الفصل الثامن عشر

460 30 4
                                    

لتنظر سهير إلي حسام بنظرات مليئة بالعتاب
لينظر لها حسام وهو ينفي برأسة بعنف هو لم يخبر منى بأي شيء
منى : على فكره يا ماما حسام مقليش حاجة انا إللي شوفت الأشعة مكنتيش عايزه تقوليلي يا ماما .. لتنفجر بالبكاء
- كنتي مستنيه أيه لما تمشي و تسبيني عايزه تسبيني لوحدي يا ماما وانتي عارفه إني ماليش غيرك عايزه تسبيني لمين هاا ردي عليا

لتجذبها إلي حضنها تعانقها بقوه لتردف باكية:

- سامحيني يا بنتي سامحيني انا مكنتش هسيبك لوحديك انا مطمنه عليكي مع حسام بس متعيطيش انا كويسه

لتبتعد عنها وتمسك بكفيها لتطبع عليهم قبلة :

- انا عيزاكي انتي انتي كل حياتي انتي روحي أنا مش عايزه غيرك .. و لعلمك هنروح لدكتور و هتعملي العملية و هتنجح سبي كل حاجه على ربنا و هتروحي تلبسي دلوقتي عشان نتفق على معاد العملية و أرجوكي متحوليش إنك متروحيش إحنا هنروح و دلوقتي
لتجذبها إلي الغرفة لتبديل ثيابها ثم يستقلوا السيارة متوجهين إلي المشفي
___________________
في منزل الألفي
ماهر : صباح الخير يا أهل الدار
سلمى : صباح النور يا شيخ العرب

لينظر لها بمشاكسة :
- والله انت إللي شيخ العرب يا قمر ما تجيبي بوسه

لتحرك رأسه بيأس :
- انا مش عارفه ايه ذنب الست الغلبانه دي إنها تقضي طول عمرها تربيك و في الآخر تطلع قليل الأداب

ليردف ساخراً :
- انا قليل الأداب ماشي يا ستي شكراً .. بقولك صح أنا هسافر انهارده بليل كفايه أجازه بقي لو عايزه تقعدي هنا لحد ما أرجع و نروح بتنا مافيش مشكلة انا مش هطول في الرحلة يلا عشان نحضر الشنطة

ليصعدوا إلي الغرفة لتجهيز الحقيبة :

- انا كده حضرت كل حاجه ممكن تحتاجها و أتأكد برضه يمكن يكون في حاجة ناقصة

لينظر لها بعينيها الذي سحرته منذ أن رأها ليطبع قبلة طويلة على شفتيها ثم يبتعد عنها :

- بحبك يا سلمى حبيتك من أول يوم شوفتك فيه سحرتني بعنيكي دي طريقة كلامك و قعدتك كنت حاسس إني قاعد مع ملكة احتليتي قلبي و عقلي من أول يوم كان أول مره قلبي و عقلي يتفقوا مع بعض على حاجة
ليحتضن وجهها بين كفيه
أحببتك يا من احتليتِ فؤادي أنتِ حياتي و تكوين ذاتي وأنتِ بنسبة لي كماء سلسبيل
ليقطع كلامهم دقات الباب لتغمغم ندي بالخارج :

- يا سلمى ماما بتقول لكم بطلوا نحنحه و انزلوا

لينظر ماهر إلي الباب ليردف حانقاً :
أمشي يا قصيرة لحسن والله لو مسكتك مش هسيبك و هقصرك أكتر ما انتي قصيرة كده ربنا يفصلك زي ما بتفصليني يا بعيده

لتضع سلمى كفيها على فمها لكتم ضحكتها
_______________
في مطعم ما .
كان كل ليلة يذهب إلي المنزل متوجها إلي غرفتة مستلقي على الفراش متعباً يغط إلي النوم ليذهب في اليوم التالي إلي عمله  يأخذ طلبات الزبائن
ليضئ هاتفه معلناً عن وصول مكالمة ليجيب :

في عشق السلمى وقعتWhere stories live. Discover now