المار كيز رومانوس**
كنتُ أستمِع بمللٍ شديد إلى كلام بيانكا التافه عندما تلقيت اتصالا من لوكاس.. وما أن وضعت الهاتف على أذني حتى سمعتهُ يُكلمني بتوترٍ ملحوظ
( سيدي الماركيز.. هو.. لقد اتصل بي السائق وأعلمني بأنه أضطر لترك الأنسة ماريسا في السوق بمفردها و.. )
" ما اللعنة التي فعلها الغبي؟!!... "
قاطعت حديثهُ هاتفاً بغضبٍ شديد وشعرت بعروق جسدي كلها تنفر.. شعرت برغبة شديدة بقتل ذلك السائق الغبي لأنه ترك ملكتي بمفردها في السوق.. حدقت أمامي بغضب أعمى وهتفت بحدة
" أريد جميع الحُراس أمامي في غرفة الاستراحة.. وفي الحال.. أنا قادم "
انهيت الاتصال واستدرت ورأيت بغُل تلك الحمقاء تقف أمامي وهي تقول بنبرة قلقة مصطنعة
" حبيبي.. لماذا أنتَ غاضب؟ "
زفرت بقوة وقلتُ لها بعدم الصبر وأنا أمسك بذراعها وأسحبها خارج مكتبي
" بيانكا أنا مشغول جداً.. اذهبي الآن وغدا اتصلي بي "
أغلقت باب مكتبي بوجهها وتوجهت مُسرعا نحو المصعد الخاص بي.. حاولت الاتصال عدة مرات بـ ماريسا لكنها لم تُجيب.. وقفت بوسط غرفة الاستراحة وهتفت بحدة بوجوه الجميع
" أريد ماريسا لودر هنا وفي أقل من نصف ساعة.. هل كلامي واضح؟ "
أجابوني بخوف موافقين ثم هتفت بوجه لوكاس قائلا بأمر وبتهديد
" عليك أن تجدها لي في أسرع وقت لوكاس.. أريدُها أمامي في أقل من نصف ساعة.. يمكنك الانصراف مع الرجال.. ولا تعُد إلى هنا إلا و ماريسا برفقتك "
أومأ لي موافقا وخرج برفقة الرجال للبحث عنها.. نصف ساعة لعينة مضت وأنا أحاول الاتصال بها.. وقفت أمام الجدار الزجاجي الكبير وحدقت بقلق إلى الأسفل وأنا أعاود الاتصال بها للمرة المليون
أنت تقرأ
ماركيز الشيطان
Romanceالرواية مكتملة✔️ الماركيز رومانوس دي فالكوني, كان يعتبر نفسه أسعد رجل في العالم وخاصة بوجود شقيقته الحبيبة والوحيدة إيلينا, وفي يوم زفاف شقيقته على أعز صديقٍ له كانت السعادة لا تسعه لكن مأساة مؤلمة حدثت في يوم زفاف شقيقته جعلتهُ يخسر أغلى شخصين ...