ج٢ بارت ٨

10.2K 375 38
                                    

ليتك كنت سندي
#أسماء_عبد_الهادي
بارت٨
ج٢
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

بخطوات سريعة اقترب منها ماددا يده نحو يدها التي تضعها بجانبها قائلا بصوت حاد
_وأنا أربيكي ليه وإحنا مخطوبين رغم إننا محدش فينا بيطيق التاني.....إنما ممكن أربيكي وإحنا مش مخطوبين عادي

فتحت يدها تنظر ماذا وضع فيها فهي لم تفهم معنى كلامه، لتجده وضع دبلته بمعنى أنه يعلن عن فسخ خطوبتها ..لتنفرج ابتسامتها وتتهلل أساريرها...لكن سرعان ما تلاشت تلك البسمة لتلحل محلها صرخات متأوهة فهو قد مد يده ليضربها في كتفها وهو يهتف بغضب
_في وحدة محترمة تخرج بلبس زي ده برا البيت؟؟
لم تفق من الضربة الأولى حتى كررها مرة أخرى على الكتف الثاني بأكثر قوة وهو يقول بينما يكز على أسنانه بغضب
_وفي بنت محترمة تقول للي المفروض خطيبها أنا مش بحبك وبحب أخوك؟؟

حاولت أن تفر من أمامه فهو يستطيع بنظراته الحادة أن يخيفها حقا، لكنه لم يعطي لها الفرصة لذلك وأمسكها من تلك القماشة التي تضعها على شعرها  ولا يغطيه وتدعي أنه حجاب وأدخلها المنزل غير مبالي بصرخها

ويدفشها نحو أمها التي تجلس تتابع التلفاز ويهتف هادرا
_ممنوع تنزلي بمنظرك ده تاني... وخدي بالك أنا حاطك تحت عيني ...ها.

لتتوارى ملك منه وتختبأ في أمها ..لينظر ماهر لخالته ويتحدث بجدية
_أنا أسف يا خالتي مش هينفع أكمل مع بنتك..الله يسهلها مع حد غيري.

ضربت سناء بيدها على صدرها بتحسر
_يا مصيبتي... ليه يا ماهر ..هتسيب بنت خالتك!!

ليتحدث ماهر بصرامة
_أنا مينفعش يا خالتي اخطب واحدة بنت أخويا ..أنا آسف.

لتضرب سناء ثانية على صدرها من الصدمة فابنتها تعدت حدود توقعاتها

ليهتف ماهر بهدوء
_أنا عايز أدخل لأمي شوية يا خالتي، بعد إذنك

تنهدت سناء بقلة حيلة وهتفت بضجر
_جوة في الأوضة الصغيرة أدخلها.

____

ما أن دلف ماهر لأمه ..حتى دفشت سناء ابنتها بعيدا عنها...

_قومي من جنبي يابت

زفرت ملك حانقة وهي تضع يدها على كتفها بألم
_في إيه يا ماما!
_اتنيلي يا موكوسة رايحة تقولي لماهر أنك بتحبي أخوه... ياختي كويس إنه مكسرش دماغك نصين.

لتتنهد ملك بارتياح
_اسكتي يا ماما أخيرا أرتحت منه ده غمة وانزاحت.
لتهتف أمها بينما تتوجه لغرفتها مغتاظة من ابنتها
_منك لله يا ملك ضيعتي عريس لقطة من إيديك.

لتنهض ملك هي الأخرى من مكانها متوجهة للخارج مستغلة إنشغال ماهر عن أمه ..ضاربة بكلامه عُرض الحائط.
___
أسماء عبد الهادي
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
دلف إلى أمه التي كانت تجلس وحدها في صمت وعندما رآها ابتسم لها مداعبا فهو يعلم أنها حزينة منه
_سوسن حبيبة قلبي..عاملة إيه يا ست الكل

ليتك كنت سندي بقلمي_أسماء عبد الهاديWhere stories live. Discover now