الفصل الخامس عشر

585 32 9
                                    

الشاب : بس و الله الرصاصة مكانتش قصداه هو دي كانت قاصده العروسه بس حظه لبست فيه
‏حسام محتداً : ما تقول يلا مين احنا هنتحايل عليك
‏الشاب : إللي قالي اعمل كده وحدة بس والله ما اعرفش إسمها ايه بس أنا صورتها بالتيلفون بتاعي عشان أمن نفسي
‏حسام : لأ ناصح يلا فين التيلفون
‏الشاب : و الله ما اعرف الرجاله إللي خدوني اخدوه مني
‏لينظر ادهم حوله ليري طاولة يوضع عليها كل الأشياء الذي يمتلكها هذا الشاب ليمسك الهاتف الخاص بهذا الشاب  ليوجه كلامه إلي الشاب و يقول محتداً : الباسورد ايه يلا
‏ليقول له الرقم السري للهاتف ليدخل ادهم إلي معرض الصور و يضغط على صوره الفتاه
‏حسام متهكما : كنت شاكك و شكي طلع في محله
أدهم بعدم فهم : و هي نيره دي هتعمل كده ليه
حسام : هقولك انا عشان بتحب ماهر و عشان هي عقربه ولو مسمتش حد هتسم نفسها ... يلا نروح ل ماهر و هو هيتصرف
_______________
في منزل ماهر و بالتحديد في غرفه نيره
سلوي : ينهار اسود عليكي ايه يا بنت الهبله إللي عملتيه ده
نيره  : وانا مالي يا أمي هو انا كنت عارفه أن الحمار ده مش هيعرف يجبها فيها .. بس هي فاكره أنها فلتت كده منها دا انا يا فيها لا اخفيها مش هسبها تاخده مني
سلوي : ناويه تعملي ايه تاني يا بنت حسن
نيره : حسن .. يااااه يا أمي بقالك كتير اوي مقولتيش إسم ابويا
سلوي : عشان غبيه زي أبوكي
نيره بعصبيه : قولتلك مليون مره بلاش تجيبي سيره ابويا انتي فهمه ولا لأ
سلوي بسخرية : لما نشوف اخرتها معاكي يا بنت حسن
و بدون كلمه أخري لتغلق نيره المكالمه
لتنظر نيره إلي الهاتف بتحدي : انا بقي هوريكي بنت حسن  هتعمل ايه ... إنما انتي يا سلمي حسابك معايا بيزيد
_____________
لتقف سياره أدهم أمام المنزل  لينزلوا منها يرن حسام جرس الباب ليفتح عمر لهم  و يتوجهة إلي غرفه المكتب
ماهر : اي يا شباب كنتم فين
حسام : ماهر إحنا عرفنا مين إللي عمل كده
ماهر : مين
أدهم : أمسك التليفون دا وانت هتعرف
ليأخذ ماهر منه الهاتف لينظر إلي صوره هذه الفتاة ليرها نيره بنت عمه ليقول بصدمه : نيره
حسام : إحنا مرضناش نعمل اي حاجه غير لما نقولك وانت هتتصرف وعلى فكره الرصاصة كانت قاصده سلمي
ليظهر ملامح الغضب على وجه ماهر ليخرج من المكتب ينادي نيره بصوت مرتفع : نيررره
ليرهل كل من سناء و سلمي خارج المطبخ و ندي و عمر من غرفتهم على صوت ماهر
سناء : في ايه يا ماهر
ليعيد ماهر مره اخرى إسم نيره بعصبية
لتنزل نيره مسرعة إلى الأسفل : في ايه يا ماهر بتزعق ليه
ماهر : ايه ده ... ليضع الهاتف أمام وجهها لتري الصورة الخاصة بها و بهذا الشاب
نيره بتوتر : هو .. هو ايه إللي ايه دا دي
ماهر محتداً : دا دي ايه بصي يا نيره أنا مش عايز اسمع منك اي كلمه بس مش عايز اشوف وشك تاني عشان لو شوفتك في حته حتي لو كانت صدفه هتزعلى ... اطلعي بره
سناء بدهشة : هو في ايه يا ماهر ايه إللي انت بتقوله ده
حسام : في أن نيره هي السبب
ليقف الجميع مدهوش ينظرون بعضهم لبعض يقولون لأنفسهم كيف يمكن أن تصل الكراهية إلي هذه الحد
عمر بعصبية: انا عارف إنك فيكي كل العبر بس مكنتش اعرف إنك زباله و يوصل بيكي لدرجه إنك عايزه تقتلي أخويا ليييه
ماهر : أهدي يا عمر
عمر : أهدي هو ايه اللي أهدي يا عمر
سناء : هي وصلت بيكي لدرجه إنك تقتلي ابن عمك يا نيره
عمر : نيره تقدر تعمل اي حاجه يا ماما مش غريبه عليها
ندي : انا مش عارفه أنت إزاي يا أبيه مش هتحبسها و هتكتفي بترضها بس
لتوجه نيره كلامها إلي ماهر : ماهر صدقني انا مينفعش اعمل فيك كده
ماهر بعصبية : انا قولت إللي عندي بره
سلمي : ماهر أهدي عشان جرحك
نيره بعصبية : أنتي تسكوتي خالص انتي السبب لولا أنك داخلتي في حياته عمري ما كنت فكرت في كده انا بكرهك يا سلمي
سلمي : هو انتي بتعملي ليه كده بتكرهيني الكره ده كله ليه انا عاملت ايه
نيره بكراهيه: أنتي إللي اختيه مني كان المفروض الرصاصة تيجي فيكي انتي مش فيه هو بس هو غبي .. لو كنتي موتي كان ماهر هيزعل عليكي اسبوع شهر إنما أنا كنت هخلي  ينساكي كأنك سراب مجاش أنتي متفرقيش مع اي حد
و بدون كلمه أخري لينزل ماهر بصفعه قاسية علي وجهها ... ليغمغم بعصبية  : انا عمري ما مديت ايدي على وحدة بس لحد هنا وكفايه إنك تغلطي في مراتي مايكفنيش فيكي موتك انا مش عايز اشوف وشك تاني أنتي فاهمه بررره
وبدون أن يسمع كلمه أخري من الموجودين ليذهب إلي غرفته لتتجه سلمي مسرعاً للالتحاق به
عمر متهكما : انتي هتفضلي متنحه كده كتير يلا بره
لتذهب نيره تستقل سيارتها لتذهب مسرعاً
سناء بحزن : انا مش مصدقة أن نيره يوصل بيها لدرجه دي
ندي : أهدي يا ماما انتي عارفه أن مافيش حد بيحب نيره ولا امها
سناء : الله يرحمك يا حسن بنتك ما خدتش منك اي حاجه
حسام : طب نستأذن إحنا يلا يا ادهم
ليذهب كل منهم إلي منزله
_______________
في غرفه ماهر
سلمي : ماهر هدي اعصابك عشان متتعبش
ليمسك ماهر بكف يديها ليطبع عليها قبلة ليغمغم بحزن : انا أسف بجد مش عارف اتاسفلك ازاي محسستكيش إنك عروسه اوعدك اني هعوضك عن دا كله
سلمي : انت ملكش زنب في اي حاجه حصلت يا حبيبي و كمان إحنا لازم نبقي مع بعض على المر قبل الحلو و كفايه كلام بقي و نام عشان تريح اعصابك شويه
ماهر بحنين : هتنامي جنبي
سلمي بإحراج : اممم .. ماشي
ماهر بمكر : طب أنا كنت متعود من وانا صغير انام في حضن الحجه و تلعب في شعري
لتفهم سلمي ما يقصده ماهر : خلاص هروح أنادي على ماما
ماهر بدهشة : ماما مين يا مجنونة خدي هنا

    ( ليطفئ الأنوار و يغلق بوجهنا الباب )
_______________
في اليوم التالي عندما تشرق الشمس في منزل الدسوقي
دسوقي : يلا يا عيال قوموا بقي
دينا : صباح الخير يا بابا
دسوقي : صباح النور يا قلب بابا اومال فين حمزه
حمزه : انا هنا اهو
دسوقي : انت مش رايح المدرسة
حمزه : لأ هروح عند سلمي
دينا : و انا كمان
دسوقي : كل واحد يروح على درسته و بعدين نبقي نروح نطمن على ماهر
دينا : انا معنديش محاضرات مهمه انهارده
حمزه : و انا عن نفسي انهارده الأساتذة مش بتدخل تطمن علينا حتي يشفونا أكلنا بعض ولا لسه 
دسوقي : طب بطلوا رغي و خدو الاطباق دي عشان تفطر و بعدها نروق الشقه و نروح نطمن عليهم
لتأخذ دينا الصحون وتضعها على الطاولة و يتناوله الإفطار
_______________
في منزل منى
سهير : ما اطمنتيش على سلمي يا منى
منى : لسه قافله معاها يا ماما
سهير : طب طمنيني يا بنتي عرفوا حاجه
منى : نيره بنت عمه إللي عاملت كده
سهير بدهشة : يلهوي هي وصلت لدرجه دي ليه
منى : مش عارفه سلمي محكتش بتفاصيل
سهير : لا إله إلا الله ربنا يحفظهم يا بنتي
لتأمن منى على كلامها : أمين
_____________
في منزل الألفي و بالتحديد في غرفه ماهر
ليسرح ماهر بملامح سلمي الذي تنم بجانبه الذي تشبه بملامح الأطفال لتفيق سلمي من نومها بفزع و تقول : انت مالك بتبصلي كده ليه
ماهر : انتي مالك اتخضيتي ليه هو أنا عفريت
ماهو في قمر نايم جنبي لازم ابقي سرحان طبعاً في ملامحه
سلمي : ايه الكلام القمر دا على الصبح
ماهر بمشاكسه : والله انت إللي قمر يا عسل ليقوم بدغدغتها
سلمي بضحك : بس بقي يا ماهر قوم يلا انا هكلم بابا و يلاعشان تفطر و اغيرلك على الجرح
ماهر : حاضر
لتقوم سلمي بأخذ الهاتف الخاص بها وتتصل بوالدها
دسوقي : صباح الخير يا قلبي
سلمي : صباح الفل يا حبيبي عامل ايه
دسوقي : الحمدلله طمنيني على ماهر
سلمي : الحمدلله يا حبيبي
دسوقي : طب قوليلي عرفتوا حاجه
لتقص سلمي عليها ما حدث
دسوقي : ربنا يهديها يا بنتي الحمدلله إنها جت لحد كده
سلمي : يارب يا بابا
دسوقي : شويه كدا أنا وأخواتك هنيجي نطمن على ماهر
سلمي : تنور يا بابا
لتغلق سلمي المكالمه وتتجه إلى المطبخ لتساعد سناء في إحضار الإفطار ثم يجتمع الجميع ويجلسون على المائدة و يتناولون الطعام
_______________
في منزل الدسوقي
دينا بدهشة : انا مش مصدقه هي ممكن بنت عم تعمل كده في ابن عمها
حمزه : زمان كانوا بيقولوا الظفر عمره ما يطلع من اللحم بس  مع إللي إسمها نيره ده طلع فعلاً
دسوقي : الرك على تربيه الأهل يا أبني و مين عالم ايه اللي خلاها تعمل كده
حمزه : مهما حصل يا بابا عمر ما حد يفكر في كده
دينا : الحمدلله إنها جت لحد كده
دسوقي : يلا اجهزو عشان نروح لاختكم
_____________
في مشفي ما
الطبيب : ماحدش عرف يوصل لحد من قريبها
الممرضه : لأ يا دكتور بس لقينا التليفون بتاعها و لاقينا الرقم ده
الطبيب : طب اتصلوا بيه يمكن يعرف حد من أهلها
الممرضه : حاضر يا دكتور
لتتصل الممرضه بهذا الرقم الموجود على الهاتف

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃💐
بقلمي المتواضع
ندا محمد 🧘

حاولت إني أخلص الفصل انهارده عشان انزلوا بسبب أن مش هعرف انزلوا في معاده بس إن شاء الله هظبط المواعيد دعواتكم و أتمنى الفصل يعجبكم و فرحوني بإعجاب و تعليق قمر شبهكم
دمتم في حفظ الرحمن ❤️

في عشق السلمى وقعتWhere stories live. Discover now