الحادي والعشرون

437 24 0
                                    

بعد الإنتهاء من الحفل ذهب كل منهم إلي منزله كان يستقل سيارته و كانت تجلس بجواره لم يتحدث أي منهم في شيء عندما وصله إلي المنزل اتجهت إلي الغرفة حين كانت متواجه إلي المرحاض أوقفها عندما أمسك برسغ يدها ثم جذابها لأحضانه يطوقها بذارعيه يهمس بأذنيها : بحبك
لتبتعد عنه تنظر بعينيه أدمعت عينيها تهتف بصوت مبحوح : كداب انت مش بتحبني انت اتجوزتني عشان ماما و بس مش عشاني
حرك رأسه يأساً ليحتضن وجهها بين كفيه يهتف بشغف : انا مش بكدب يا منى أنا فعلاً لو مكنتش بحبك مكنتش اتجوزتك الجواز و الحب مش بالغصب يا منى عمري ما فكرت إني متجوزك غصب أنا بجد حبيتك و أتأكد من حبي ليكي بعد الجواز منى أنا عايزك تشيلي التخريف دي من دماغك انا بحبك بحبك يا منى افهمي بقى
لترتمي بين أحضانه لتغمغم باكية : أنا مكنش ليا في الدنيا غيرها يا حسام اوعدني و حياتي عندك ما توجعني يا حسام أنا ماليش حد
ليطبع قبلة طويلة على جبينها يردف بهدوء : أوعدك إني عمري ما هوجعك و على فكره انا موجود هاا انتي مش لوحدك بعشقك يا مجنونة
_______________
في منزل الدسوقي
كانت مستلقية على الفراش تتحدث معه على الهاتف  تغمغم بسعادة :
أنا فرحانه اوي يا عمر فرحانه اوي
يهتف بحب : انا فرحان عشان أنتي مبسوطة ربنا يقدرني و أسعدك اكتر مش قولتلك أن ربنا معانا طول ما إحنا سيبنها على الله هتمشي أنا كنت كل ليلة أدعي لربنا إنه يجمعني بيكي و الحمدلله استجاب
دينا : ربنا يبارك لي فيك يا ..
عمر بمكر : يا إيه
دينا بهمس : يا حبيبي
عمر : بحبك
دينا : وانا كمان
عمر : وأنتي كمان ايه يا وليه أنتي هتنقطيني
دينا بغيط : بطل غلاسه بقى تصبح على خير لتغلق الهاتف بوجه
لينظر إلي الهاتف ليهتف بدهشة : بتقفلي السكه في وشي ماشي يا دينا ليكي يوم
_______________
في اليوم التالي و بالتحديد في منزل ماهر
تململت في نومها لتنظر بجانبها لم تجده لتنهض من على الفراش رأت على الكمود ( الكمودينوا) حذاء طفل لتجد معه رسالة لتفتحه و كان يوجد بداخلها
Good morning mom Your baby is on the way
توسعت عينيها نظرت إلي الرسالة لثواني بعد أن أجمعت تلك الكلمات أدمعت عينيها في لحظة ثم تضع يداها على بطنها  كانت تشعر بالسعادة والرضا كانت دائماً تدعي ربها دبر كل صلاة بزوج صالح كانت على يقين تام أن الله سوف يجبر بخاطرها كانت تشكر ربها على كل شيء هي حقا تشعر برضا ولكنها تتمنى أيضاً أن يأخذ طفلها كل صفات أبيه ثم  ذهب إلي المرحاض لتأخذ حماماً دافئ لترتدي الثياب الخاصة بصلاة لتصلي ركعتين لله على ما أنعم ها به لتنتهي من صلاتها توجهت إلي الأسفل لتجده يقضي فرضه يسجد لله و هو يبكي بشدة كان يشكر الله كان يدعي ربه أن لا يصبهم مكروه لينتهي من صلاته كانت تقف بالزوايه ليتوجه إليها ليجذبها لأحضانه يطوقها بذراعيه ثم انحي في لحظة يرفعها على ذراعيه يدور بها ليهتف بصوت مرتفع : بحبك
كانت تطوق رقبته بذراعيها تضحك بصوت مرتفع ليضعها على الأرض بلطف
لتهتف بحب : أيه الصباح الجميل ده أنت عرفت إزاي إني حامل
ماهر بسعادة : لما كنا امبارح عند عمه كنت واقف مع حسام جتلي رسالة لما فتحتها لقتها من المعمل و كانت الرسالة مكتوب فيها إنك حامل أنا اسعد انسان انهاردة الحمدلله الحمدلله ربنا بيعوضني يا سلمى
سلمى : قولي بقى عايز بنت ولا ولد
ماهر : إللي يجيبه ربنا كويس بس عارفه بتمنى تبقي بنت
ضيقت عينيها تهمس بتوعد : واشمعني بنت يا حبيبي
ليقطب ما بين حاجبيه مستغرباً رد فعلها ليربط على جبينها برفق : عشان البنات دول حنينين ياروحي و انا واثق أنها هتبقى حنينه زي أمها
سلمى : ااه بحسب
ليهتف بهمس لنفسه : شكل كده هرمونات الحمل هتظهر دلوقت إحنا لسه بنقول يا هادي
سلمى : بتقول حاجة
يهتف بارتباك : هاا لا بقول تفطري إيه
________________
في منزل حسام
استيقظت من نومها لتقوم من على الفراش متوجهة إلي المرحاض لتأخذ حماماً دافئ ثم ارتدت ثيابها و ذهبت إلي المطبخ كان يدندن و هو يحضر الإفطار لتهدف باستغراب :
بتعمل ايه يا حسام
لينظر إليه يغمغم متهكما : مافيش يا حبيبتي قولت احضرلك فطار إنما إيه حكاية ، ليشير إلي الصحون
بصي بقي فطار جبار فول اسكندراني على فلافل على  بطاطس و بتنجان مخلل و منستش طبعاً الطماطم إللي بتحبيها و رشتلك عليها كمون كمان
لتقطب ما بين حاجبيها لتهتف بتعجب : و أنت عرفت إزاي إني بحب الطماطم كده
ليمسك برسغ يدها يجذبها إليه يضع يده على خصرها يغمغم بشغف : و أنا إزاي معرفش مراتي بتحب أيه و كمان يلا بقي قبل الفول ما يبرد هيبقى ماسخ أوي 
لتومأ برأسها بالإجاب ليأخذوا الصحون و يتجهون إلى الطاولة ليبدأو في تناول الإفطار ليضئ هاتف حسام و كان المتصل ماهر كان يخبره بهذا الخبر ليهتف حسام سعيداً : مبروك يا كابتن عملتها إزاي دي يأبن اللعيبة
ماهر بضحك : الله يبارك فيك يا صاحبي
منى باستغراب : في إيه
ارتسمت إبتسامة على شفتيه يهدف بهدوء : سلمى حامل
اختطفت منى الهاتف منه لتحادث صديقتها : مبروك يا سلمى مبروك
سلمى : الله يبارك فيكي يا روحي عقبالك
منى و هي تنظر إليه : بإذن الله ربنا يقومك بسلامة ياروحي و يطمنى عليكي و على النونو
بعد حديث طويل بين الأصدقاء انتهت المكالمه
ليمسك بكف يدها يهتف بحنان : عقبالنا
ارتسمت إبتسامة خجل على شفتيها لتردف بهمس : إن شاء الله
_________________
في منزل الدسوقي
دينا بصوت مرتفع : بابا يا بابا يا حمزه
حمزه : في إيه يا ماما هو أنتي راكبك عفريت
دسوقي : في إيه يا دينا ايه الصداع ده
دينا : أصل سلمى حاولت تتصل بيك بس تلفونك مقفول
دسوقي بقلق : في حاجه سلمى مالها
سلمى بتقو لكم جاهزو نفسكم عشان في شخص جديد هيدخل العيله غمغمت بها دينا بمرح
حمزه بعد فهم : أنا مش فاهم حاجة أنت فهمت حاجة يا حج
دسوقي : ابدا يا أبني
حمزه : ايه شغل الفوازير ده على الصبح يا دينا ما تخلصي و تقولي في ايه
دينا بحنق : يا حمار أنت سلمى حااامل
حمزه بدهشة : أيه
دسوقي : الف حمد وشكر ليك يارب
حمزه بمرح : أخيراً هبقي خاااال يا بشر مبروك يا جدو و الله و هتبقي جد عسل يا دسوقي
دسوقي : احترم نفسك يا حيوان انت
حمزه : الله يسمحك يا حج انا هروح اتصل ب سلمى
ليذهب إلي غرفته ليمسك بهاتفه يحادث شقيقته ليبارك لها ثم من يغلق معها و يتصل ب ندي : ايه يا قصيرة
لتصيح به بزنق : قولتلك مليون مره بلاش تقولي يا قصيرة أنت إللي طويل و اهبل
ليهتف من بين شفتيه ضاحكاً : خلاص خلاص يا بت بهزر معاكي مبروك يا عمته الحربايه
حرام عليك يا حمزه انا حربايه هتفت بها بحزن
حمزه : طب خلاص متزعليش أنتي هتبقي أحلي و أجمل عمه في الدنيا
ندي : بجد يا حمزه
ليهتف بارتباك : بجد ، ندي أنا في حاجة عايز اقولها لك
لتردف بحماس : اي هي
حمزه بارتباك : انا انا بحبك يا ندي
ندي : أخيراً دا انا كنت مفكراك لوح يا حمزه 
حمزه : انا مش لوح يا ندي بس انا عارف أنه مش وقته بس انا إن شاء الله هدخل الجامعه إللي نفسي فيها وأنتي كمان بإذن الله و انا هفاتح الموضوع مع ماهر في اقرب وقت أنا بس كنت مستني نخلص السنه دي
ندي بحماس : بجد يا حمزه طب إزاي
حمزه : لا إزاي دي سبيها عليا يلا روحي بقى اتعلميلك كام اكله كده عشان تعمليها في بيتك
ندي بثقه : اي ده على فكره بقي انا شاطره اوي
حمزه : اه اه طبعاً أنا عارف سلام يا معتوها
ليغلق الهاتف معها ليذهب خارج الغرفه يجلس أمام التلفاز
_______________
بعد مرور أسبوع تدور احداثها بين الأبطال
ذهبت سلمى إلي منزل سناء بعد محاولات كثيرة لتعتني سناء بها أن احتجت شيء
دينا و عمر يستعدون لحفل خطوبتهم بعد أيام
حمزه و ندي يشعرون بتوتر شديد و لكنهم يستعدون لظهور النتائج في أي لحظة
_________________
في اليوم التالي و بالتحديد في منزل دسوقي
يضيء هاتفه معلناً عن وصول مكالمة هاتفية و كان المتحدث كريم صديقه ليهتف ناعساً : الو
كريم : أنت لسه نايم اصحي بسرعة النتيجة ظهرت و نجحت يا حمزه نجحت
لينهض من فراشه سريعاً ليغلق المكالمة مع صديقه ليتجه إلي الخارج يفتح الحاسوب و يقوم بدخول على رابط النتائج لتظهر نتيجته ليهتف بصوت مرتفع :
أنا نجحت يا بشاااار و بقيت دكتور
_______________
قولولي رأيكم علي الفصل و متنسوش تدعموني بتصويت و تعليق ❤️

في عشق السلمى وقعتWhere stories live. Discover now