البارت الاخير الجزء الخامس

6.7K 268 68
                                    

البارت الاخير الجزء الخامس
ليتك كنت سندي
أسماء عبد الهادي
التمعت أعين ماهر ببريق ماكر واقترب من أخته ضامما اياها اليه مقبلها من وجنتيها
_تصدقي يا رهف إنك كنتي واحشاني ...أموااه😘😘

ثم قبلها مرة أخرى وهو يقول
_ياااه البيت كان طعمه وحش اوي من غيرك  اموااه 😘😘
ثم قلبها مرة ثالثة
_وحتى سها كانت كل شوية تقول رهف وحشتني رهف وحشتني ..مش كدا يا سها.. اموااه 😘😘
قالها وهو يغمز لأخيه ماجد وماجد يشير اليه بإبهامه بأنه راضي عما يفعله وانوهذا ما يريده
أما الآخر فكان يجلس كاظما غيظه محاولا ألا يتصرف تصرفا طائشا بسبب غيرته
وعندما أدرك الهمسات بين كل ماهر وماجد نهض من مكانه فلقد طفح به الكيل وبهدوء شديد ووجه حاول ألا يبدو عليه الوجوم أو الغضب سحب يد رهف اليه لتبتعد عن أخيها وشدد على يدها  في قبضته الأمر الذي جعل رهف تتأكد أن آدم لم يروق له ما حدث
فتحت فمها لتتحدث لكن آدم أشار لها بعينيها بأن تصمت ففعلت
ليقول هو
_طيب نستأذن إحنا بقا
نهض ماجد من مكانه بينما أمسك ماهر بيد أخته مدعيا الجدية
_ما تسيبها معانا شوية يا آدم ملحقناش نشبع منها
كز آدم على أسنانه
_أكيد هتيجي تاني يا ماهر .. إحنا جينا من السفر على هنا علطول..ومحتاجين نرتاح كدا ولا إيه

كاد ماهر التحدث وإثارة استفزازه أكثر لكن سها أمسكت بيده فهي فهمت لعبته هي وأخيه وخشيت أن ينفجر بهما آدم فالمثل يقول اتقي شر الحليم إذا غضب  ..وهمست له
_خلاص بقا يا ماهر
لتقول سوسن بنظرة رضا لزوجة ابنتها
_ماشي يا حبيبتي اتفضلوا روحوا ارتاحوا انتوا فعلا مجهدين من السفر
لم يمهل آدم أحدا بأن يرد عليه بل انطلق برهف خارجا حانقا مما كان يفعله أخواها
حاولت رهف ايقافه لحتى تعتذر له
لكنه رفض أن يترك يدها ولا أن يتوقف لحظة وقال بنبرة واجمة
_رهف مش عايز أسمع أي كلمة دلوقتي من فضلك امشي من سكات
اضطرت رهف لأن ترضح لطلبه وسارت معه الى السيارة
فتح لها الباب لتجلس ثم دار هو يتخذ مقعده
لاحظت رهف أن الحقائب ما زالت بالسيارة ولم ينقلها أحد إلى أعلى
_آدم الشنط إنت نسيت تبلغ ماجد يطلعها .
هم آدم لينطلق ب سيارته دون أن ينظر للحقائب ولا أن ينظر لرهف حتى وقال
_لما نرجع بالليل نبقى نطلعها
تذكرت رهف أيسل فهتفت واضعة يدها على فمها😱
_إحنا نسينا أيسل فوق
هتف آدم بضجر
_يارهف أيسل مع عمتها اكيد وحشاها وهتفضل معاها كم يوم ممكن تبطلي تقلقي عليها اوي كدا

شعرت رهف بالحزن وخاصة لأنها ظنت أنها تزعجه بسؤالها واهتمامها بكل ما يخص أيسل
فهتفت وهي تخفض رأسها
_أنا أسفة.. مكانش قصدي ا...

قاطع كلامها بمد يده نحو ذقنها ليرفع رأسها لأعلى فهو لم يستطع أن يراها حزينة بسببه فهي ليست لها ذنب بحالة الغضب التي اعترته بسبب غيرته عليها من اخواتها فقال معتذرا
_أنا اللي آسف يارهف.. مش قصدي أضايقك أنا بس كنت .. كنت متضايق شوية وجت فيكي

ليتك كنت سندي بقلمي_أسماء عبد الهاديWhere stories live. Discover now