في الأسكندرية عروس البحر المتوسط حيث توجد فتاه في منتصف العشرين من عمرها تسمى سلمى الدسوقي تتميز ببشرتها البيضاء و عيونها البنية والشعر الأسود الحرير و الغمازات
تخرجت من كلية التجارة الإنجليزية وتعمل في أحدى الشركات
______________
كانت تجلس على مكتبها ليرن الهاتف الذي بجانبها
لتقوم برد :الو
المدير :سلمى تعالي على مكتبي حالاً
سلمي : حاضر يا فندم
لتتوجه سلمى إلي مكتب المدير لتطرق الباب بخفه
ليهتف صوت من داخل الغرفة : أدخل
لتقوم بفتح الباب ببطء لتهدف متهكما : حضرتك طلبتني خير في حاجه
المدير : بصي يا سلمى في مشاكل في الفرع التاني إللي في السعوديه وأنا ملقتش حد أنسب ليكي للمهمة دي
و أقمتك و سفرك على مسؤلية الشركة ها أي رأيك ؟!
سلمى : تمام يا فندم هشوف رأي أهلي و هرد على حضرتك
المدير : تمام اتفضلي روحي على مكتبك
سلمي: بعد إذن حضرتك
ثم ذهبت إلى مكتبها
منى صديقة سلمى المقربة
_ إيه يا بنتي المدير كان عايزك في إيه
سلمى : مافيش يا بنتي في مشاكل في الفرع التاني إللي في السعوديه فا هسافر وأشوف إيه الدنيا هناك بس الأول لازم اشوف رأي أهلي
منى : اكيد هيوافقوا يا بنتي دا شغل
سلمى : اتمنى
منى : خير إن شاء الله يلا بقي نشوف شغلنا
__________________
على صعيد أخر
ماهر الألفي يبلغ من العمر ثلاثون عاماً يتميز ببشرتة البيضاء وعيونه البينه الفاتحه والشعر الاسود يعمل كابتن طيار
ندي شقيقه ماهر الصغيرة تبلغ من العمرها الثامن عشر
_________________
في غرفه ماهر
لتقوم ندى فتح الستائر لتغمغم حانقة : يا أبيه يا أبيه اصحى بقي الساعه بقت عاشرة كفايه نوم
ليغمغم ماهر ناعساً بنبرة صوت غاضبة : نددى اقفلي الستاير و اطلعي بره
ندي : يا أبيه اصحى بقي عشان تفطر
جلس ماهر في مكانة ثم قام من على فراشه ارتسمت إبتسامة خبيثه يردف ناعساً : ماشي يا حبيبتي اديني قومت اهو يلا بينا
ندى : ما كان من بادري يا أبيه تعبتني
لتخرج ندى ورائها ماهر
ليقوم بدفعها إلي الخارج بقوه ثم أغلق الباب بوجهها
ليهتف متعباً : ايه العيله المتعبة دي حتى يوم الأجازة الواحد مش عارف ينام
ندى في الخارج هتفت بعصبية : كدا يا أبيه مااشي مش هصحيك تاني ثم اتجهت إلي الأسفل
ليغمغم ماهر وهو مستقل على فراشه : كل مره بتفضل تقول نفس الكلمة و بتيجي تصحيني برضه ثم استكمل نومه
ندى في الأسفل : ماما أبيه ماهر مش عايز يصحى و طردني
سناء : معلش يا حبيبتي تعالي حضري معايا الفطار يلا قبل ما أخواتك ينزلوا
ند : حاضر يا ماما
بعد دقائق أجتمعوا جميعاً على طاوله الطعام لتناول الإفطار
لينزل ماهر ليتناول معهم الافطار
ندى : يعني صحيت دلوقتي
ماهر : بت انتي أنا مش بعرف انام بسببك يا شبر ونص جاتك نيله وانتي شبه البغبغان
توسعت عينيها بدهشة لتهدف : كدا يا أبيه انا شبر ونص ؟
ماهر بتعجب : يعني انتي ركزتي في شبر ونص و ماأختديش بالك من بغبغان !
ندى : شوفتي يا ماما
سناء : خلاص بقي يا ماهر بطل تدايق أختك امال فين اخوكي عمر يا ندى
عمر يبلغ من العمر واحد وعشرون يدرس في كلية الهندسة
ليهتف عمر بصوت مرتفع : خيااانة خيااانة بتفطروا من غيري
ثم جلس بجوار شقيقته
سناء : خضتنا يا حيوان مفيش حتى صباح الخير
عمر : صباح الفل يا ست الكل قلبك ابيض زي الفل
ليردف ماهر متهكما : والله مافي حد عاقل في البيت دا غيري
سناء : على يااادي
ليضحك كل منهم ندى و عمر
ماهر :احم احم اي الإحراج دا طب استأذن انا بقى
سناء : رايح فين بادري كدا
ماهر : رايح اشوف صحابي
سناء : ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
ماهر : وهو يقبل يديها حاضر يا ست الكل
_______________
بعد ساعات تدور أحداثها بين الابطال
ذهبت سلمي إلي منزلها بعد يوم طويل و مشق بنسبة لها
سلمى : أخيراً الواحد ما بيصدق يروح البيت و يشوف سريرة بعد يوم تعب
دينا : سولوم أنت جيت يا حبيبي
دينا أخت سلمى تبلغ من العمر العشرون عاماً تدري في كلية الهندسة
سلمة بعصبية : دينااا قولتلك مليون مره مش بحب اسم سولوم دا
دينا : الله براحه عليا يا ببلاوي بضحك معاك
سلمى : بقولك ايه عايزه اقولك حاجه
دينا : يا ستار ياااارب خير في إيه
سلمى : انتي ليه بتحسسيني اني جلابة مصايب
دينا بسخرية : انتي خالص دا أنتي ملاك طاهر أنتي بلسم بتتحط على الجرح يطيب
سلمى : أتريقي أتريقي بصي بقى دلوقتي المدير طلب مني إني اسافر الفرع التاني للشركة إللي في السعوديه علشان في مشاكل فامش عارفه اقنع ابوكي إزاي
دينا : ساهله ومش مستاهله سبيها عليا
سلمى : أولاً انا مش عارفه أنتي بتجيبي الكلام دا منين ثانياً لما نشوف يا ست محاسن الحلو هتقنعي أبوكي إزاي
دينا : بتتريقي عليا طيييب
ثم تنقض دينا على سلمى لتقوم بدغدغتها لتصحك سلمى بصوت مرتفع
ثم يدخل عليهم حمزه الأخ الأصغر لسلمى يبلغ من العمر الثامن عشر
حمزه : الله الله الله إيه يا هوانم اللي أنتم بتعملوا دا
ألقت عليه الوسادة بوجه
حمزه : بقت كدا طب والله ما هسبكم لينقض عليهم
نسيب الاخوات مع بعضهم بقي
____________________
في منزل الألفي
ذهب ماهر إلي المنزل وكانت تجلس سناء على الأريكة أمام التلفاز
سناء: حمدالله على السلامه يا حبيبي
ماهر : الله يسلمك يا ست الكل اي إللي مصحيكي لحد دلوقتي
سناء : كنت مستنياك
ماهر : ماشي يا حبيبتي أنا هطلع انام بقي عشان خلاص آخر يوم بكره في الاجازه
سناء: طب قبل ما تنام أنا كنت عيزاك في موضوع مهم
ماهر : خير يا أمي
سناء: ....
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بقلمي
ندا محمد
