الرابع عشر

562 34 7
                                    

كانت هذه الصرخه قد خرجت من فم سلمي
حيث كانت ثياب ماهر مليئه بالدماء بسبب الرصاصة التى أخترقت ذراعه ليقوموا باخذ ماهر إلي المستشفي وسط صراخات سلمي
______________
في المستشفى
حسام بصراخ : دكتووور حد يلحقه بسرعه
الممرضه بصدمه : ينهار ابيض هو ايه اللي حصل
سلمي بصراخ : انتي لسه هتقولي ايه اللي حصل الحقي
لتومأ الممرضة رأسها مسرعاً بالاجاب لتاخذه إلي العمليات
سناء ببكاء : يا حبيبي يا أبني
سلمي بانهيار : با..بابا انا خايفه على ماهر
دسوقي : متخافيش يا بنتي هيبقي كويس أهدي انتي بس
لترتمي سلمي بأحضان والدها لتطمئن لتدعي بداخلها : يارب يارب طمني عليه و متوجعش قلوبنا عليه يارب
لتوجه نيره كلامها إلي سلمي : انتي السبب انتي إللي عاملتي فيه كده
لتنظر سلمي لها : انا .. انا إللي عاملت فيه كدا
نيره : انتي هتعمليلي فيها غلبانه
دسوقي : عيب كدا يا بنتي إحنا في ايه ولا ايه
نيره : لو ماهر حصل ليه حاجه محدش هيسمحك و هيبقي حسابك كبير اوي يا سلمي .. إذا كان حصل فيه كدا في الفرح اومال ايه إللي هيحصل فيه بعد كدا دا انتي بومه و دخولك في حياته شؤم
عمر بحده : نيرررره لمي نفسك بقي و سلمي ملهاش ذنب دا قدر ربنا و ماهر هيبقي كويس
لترتمي ندي ببكاء في أحضان عمر : عمر أنا خايفه علي أبيه ماهر اوي
عمر : متخافيش يا حبيبتي اطمني هيبقي كويس ربنا كبير
حمزه و دينا : سلمي
لتنظر سلمي لهم و عينيها الذي تمليئها الدموع
دينا : سلمي متقلقيش إن شاء الله ربنا هيطمنا عليه
حمزه : و ملكيش دعوه بي البت دي كلامها مش مظبوط كل شئ بيد الله
منى : ايوه يا سلمي اوعي تفكري في الكلام إللي البت دي قالته
دسوقي : الحمدلله ربنا بيشيل حاجه فيدا حاجه ( وعسىٰ إن تكرهوا شيئاً وهو خيرا لكم و عسىٰ أن تحبوا شيئاً وهو شرا لكم والله يعلم و أنتم لا تعلمون )
(كل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)
سلمي : ونعمه بالله
حسام : طنط سناء ممكن تهدي عشان متتعبيش و الله هيبقي كويس انا واثق في ربنا
سناء ببكاء : انا مش هقدر اشوف فيه حاجه و حشه يا حسام دا هو إللي شايلني من ساعت ما أبوه توفه
حسام بحزن : حضرتكِ هتقوليلي .. ماهر دا أخويا قبل ما يكون صحبي هو بنسبالي كل حاجه لولاه مكنتش قدرت اقف على رجلي بعد وفاه ولدي
سناء : إن شاء الله ربنا مش هيوجع قلبنا عليه
_____________
بعد مرور عدة ساعات
ليخرج الطبيب من غرفه العمليات ليذهبوا إليه مسرعاً
لتغمغم سناء مسرعاً : خير يا دكتور طمني
الطبيب : الحمدلله قدرنا نوقف النزيف الرصاصه كانت غويطه ادعوله يعدي ال ٢٤ ساعه دول على خير
لتغمغم سلمي مسرعاً : انا عايزه أشوفه
الطبيب : مش هينفع
سلمي بترجي : أرجوك خمس دقايق بس أشوفه
الطبيب : خمس دقايق بس .. اتفضلي
لتتجه سلمي مسرعاً إلى الغرفه لتري ماهر مستلقي على الفراش
كان ساكن كالجسد لا روح فيه، معلق في يده المحاليل
و موضوع بجانبة جهاز قياس نبضات للقلب
كان غائب عن وعيه أثر المخدر لتجلس سلمي بجانبه و تمسك بيده بانهيار : انا عارفه إنك سمعني و حاسس بيا قوم عشان خاطري انا بحبك اوي يا ماهر قوم بقي
ليقطع حدثها دخول الممرضة : بعد اذنك مينفعش كدا اتفضلي
سلمي : طب سبيني شويه
الممرضة : مش هينفع
لتوجه سلمي كلامها إلي ماهر : هجيلك بكره بدري وإن شاء الله اجي الاقيك تكون فوقت
_______________
وكان حسام في الخارج يمسك بهاتفه ليتصل بصديقه أدهم ولاكن لسؤ الحظ كان الهاتف قد نفذت بطاريته ليقوم بأخذ هاتف ماهر ويقوم منه بالاتصال به
أدهم : ايه يا عمنا في حد يتصل بحد ليله دخلته
حسام بصوت مبحوح : انا حسام يا أدهم
أدهم بعدم فهم : حسام امال فين ماهر
حسام : ماهر في المستشفى بسبب رصاصه
أدهم بفزع : ايه إللي انت بتقوله دا أنتوا فين انا جيلكم ابعت اللوكيشن
ليقوم حسام بإرسال العنوان له
( أدهم الكابري يمتلك شركة سيارات صديق ماهر و حسام منذ الثانويه ولكن فرقتهم الجامعة )
منى : حسام
حسام : نعم يا منى
منى : اتفضل لتعطيه مشروب معلب
حسام : شكرا يا منى مش قادر اشرب حاجه
منى : مش هينفع يا حسام لازم تشرب حاجه
حسام : مش قادر يا منى صدقيني
ليقطع كلامهم دخول أدهم : حسام ... ماهر فين و مين اللي عمل كده
حسام : مش عارفين لسه
أدهم : انت عايز تفهمني أن المكان مفيهوش كاميرات
حسام : تصدق مفكرتش في الموضوع ده ... بس اكيد المباحث هتشوف شغلها
أدهم : طب هو فين .. و الدكتور قال ايه
حسام : قال إن الرصاصه كانت غويطه و لو عده ٢٤ ساعه دول على خير يبقي الحمدلله
أدهم : ربنا يستر
________________
في اليوم التالي و بالتحديد في المستشفى
ليبدأ ماهر باسترجاع وعيه و يقوم بفتح عينيه تدريجياً لينظر حوله و يري الغرفه خاوية ليكبس على الزر لاستدعاء الممرضة
في الخارج
الممرضة : شكل المريض فاق لتذهب له
لينظر و جميعاً من الزجاج قد علموا أن ماهر قد استعاد وعيه ليهرولوا إليه جميعاً
سناء : حمدالله على السلامه يا أبني كدا توقع قلبنا عليك
أدهم : يعني انت يوم ما اشوفك اشوفك وانت بالحالة دي .. حمدلله على السلامه يا نجومية
ندي و عمر : كدا تقلقنا عليك
دسوقي : حمدلله على سلامتك يا أبني
ماهر : الله يسلمك يا عمي
ماهر بصوت متعب : سلمي فين
لتغمغم سلمي مسرعاً : انا هنا يا ماهر لتذهب إليه و في هنا اللحظه تجري عليه نيره مسرعاً و تقول : حمدالله على السلامه يا ماهر كدا يا ماهر انت متعرفش انا خفت عليك ازاي الحمدلله انك قومت بخير
ماهر : الله يسلمك يا نيره ... سلمي تعالىِ هنا
لتذهب سلمي إليه بصوت مبحوح : ماهر لتبدأ سلمي في البكاء
ليمسك ماهر بيديها و يجذبها له : هششش .. بتعيطي ليه مش انا كويس الحمدلله
سلمي : انا مش عارفه ايه إللي حصل ليه كل دا حصل
أدهم : ماهر هو انت شاكك في حد
ماهر : مش عارفه
حسام : حاول يا ماهر
سناء : هو ماهر هيكون ليه عداوة مع مين
دسوقي : يا جماعة ماهر لسه فايق سيبوا يرتاح شويه
حسام : انا مع عمو في الكلام ده
ليقطع حديثهم صوت دقات علي الباب
الطبيب : حمدالله على السلامه
ماهر : الله يسلمك
الطبيب : طب دلوقتي في ظابط عايز ياخد اقولك قادر
ماهر : قادر
ليذهب الطبيب لإحضار الظابط
الظابط : حمدلله على سلامتك
ماهر : الله يسلمك
الظابط : ممكن بعد اذنكم استجوابه
دسوقي : يلا يا جماعه
ليخرجوا جميعاً من الغرفه ليتركوا الظابط و ماهر بمفردهم
________________
بعد عده دقائق
ليخرج الظابط من الغرفة
سلمي : بابا انا هدخل لماهر
دسوقي : ماشي يا حبيبتي
لتذهب سلمي هي و الممرضة إليه لتطمئن على الجرح
الممرضة : حمدالله على سلامتك .. يلا عشان اغيرلك على الجرح
لتشعر سلمي بالغيرة : هو انتي إللي هتغيري
الممرضة : ايوه يا فندم
سلمي : و اشمعنا انتي .. قصدي يعني ما تخلي راجل هو إللي يغير على الجرح
ماهر بمكر : ما تسبيها يا سلمي تشوف شغلها
سلمي : اسكت انت
ماهر : حاضر
سلمي : طب انا عندي فكره قوليلي اغرله الجرح ازاي
ماهر : مش هتعرفي يا سلمي
سلمي : ماشي .. انا هنادي حسام هو مش دكتور
الممرضة بملل : أتفضلي
سلمي : أتفضلي انتي كمان معايا
ليخرجوا خارج الغرفة لإحضار حسام
سلمي : حسام تعالىَ
حسام : في ايه يا سلمي
الممرضة : المدام عيزاك عشان تغير الجرح للاستاذ
حسام : و انا مالي يا سلمي
سلمي : مالك ازاي مش انت دكتور يعني عارف
منى : طب ما تخالي الممرضة تشوف شغلها
سلمي : خلاص يبقي تجيب راجل
أدهم : خلاص يا حسام أدخل انت و خلاص
حسام : حسبي الله ونعم الوكيل انا مني لله انا مالي كان لازم اقول ابقي دكتور ليتجهون إلي الغرفة
ماهر : معلش يا حسام هتعبك معايا
حسام : ايه الجديد .. ليبدأ حسام بتعقيم الجرح
عايزين حاجه تاني
سلمي : لأ شكرا ليخرج حسام من الغرفة
ماهر : أرتاحتي كدا
سلمي بسعاده : اومااال
ماهر : تعالىِ اقعدي جنبي ليترك لها مسافة لتجلس سلمي بجانبه و يستكمل كلامه عارفه لما الرصاصة جت فيا مكنتش سامع ولا شايف اي حد غيركِ انتي .. على فكره انا كنت حاسس بيكي لما كنتي قاعدة جنبي و ماسكه ايدي بس أنتي قولتي كلمه كده كنتي بتقولي ايه
سلمي : مش انت قولت انك كنت حاسس بيا
ماهر : بس عايز اسمعها منك تاني يا سلمي
سلمي بشغف: ب..بحبك يا ماهر بحبك اوي كنت حاسه ان روحي بتتسحب منى لما شوفتك بالمنظر دا الحمدلله إنك بخير
ماهر : عارفه في أغنيه لعمر دياب بتقول عارف انت الحظ بعينه
كان وشك حلو عليا كل اللي الناس شايفينه
ما يجيش واحد في الميه من اللي انا لسه ما قولتوش
سلمي : حظ ايه بس بعد إللي حصل دا
ماهر : ايوه يا سلمي حظ حظ أن ربنا رزقني بيكي أنتي مملكتي يا سلمي من أول يوم شوفتكِ فيه وانا حاسس ان في حاجه هتربطنا ببعض و الحمدلله إحساسي مكدبش .. على فكره بيبقي شكلك حلو اوي و أنتي غيرانه
سلمي : انا اول مره اعرف ان صوتك حلو اوي كده و كمان لازم اغير لو مش هغير عليك اومال هغير على مين
ماهر ببرائه: انا عارف
ليقطع كلامهم دخول نيره و عمر و ندي و دينا و حمزه
نيره : هتفضلي قاعده كدا كتير على فكره هو عايز يرتاح
ماهر : و مين قالك يا نيره اني مش مرتاح بالعكس أنا مرتاح طول ما سلمي جانبي
لتحرك نيره عينيه بملل : ماشي
ندي : عايزه ايه يا نيره مش كفايه الكلام البايخ إللي قولتي
ماهر بعدم فهم : كلام ايه
سلمي : مافيش يا حبيبي
عمر : لأ يا ماهر فيه
نيره بتوتر: انا ماقولتش حاجه غلط
عمر : يا بجحتك يا شيخه ... انا هقولك يا ماهر الاستاذه نيره قالت كلام سم ل سلمي و بتتهمها أنها السبب في إللي حصلك و أنها شؤم عليك
ليظهر ملامح الغضب على وجه ماهر : أنتي قولتي الكلام دا فعلا
نيره بارتباك : مكنتش اقصد انا كنت قلقانه عليك يا ماهر
ماهر محتداً : اطلعي بره يا نيره
نيره : ماهر
ماهر بصوت مرتفع : برره
دينا : بعد إذنك اطلعي بره
سلمي : ماهر ممكن تهدي عشان متتعبش
ماهر : انا اسف
سلمي : مافيش داعي للأسف يا حبيبي
ليطرق حسام الباب و يدخل جميعاً إلي الغرفه
دسوقي : حاسس بتخسن دلوقتي يا أبني
ماهر : الحمدلله
سناء : كدا توجع قلبي عليك يا ماهر
ماهر : غصب عني يا ست الكل .. هو انا همشي امتي
أدهم : انا سألت الدكتور قالي ممكن انهاردة بس طبعا محتاج راحه
ماهر : وحشني يا صحبي
ادهم : و انت كمان ليكمل بضحك انا مش عارف اقولك مبروك ولا حمدالله على السلامه
حسام : عندك حق والله
ماهر : انا عايز امشي
عمر : انا كلمت الدكتور و قالي أنك ممكن تروح بس أهم حاجة الراحه .. أنا هروح أجهز ورق الخروج
_________________
بعد مرور عدة ساعات
لتصل السيارات إلي منزل ماهر ليساعده حسام على الجلوس
لينظر ماهر له بسخرية : على فكره انا واخد الرصاصة في كتفي مش واخد قنبلة
حسام : تصدق انا غلطان
لتضحك سلمي على ما يفعله الصديقين : بحس انكم توم وجيري في نفسكم اوي
عمر بضحك : أتفق معاكي
سناء : نورت بيتك يا حبيبي
ماهر : البيت منور بيكي أنتي يا ست الكل
لتخرج سلمي من المطبخ و معاها مشروب : ماهر خد اشرب ده
ليقطب ماهر جبينه : ايه ده يا سلمي
سلمي : دي اعشاب سخنه حلوه اوي اشربها
حمزه بضحك : اشرب اشرب مش هتندم اسالني أناا
ليضحك ماهر على طريقه كلام حمزه ليأخذ المشروب من سلمي
ندي : طبعا يا سلمي تلاقيكي مدايقه عشان مافيش شهر عسل
سلمي : انا اهم حاجه عندي أن ماهر يبقي كويس لو على السفر فا هيجي في اي وقت
ماهر : إن شاء الله اول ما أشد حيلي كده هنقضي احلي شهر عسل هو فين.... عمو و دينا
حمزه : بابا تعب شويه فا دينا خدته و روحت
سناء : والدك تعب معانا اوي يا سلمي ربنا يخلي ليكم
لتأمن سلمي و حمزه علي كلام سناء : امين
أدهم : حسام تعالي معايا
ماهر : على فين يا أدهم
أدهم : هنروح مشوار سريع كده يلا يا حسام
ليذهب حسام و أدهم خارج المنزل و يستقلوا السيارة و يذهبوا إلي مكان الحادث
حسام بتعجب : أنت جايبنا هنا ليه ؟!
أدهم : هنشوف الكاميرات
حسام : بس ده مش شغلنا يا أدهم
أدهم محتداً: و انا مش ترتاح لحد ما البوليس يجيب إللي عمل كده
حسام : هتفضل طول عمرك مجنون يا أدهم
___________________
في منزل الدسوقي
لتقوم دينا بالاتصال بعمر
عمر : الو
دينا : ازيك يا عمر .. ماهر عامل ايه دلوقتي
عمر : الحمدلله يا دينا
دينا : انا قولت اطمن عليكم
عمر : دينا .. انتي لسه مدايقه منى صدقيني يا دينا انا معرفش عملت كده ازاي بس غيرت لما لقيتك و اقفه مع إللي اسمه عدنان ده و الله يا دينا بحبك و هسبتلك ده بس إللي إحنا فيه ده يعدي
دينا : هتعمل ايه تاني يا عمر
عمر بخبث: لما يجي وقتها
دينا : انا هقفل دلوقتي عشان بابا بينادي عليا
عمر : ماشي سلام
لتغلق دينا المكالمه و تذهب إلي والدها
_____________
على صعيد أخر في مكان الحادث
حسام : مش ملاحظ حاجه
أدهم : الواد إللي راكب متوسيكل صح
حسام : إحنا لازم نجيب الواد ده علشان لو طلع إللي في دماغي صح يبقي القرار في الاخر قرار ماهر
_______________
في اليوم التالي عندما تشرق الشمس في غرفه ماهر
سلمي : ماهر
ماهر بنعاس : اممم ... سبيني يا ماما شويه
سلمي بابتسامة : ماما مين انا سلمي يا ماهر قوم يلا عشان تفطر و تاخد العلاج
ماهر : سلمي مين
سلمي : سلمي مراتك يا ماهر
ليعتدل ماهر من نومه بدهشة : هو انتي كنتي نايمه جنبي امبارح
سلمي بحرج : لأ انا بعد ما اديتك العلاج نمت و روحت نمت مع ندي عشان تبقي على راحتك
ماهر بهمس : يا بنت المحظوظه يا ندي
سلمي : في حاجه يا ماهر
ماهر : هاا .. لأ ابدا انا هغسل وشي و هحصلك
سلمي : ماشي بس ما تتاخرش .. ثم تخرج من الغرفة و تذهب إلي الأسفل ... ليقوم ماهر من على الفراش متوجها إلي المرحاض
___________
في الأسفل
لتجلس سناء على رأس الطاولة و بجانبها عمر و ندي و في الجانب الآخر تجلس نيره و بجانبها سلمي لينزل ماهر متوجها إلي الطاولة و يجلس بجانب سلمي
و في هذه اللحظة يرن جرس الباب لتقوم سلمي لتفتح للطارق و هم حسام و أدهم
حسام بمرح : ايه يا جدعان هتاكلوا من غيرنا
ماهر : انا بحس أن الاكل بيديك اشاره فابتيجي
عمر : انا بقول كده برضه
سناء : بس يا واد انت وهو تعالي يا أدهم انت و حسام حماتكم بتحبكم
حسام : بس انا لسه ما اتجوزتش
عمر : هتتجوز متستعجلش
ليوجه ماهر كلامه إلي أدهم : مراتك عامله ايه يا ادهم
أدهم : الحمدلله
ماهر : مالك يا ادهم
أدهم : بعدين يا ماهر
عمر : محدش عرف اي اخبار جديده
حسام : الظابط إللي ماسك القضيه بيقول أنو فرغ الكاميرات إللي حولين المكان و ملقاش اي حاجه
أدهم : ده على كده ممكن تبقي ضد مجهول
ليوجه حسام الكلام اللي ادهم : مش عارفه
لينظر أدهم له بنظره خبيثه يعني له اطمئن انا الذي فعل هذا
______________
بعد الانتهاء من الطعام و الاطمئنان على صديقهم ماهر ذهب حسام و أدهم إلي مكان ما
حسام : ايه المكان الغريب ده يا ادهم
أدهم : تعالي معايا وانت هتعرف
حسام بعصبية : هو ايه اللي تعالي معايا انت حتى ماقولتليش ازاي الظابط لما راح يفرغ الكاميرات ملقاش حاجه
أدهم ببرود : انت متعصب ليه هقولك ... بعد ما أنت ما روحت رجعت انا تاني لنفس المكان و صورت الواد على الموبايل و مسحتها بعد كده و طبعاً هتقولي عاملت كده ازاي هقولك انا ... في واحد عفريت كده انما ايه نينجا هكر الكاميرات و نفذ إللي قولت له عليه بظبط
حسام : طب انت ما قولتش ليه و كمان انت جايبنا هنا ليه
أدهم : عشان الواد جوه اصلا
حسام بصدمة: ايه و سيبنا و اقفين هنا
أدهم بفراغ صبر : هو مش انا قولتلك تعالي قعت تزعق
حسام : خلاص يلا ندخل نشوف الواد ده
ليدخلوا داخل هذه المخزن الهادئ تماماً الذي لايوجد أحد فيه ماعدا هذا الشاب الذي يلقي على الأرض مكتف اليد ويوجد الكثير من آثار الجروح على وجه بسبب الضرب
حسام بدهشة : ينهار أزرق هو ده الواد .. ده متشرفط ده مافيهوش حته سليمه يا مفتري
أدهم وهو يرفع يده ببرائه : انا ما عملتش حاجه ده الرجاله
حسام : لأ بريق يلا .. طب ايه هو اعترف مين إللي عمل كده
أدهم : يعترف قدمنا ... ليوجه كلامه إلي هذا الشاب
ها يلا هتقول مين إللي وذك تعمل كده ولا اخليك تقول بطريقتي
الشاب بألم : لأ لأ كفايه هقول هقول إللي قالي اعمل كده

🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
ملحوظة أدهم من روايه فضحكت فبشرنها
بقلمي
ندا محمد ✨
دمتم في حفظ الرحمن ❤️

في عشق السلمى وقعتМесто, где живут истории. Откройте их для себя