_ مساء الخير أنا قارئ ليكِ من وقت ما بدأتي كتابة ، وأول مرة أبعت ماسدچ بس حبيت أُبدي إعجابي بكتاباتك وأقولك إنك هتبقي حد عظيم جدًا أكتر ما إنتِ في المستقبل.
كالعادة ابتسامة بلهاء بتظهر عليا في وسط المُدرج و أنا بقرأ الرسالة ، بصراحة عدد قرائي الرجالة قليلين يكادوا يكونوا معدومين و طبعًا كلنا عارفين أنه الرجالة ملهومش في المحن وكده و لما بيقرأوا لبنت فـ أكيد دي حاجة مُهمة بتدل إنه كتاباتها بترضي أغلب الأذواق.
_ شكرًا جدًا على كلامك ده و يشرفني متابعتك ليا أكيد ، يومك لطيف.
دخلت على الأكونت بتاعه لقيته باعتلي Add قبلته كـ نوع من أنواع التقدير و قفلت الموبايل.
بعد ما خلصت المحاضرة سحبت شنطتي و اتجهت للزمالك لوحدي ، كنت مقررة أقضي يوم لطيف هناك بعيدًا عن دوشة حياتي و صحابي و أهلي ، الشوارع بتشع فخامة و الأماكن هناك كلها لطيفة تحس أنك دخلت فيلم كلاسيكي.
صورت صورة للشارع ونزلتها بدون edit أو أي حاجة ، حطيت سمعاتي و مشيت وأنا ببذل أقصى جُهدي إني أستمتع بوقتي.
قضيت وقت لطيف و رجعت البيت ، بفتح الـ Facebook بالصدمة لقيت نفس الشاب منزل صورة لنفس الشارع إلي كنت فيه ، ابتسمت ولقتني بعمل comment ..
_ صدفة غريبة كنت في نفس الشارع النهاردة.
استنيت ثواني عمل فيهم replay
_ أتاري الشارع كان لطيف انهاردة أكتر من العادي.
اتوترت وعملت له love على الـ comment وسكت ، أنا شخصية بتتوتر من الكلام الحلو حتى لو مجاملة ومبعرفش أرد و الأخ يوسف واضح عليه إنه sweet talker جدًا.
قفلت الموبايل و فتحت اللاب خلصت شوية تصاميم و أنا بشرب النسكافية بتاعي الليلي ، و تبدأ بعدها فقرة الـ Over thinking بتاعت كل ليلة إلي بتنتهي بكتابة.
صحيت تاني يوم بإنتعاش و نشاط لبست فستان زهري و طرحة بيضا اتصورت و نزلتها استوري لتنهال على رأسي عدد كبير من الـ loves و منبعها الأخ يوسف.
ضحكت وأنا شايفة القلوب إلي ظهرت مجرد ما نزلت الصورة ، نزلت الكلية و أنا حاسة بنشاط أكبر من قبل كده فضلت أدندن طول الطريق
_ وبها العينين سارح فيها أنا متمسك
بها الايدين مشتاق يضلوا جمبي حسك
وينك أنتِ اليوم تعالي اشتاقت هالعيون.
__________________
_ رنيم بتعملي إيه؟
اتفزعت من صوت لمار صاحبتي إلي اقتحمت جلسة الروقان إلي كنت قعداها في كافتيريا الجامعة.
_ بصطاد.
قلت ببرود وأنا بكمل تقليب في الموبايل
_ يا غلسة بقى ، الأسبوع إلي جاي فرح نورا عايزين ننزل نشوف فساتين و نظلك الدنيا بقى.
