الإسكريبت السادس عشر | The sixteenths

Start from the beginning
                                    

إتنفست بهدوء

_ معاكي حق ، أنا كنت ماشية بمبدأ I can fix him
هو مش وحش بس كنت مفكرة إني هقدر أخلي يحبني زي مانا عايزة ، أو أخليه يفهمني ويتغير عشاني للأسف يا يقين أنا كنت وردية أوي وحلمت بحاجات كتير وبقت النتيجة إني بنام كل يوم ودموعي على مخدتش مبقتش عارفة أتعامل معاه حتى حبي لي بقى بيقل ، أنا حقيقي تعبت .
_ إستخيري قبل أي شئ يا نور ، وأفتكري ١٠٠ علاقة تبوظ ولا جوازة واحدة غلط أوعي تنسي ده يا نور عشان خاطري وفكري كويس وأي قرار أنا معاكي فيه .

كان كلامي ليا قبلها ، صوتها خفت فعرفت أنها بتبكي

_ أنا بحبك يا يقين .
_ وأنا واللَّه بحبك أكتر يا عيون يقين .
_ معلش عطلتك روحي شوفي جوزك .
_ لا معطلتنيش جوزي لسه في الشغل ، إنتِ روحي ذاكري عشان مناقشة الماچيستير بتاعتك قربت خلاص يا حُبي
_ حاضر ، يلا يا حبيبتي في رعاية اللَّه.

قفلت نور وأنا حزني زاد ، خطيبها مش وحش ولا شرير وبيحبها بس هما مش قادرين يوصلوا لبعض وإختلافهم عمره ما كملهم بالعكس فرقهم أكتر ، كانت دايماً تقولي
" يا يقين إيه المشكلة مختلفين يعني ، ده أحلى حاجة الإختلاف ده هيخلينا نجرب حاجات جديدة وعلاقتنا متبقاش راكدة "
طبيعتهم كانت مختلفة هي مجنونة نفسها تسافر وتلف وتعيش ، بتحلم بعلاقة تخطفها مش مجرد إتنين مخطوبين وهو كان هادي جداً أو عادي وهي عمرها ما أتمنت ده مراية الحب عمتها وبس ، رجعت قعدت في هدوء قاتل بعدين أنبت نفسي أنا إزاي قاعدة و سايبة جوزي يضيع من بين إيديا قمت من مكاني ودخلت أوضة النوم بصيت لشكلي في المراية معرفتنيش ، ملامحي مجهدة ومطفية جسمي تخن بشكل غيري طبيعي
شعري مش متسرح لبسي مش مرتب هو عُبيدة بيشوفني كده كل يوم ؟! أنا عمري ما كان شكلي مزري بالطريقة دي
أنا أهملت نفسي كتير من وقت ولادة فاطمة فاطمة تمت الست سنين من كام شهر بصيت لإنعكاسي بضياع
معقول هو إتحمل شكلي ده طول السنين دِي
طبيعي شعوري حالياً بخيانته ليا قاتل لكن عذرته ، عُبيدة بيحبني وأنا متأكدة من ده لكن مادام أنا أهملت نفسي فالطبيعي جداً إنه يبص برا ، قمت بسرعة خدت شاور ولبست فستان قصير من فساتيني إلي كان ضيق عليا شوية سرحت شعري وعملته ليس زي ما هو بيحبه ..
حطيت ميكب خفيف و body splash
بعدها حسيت إني إسترديت جزء من يقين إلي عملته على قد ماهو كان لعُبيدة على قد ما هو فرق معايا نفسياً إني بقيت حاسة إني حلوة ، نيمت فاطمة في ميعادها وعلى غير العادة قعدت إستنيته وأنا مقررة حاجات كتير جوايا ، صوت تكة المفاتح خلت قلبي ينتفض ياترى هيلاحظ التغيير إلي أنا فيه ولا لا ؟ كان داخل مهموم بس أول ما شافني حسيت عينه لمعت بدهشة

_ إنتِ صاحية ؟

قربت منه بإبتسامة وصوت ناعم

_ آه ، مستنياك نتعشى سوا .

ملامح الفرحة إلي على وشه حسستني إني لسه مخسرتوش وإنه لسه جوزي إلي بيحبني وأنا بحبه
حضرت له هدومه

إسكريبتات Where stories live. Discover now