البارت الاخير من ج١

12.3K 376 68
                                    

٠
بارت16
الاخير
ج2
___
في صباح اليوم التالي
اليوم الثالث لرهف في المشفى
انتظرته ان يأتي في ميعاده مثل كل يوم لكنه تأخر، فكرت ان تدون بعض الحلول في النوتة التي أعطاها لها، عصرت مخها لكنها لم تستطع أن تحصل على أي حل، بعد برهة ليست بالطويلة سمعت طرقا على باب الغرفة،
علمت انه الطارق فارتدت حجابها على عجل و سمحت له بالدخول
دلف يرقها بابتسامة واسعة وهو يقول
_ انا آسف اتأخرت عليك بس كان عندي حالة لازم اطمئن عليها.
هتفت بخفوت
_ ولا يهمك يا دكتور
جلس قبالتها وقال بجديه
_ جاهزة نبتدي جلستنا النهاردة؟
_ مفيش مشكلة
_ جميل انا فكرت في حل كويس جدا، وهو اللي هيحل لك كل مشاكلك.
نظرت إليه رهف و انتظرته لكي يتحدث.. ليتابع كلامه قائلا
_ ايه رأيك نقدم بلاغ بتهديد حسن ليكي انه هيأذي أهلك، لو قلتي الحقيقة، وتحكي لهم على اللي حصل بالضبط وهنكون معانا الدليل، انه ملمسكيش، وانك لسه بنت زي ما انتي

_ إزاي هاثبت ده؟

_ بسيطة يا رهف دكتورة نسا هتثبت ده بسهولة.. ها قلت ايه ده أسلم حل، وكمان مش هيعرف بعدها يإذي أهلك لانه لو عمل ده الشرطة هتقبض عليه فورا.... ممكن كمان نطلب حماية أهلك لو انت عايزة....  المهم لازم تعرفي انه بعد البلاغ مش هيعرف يتعرض لأهلك ابدا.

ازدردت رهف ريقها وبدأت تفكر في كلام آدم

_انا خايفه أوي من اللي حضرتك بتقوله يا دكتور، خايفة ما نقدرش نثبت كلامنا وهو ممكن ينكر كل حاجة، وأهلي يتعرضوا للخطر
_ رهف ممكن تثقي فيا وتسيبيلي الموضوع ده وانا هتصرف؟

في هذه الأثناء وصل عامر إلى المشفى وأصر هذه المرة أن يرى زوجته فحاولت الممرضة ان تمنعه لكنها فشلت لانه كان صعب التعامل جدا، دفش الممرضة ودخل الرواق بالقوة وهمّ ليقتحم باب الغرفة لكنه استمع لرهف تقول
_
_ طب وعامر هاتصرف معاه ازاي... انا مش عايزاه يعرف بأي حاجة.
_ عامر مش هيحس بأي حاجة..... وهخلصك منه زي ما هنتخلص من حسن بالضبط.

في تلك اللحظة اشتعلت أعين عامر بالشرر وظن أن رهف تخونه مع الطبيب، وبقوته الهوجاء، اندفع كالثور الهائج ليقضي على تلك الخائنة التي ظن أنها تود التخلص منه هي وحبيبها، دفع الباب بكل قوته وهجم عليها بدون رحمه ينقض على حجابها ويقول بصوت عالي صارخا بها
_ انتي بتخونيني في المستشفي كمان يا زبالة.
قالها وهو يلطمها على وجهها بقوة
لتصرخ هي من الألم بينما يحاول آدم ان يحول بينها وبينه ليهتف بغضب
_انت ايه اللي بتعمله ده و ازاي   تدخل على المريض بالشكل ده.. ابعد عنها يا استاذ انت و إلا هنادي الأمن فورا..
فما كان من عامر الا انه لكمه لكمة قويه اردته ارضا ليتسرب الدم  من أنفه ويهتف عامر
_حسابك معايا بعدين يا دكتور الغبرة
وقام بسحب رهف من فراشها عنوه ويجرها الى الخارج
وهو يهتف بشر وغضب
_ والله لافضحك في كل حتة يا زبالة.... بس قبل ما اعمل ده ، هاعرفك ازاي تخونيني كويس قوى، هخليكي تندمي على اليوم اللي اتولدتي فيه... وشرفي لا اخليك تتمنى الموت ولا تطوليه .

ليتك كنت سندي بقلمي_أسماء عبد الهاديHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin