحوي.متفحصه مظهري.

▪︎ريو هل أنت بخير !، أخبرتني
سيلين بما حصل.

أجابها سيد البرود بجليده الذي لا يكف
عن قهري.

▪︎جرح أبسط من وخز إبره المصاب
الوحيد قد يكون عقلها الذي لا ينتبه.

اعدمت كلامنا سيلين التي سألت ساشا
بإستفسار و أذانها نحو قاعة الجلوس.