TWO FACES

TWO FACES 06

▪︎ما فائده المعطف و هو مفتوح ، أغلقيه
قد تصابين بنزله برد.

اشحت وجهي إلى الجانب آخر متنهدة لا
أعلم أن كان قلقا على صحتي فعلا او
ان مشكلته مع ساقاي الظاهرتان ، أردفت
بجرأه لم أعهد من أين أتيت بها.

▪︎لن أغلقه .
سبق و ان قلت لك سيد جيون، ألا تتدخل
في حياتي الشخصيه و من بينها ملابسي.

تجهم وجهه لينهض بإتجاهي يرمقني بتحدي رافعا حاجبيه.

▪︎إذن سيكون علي إغلاقه بنفسي.

جذبني نحوه آخذا حبل معطفي بين يديه
شد عليه بقوه و كأنه يريد حبسي بداخله
بنظرات تفترس شفتاي أحكم تلك العقده
ليرفع ببصره إلي.

▪︎يبدو أن لدينا فتاة عنيده هنا ، أفضل
لك أن تكوني مطيعه فالعواقب قد لا تكون
في صالحك.

شددت شفتاي بغيظ و عيوني لا تكاد تكف
عن البريق عانيت مع جدتي و الآن ظهر
لي السيد جيون رائع.

قطع حديثنا إنذار بصوت أنثوي بلكنة
الإنجليزية المتقنه ينبه على إقتراب هبوط
الطائره.

(سيد جيون الطائره على وشك الهبوط
يرجى اخذ احتياطات. )

سحبني خلفه يجلسني بين فخديه ضغطت
بيدي على جسده محاولة النهوض إلى أن
فقدت توازني ،عدت ادراج رياح لأصتدم بعاصفة لم تكن في حسبان جعلت حرارة
يوليو تلفح وجنتاي.

امسك بكفاي من الأمام يثبتهم على حجري
ثم إقترب من عنقي و نفح أنفاسه الحاره.

▪︎هل تتعمدين إثارتي يا صغيره.

لم أستطع الحراك بعدها خطأ صغير و قد
يخترق ذلك الشيء مؤخرتي ثبت أنفاسي
لأجيبه بزور.

▪︎لست صغيره سيد جيون ، أستطيع تدبر أمري كما أن جلوس هكذا في حضنك يزعجني اريد النهوض.

اطلق سم ضحكه ساخره.

▪︎أهكذا تتكلمين مع رجل في عمر والدك
قناع براءه هذا ليس علي صغيرتي أعلم
أنه يروقك.

إزدرقت ريقي بضيق لأردف بسؤال قد يفك
هذا الغموض و لو قليلا.

▪︎لماذا تعاملني هكذا انا مجرد خادمه.

زفر على أذني.

▪︎قد يراك الكل مجرده خادمه و لكنني
اراك إستثناءا مغري يصعب البوح به
حاليا.