إشتد فكه شاردا في الفراغ.

▪︎أدلفي إلى داخل بإنصياع ، لن أطلب ثقتك فجرحك لم يطب بعد ولكنني سأطلب تفهمك حاليا.

نظر إلي بجديه.

▪︎في المقابل أعدك سأشرح في الوقت
المناسب.

أغلق أبواب الجدال بكلامه ،ترددت في تقبله
إلى أن خانتني أقدامي ، نزلت بحنق أناظر
القصر و من ثم سيارته التي أقلعت ،إنقبضت مشاعري بعد أن تذكرت بأن خطيبته متواجده بالداخل.

تراكمت الأفكار داخلي هل علي أن أنسى
الأمر و أستمر بالعمل كما لو أن شيئ لم يحصل ، ام أقدم إستقالتي مرضية كرامتي.

تنهدت ملتقطة هواء كوريا براحه محدقه
إلى السماء.

▪︎منذ بداية علمت بأنه رجل مستحيل على فتاة مثلي سأعتبر ما حصل حلما ، غبيه
حد النخاع أنت يا ريو.

قطعت نصف مسافة الحديقه لألتقط أصوات صراخ و جدال ، إقتربت أكثر واضعت يدي
في جيوب سترتي ، لينهدَّ قلبي خوفا.

▪︎عمِّي!.

كان يستشيط غضبا ترافقه زوجته و إمرأة أخرى لم أتعرف عليها ، كان الحراس يحاولون سحبهم إلى الخارج ، إلا أن قذفتني نظرات زوجته و كأنها وجدت كنزا مدفون حركتْ

كتفه بقوه مشيرة نحوي.

▪︎هَان أنظر هاهي تلك اللقيطه.

إلتفت نحوي بسرعه ، ملامحه القاسيه لازالت تضغط على جروحي القديمه رفس يد الحارس الممسكه به ليتقدم نحوي.

▪︎هذه أنت ! ، إقتربي من عمك.

بدأت قدماي بإرتجاف ما جعلني عاجزه عن المشي ، إقترب أكثر داعسا ظلي أسفله لأتلقى تلك الصفعه على وجنتي.

▪︎أين كنت كل هذا الوقت أجيبي!
ريو صغيره كبرت و أصبحت تسافر إذن!
هل أنت سعيده بمرض أمي؟.

أوسعت جفني، لتضيف زوجته و هي مكتفة الأيدي.

▪︎من واضح أنها تجيد إستغلال الفرص
لتعهر.

أمسكت طرف وجهي بملامح منكمشه، اناظره بقهر لطالما عنفني في صغري , لم يكتفي
بذلك بل حاول العديد من المرات التحرش
بي و كأن ذلك الأسوء.

أمسكني من رسغي يجرني نحو المدخل
ليردف بخزي.

▪︎هل تعلمين من يعيش هنا!.

TWO  FACES Where stories live. Discover now