جمود أنثى الحلقة ٤١

105 9 0
                                    

للنصيب رأي أخر《جمود أنثى》
الحلقة ( ٤١ )...
وائل بصلها بإبتسامه حب، وعرف إنها بتغلس عليه... فقرب منها و معاه حتة كفته مشويه وقرب من بوقها وبحب ونظره اللهفه والشوق فعنيه: إفتحى بوقك يا قلبى، وقوليلى إيه رأيك؟؟؟
نهى إبتسمت ونظره شوق ظهرت فى إبتسامة عنيها، مسكت إيده بإيديها الأتنين بلمسه لدرجة خلت جسمه كله إترعش وغمض عنيه من كتر ما لمسه إيديها حسها بقلبه وبروحه، لحظات وفتح عينه وهو بيبص على عنيها إللى كلها شقاوه، وشفايفها إللى بتعضها قبل ما تاكل الكفته، وصوتها وهى مبتسمه أوى وبتقوله برخامه: اممم!!!! مش بطاله... ماشى الحال....
وائل إبتسم بغيظ منها أوى على إللى عملته فيه، و كمان لما قالتله مش بطال على الأكل، إتغاظ منها أكتر لدرجه إنه جز على سنانه بغيظ، وهى مبتسمه إنها وصلته للحاله دى، فمن غيظه منها قالها: مش عجبك الشاوى بتاعى، تعالى إشوى أنتى...
فنهى برخامه طلعتله ليسانها: بعينك يا باشمهندس.... و بغلاسه عضت صوابعه وطلعت تجرى....
وائل أتآوه من عضتها، وبغيظ قالها وهو مبتسم أوى: يا عضاضه..... و الله ما أنا سايبك غير لما أخد حقى منك يا نهى.....
نهى بتجرى، وهو بيجرى وراها، فوسط ضحك شادى ومحمد وأحمد، و إبتسامه مروان إللى أول مره يلاحظ تصرفات وائل الطفوليه مع واحده... مروان لأول مره يشوف وائل وهو بيتعامل مع بنت بالشكل ده... حتى مع سمر كان كتير بيبقى متحفظ فى معاملته معاها قدام أصحابه وقدام الناس.... حس إن وائل إتغير فطباعه بسبب نهى....
سلمى إتفاجأت باللى نهى و وائل بيعملوه مع بعض قدامهم، وكانت هتتجنن وعنيها بطق شرار... نسمه كانت متضايقه لأنها عارفه وحاسه بسلمى إللى بتتقطع من جواها، ومش قادره تتكلم، وزعلانه على أختها وإللى بتعمله فنفسها... ناديه وفايزه عمالين يضحكوا عليهم من قلبهم، لدرجه إن ناديه قالت بتلقائيه، ومن غير ما تاخد بالها بوجود سلمى إللى متغاظه من علاقة وائل بمراته: والله وجتلك إللى تشقلبلك حالك يا وائل.... نهى هتجننك...
ولاء بخبث وهى مبتسمه أوى، عشان تسمع سلمى: طبعا هتجننه..... دى لوليتا.... يعنى الجنان كله.... ولاء بمكر أكتر وهى بتبص لناديه، وبتغيظ سلمى: ترهنينى يا ناديه إن نهى هترش على وائل مياه؟؟؟؟
ناديه بصتلها أوى وهى مبتسمه، وفهمت ولاء بترمى لأيه.... فهمت إن ولاء عايزه توصل رساله لسلمى إن علاقة وائل ونهى مش مجرد إتنين متجوزين وخلاص..... لأ، دول مش زى أى إتنين، دول ليهم كلامهم وتصرفاتهم وضحكهم ولعبهم ولغتهم الخاصه بيهم.... التهريج والهزار والجنان ما بينهم بيوصل لأعلى درجاته حتى قدام أصحابهم... حبهم حاجه خاصه جدآ.... فناديه بإبتسامه مكر: أراهنك يا ولاء... بس على فكره بقى وائل هو إللى هيرش على نهى المياه، مش هى....
ولاء بضحك: هنشوف مين إللى هيرش على التانى يا ناديه...
فايزه بضحك: أنا بقى مع ولاء يا ناديه... ناديه بصتلها بغيظ بس بهزار، وفايزه بتكمل بضحك أكتر: أيون.... وائل بيخاف على نهى من الهوا، تفتكرى هيرش عليها مياه... إستحاله.....
ولاء وناديه بصوا لبعض وإبتسموا أوى إن فايزه قالت كده بتلقائيه، وبسرعه بصوا لسلمى لقوها ماسكه فى إيديها بتوتر وغيظ، وباصه عليهم وهم بيجروا ورا بعض... نهى وهى بتجرى لفت حوالين الترابيزه وكانت سلمى هتتجنن منها... و وائل بيجرى وراها حواليهم وهم بيلفوا وبيدوروا حوالين بعض، فجأة نهى قالتله بدلع: خلاص يا ليلو... حرمت... عشان خاطرى....
وائل غيظه بيزيد كل ما نهى تدلع عليه: مش هرحمك يا نهى... تعالى هنا....
نهى راحت ورا ناديه: ناديه قوليله خلاص حرمت....
ناديه بهزار: خلاص بقى يا وائل.... الطيب أحسن... وهى مش هتعمل كده تانى....
وائل لف وراها وبغيظ: لأ... أخد حقى الأول....
نهى و وائل لقوا إزازه مياه على التربيزه فمره واحده عنيهم هم الأتنين جت عاليها بصوا لبعض... وكل واحد فيهم خطر فى باله نفس الفكره.... وفهموا بعض.... فكل واحده منهم جرى بسرعه على إزازه المياه عشان يخدها قبل التانى... بس نهى كانت اقرب وأسرع منه فخدتها... فولاء وناديه وفايزه ف اللحظه دى إنفجروا من الضحك.... و وائل بصلهم بغيظ أكتر، فوسط غيره وحرقه دم سلمى، وزعل وحزن من نسمه... و وائل بيقول لنهى بلين وبتلقائيه بعد ما أخدت إزازه المياه: مجنونه قلبى.... مش ههون عليكى تعملى فيا كده... صح؟؟؟
نهى بهزار ورخامه وهى متعمده تعمل كده قدامهم عشان تثبت لسلمى إنها فقلبه هى وبس: أديك قولت بنفسك إنى مجنونه... أبعد بقى عنى بدل ما أنفذ جنانى....
وائل بيبعد شويه بمكر عشان نهى تبعد عن التربيزه، وتشيل من إيديها المياه: أهو... أنا بعيد أهو... شيلى بقى المياه دى...
نهى بإبتسامه مكر: أيون شاطر... يلا روح لأصحابك...
وائل بغيظ وهو بيجز على سنانه وبيرجع لورا شويه بشويه... ونهى بتبعد شويه من عند ناديه... وفجاة وائل جرى وراها، وهى راحت فاتحه إزازه المياه ورشتها عليه....
وائل شهق من المياه إللى نهى رشتها عليه... و ولاء وفايزه وناديه إنفجروا من الضحك على منظر وائل، و ولاء فى عز ضحكها: شفتى بقى يا ناديه.... أدينى كسبت الرهان أزاى....
ناديه ودموعها نزلت من كتر الضحك: متخيلتش إن نهى هتعمل كده بجد....
وائل بص لنهى بغيظ أوى لما غرقته بالمياه: كده حسابك كتر معايا أوى....
نهى جريت و دخلت جوه الفيلا، و وائل دخل وراها... بس معرفتش تهرب منه فمسكها من وسطها، وقالها بجنون وغيظ عاشق: أنا تعضينى وترشى عليا مياه.... وائل بيبص فعنيها بشوق ولهفه: أهون عليكى يا قلبى أنا؟؟؟؟
نهى بحب ظاهر فى عنيها وإبتسامتها: تؤتؤ... ما تهونش عليا يا قلبى...
وائل بغيظ وهو عينه على شفايفها: خلاص صالحينى بقى....
نهى بغلاسه: بعينك... مالحقتش تكمل كلامها، وائل أنتقم منها، وعاقبها بس بطريقته هو....🤭....
لحظات مرت عليهم.... ونهى قالتله بدلع: أطلع غير هدومك عشان ما تاخدش برد وأحس بالذنب....
وائل بيغمزلها بعينه: طب ما تيجى معايا على فوق....
نهى شهقت وبتحاول تبعد عنه: يا مجنون...
وائل بضحك: أنتى فهمتى إيه بس.... وائل بغلاسه: مش هتبطلى شقاوه بقى.... أنا قصدى إنك تختاريلى هدوم ألبسها على ذوقك ولا إيه؟؟
نهى بغيظ بعد ما بعدت عنه: b.... أطلع غير لوحدك... و ما تتأخرش عشان أنا جعااااااانه.....
وائل وهو بيطلع السلم و بضحك: آه يا مفجوعه، ده أنتى غلبتى شادى....
نهى ضحكت جامد عليه، وخرجت لولاء وناديه بره.....
فايزه بحب: تعرفى يا نهى أنا أول مره أشوف وائل بيضحك  وفرحان من قلبه أوى كده... ربنا يسعدكوا مع بعض....
نهى بإبتسامه هاديه: تسلمى يا فايزه ربنا يخليكى....
ناديه بضحك: مكنتش متخيله إنك هترشى عليه مياه... أنا خسرت الرهان قدام ولاء....
نهى حضنت ولاء جامد وباستها وقالتلها بحب: حبيبتى يا لولو... طول عمرك فهمانى صح....
فجأة سمعوا صوت من وراها: على فكره أنا بغير من الاحضان دى...  خاللى بالكوا...
كلهم بصوا وراهم لقوا وائل بيجز على سنانه بغيظ، وكلهم بيضحكوا عليه.... وسلمى على آخرها من إللى شيفاه و سمعاه ده...
فولاء قالت لنهى بغلاسه وهى بتزقها ناحية وائل: يلا يا ماما من هنا على جوزك يلا.... مش ناقصين ضرب نار و مياه تترش هنا...
ولاء زقتها جامد على وائل إللى خدها فحضنه، ونهى بهزار: كده يا ولاء... بتبعينى من أول تهديد..... كده...
وائل خدها فحضنه، وبرخامه: شفتى صاحبتك باعتك فى ثانيه...وائل بيهمس لها بحب: مالكيش غير حضنى أنا يا حبيبى....
نهى بصتله بإبتسامه، و ناديه بحماس: ما بالراحه عليها يا وائل... وسبهم يشبعوا من بعض... ناديه بمكر: دى كلها أسبوع وهتخدها مننا على بيتك خلاص....
سلمى إتفاجأت باللى ناديه قالته قدامها، وبصت لوائل بسرعه وبغيره وغيظ: يعنى إيه الكلام ده؟؟؟؟
نسمه أتضايقت أوى من سؤال سلمى.... وكلهم بصولها بإستغراب، وائل بإبتسامه مكر وهو بيحط إيده فوسط نهى وبيشد عليها أوى: فرحنا الخميس الجاى... عقبالك يا سلمى....
سلمى تنحت بصدمه ومقدرتش تنطق بكلمه واحده، و نسمه بتحاول تنهى إللى سلمى بتعمله: مبروك يا وائل... ألف ألف مبروك، ربنا يتمملكوا بألف خير....
وائل  ونهى بإبتسامه هاديه وف نفس واحد: الله يبارك فيكى يا نسمه...
فجأة محمد من وراهم بغلاسه: مش كفايه بقى لعب وهزار...... أنا جعااااان..... عايزين ناكل هم هم هم....
كلهم ضحكوا وهزروا، و بدأوا فى تجهيز الأكل....
شويه و سمعوا الأولاد بيتخانقوا، بصوا عليهم لقوا آسر ومازن ماسكين فخناق آدم وآياد" إبن مروان" ، وزياد وفادى بيحاولوا يحوشوا بينهم....و جنى و لوجين و آيه" بنت مروان"، مع ندى بيطبطبوا عليها.... وائل ومحمد وأحمد ومروان جريوا عليهم... ونهى و ولاء و فايزه ونسمه وناديه جريوا على البنات...
و سلمى فضلت قاعده وبتراقب وائل ونهى من بعيد لبعيد بغل و غيظ وحقد....
وائل أخد ندى فحضنه وبيحاول يهديها، و ونهى لاحظت إن هدومها متبهدله... فخدتها من وائل، و وائل حضنهم هم الأتنين...... أحمد و محمد ومروان بيحوشوا الأولاد... فمحمد بنرفزه: آسر فى إيه؟؟؟
احمد مسك مازن: مازن بس...
مروان: بعصبيه: آياد.... إيه إللى حصل....
إياد بعصبيه: يا بابا البت دى كانت بترخم علينا وإحنا بنلعب بالكوره، وكل ما نقولها بس وإبعدى عننا تيجى وتاخد الكوره مننا...
وائل بص لإياد بغضب جامد، وبنرفزه: إياد!!! هى إسمها ندى مش بت...
آسر بعصبيه: شفت يا عمو وائل بيقول على ندى إيه... عشان كده أنا إتخانقت معاه...
آدم بغتاته: وهى تلعب معانا ليه يعنى....
محمد بعصبيه: آدم!!! إحنا قولنا إيه قبل كده، ندى ملكش دعوه بيها...
مازن بعفويه لأحمد: بابا... أنا مش بحب حد يزعل ندى، عشان أنا بحبها.....
كلهم بصوا لمازن بصدمه و إنفجروا من الضحك... و آسر بغيظ من مازن: أنا إللى بحب ندى مش أنت...
مازن بغضب: لأ أنا كمان بحبها.....
وائل بضحك: يا نهار أبيض.... نهى خدى ندى من هنا لغاية ما نشوف حكاية مازن و آسر دول....
نهى ضحكت، واخدت ندى على جوه تغيرلها هدومها إللى أتبهدلت.....
وائل وأحمد ومحمد فضوا المشكله إللى حصلت مع العيال، ورجعوا يجهزوا الأكل...
نهى غيرت لندى هدومها، ولبستها فستان قصير شويه، وغيرتلها فرمة شعرها وخرجوا على بره...
آسر أول ما شاف ندى بفستانها القصير، جز على سنانه بغيظ، وقالها بغيره: إيه إللى أنتى لبساه ده يا ست ندى؟؟؟؟ ده قصير أوى....
كلهم تنحوا و أتصدموا على كلام آسر... وبصوا بسرعه لمحمد إللى فتح بقه بتتنيحه: ها... محمد بغيظ: ولااا.... وانت مالك أنت.... ندى تلبس قصير ولا طويل... وائل أبوها وهو حر فيها... انت مالك يا غتيت....
سلمى بصت لوائل بغيظ على كلام محمد، و ولاء وناديه وفايزه ونهى ضحكوا جامد على غيرة آسر لندى، و وائل بضحك: أنت هتتحكم فى البت من دلوقتى يا واد انت، خليك فحالك....
آسر بغيظ: الله.... مش خاطبتى، وأنا بحبها... وأيوه مش عايزها تلبس قصير....
كلهم إنفجروا من الضحك... وندى خافت وجريت بسرعه فحضن وائل إللى شالها وحطها على حجره، وبص لآسر: خاطبتك منين بقى إنشاء الله... هو أنا وافقت عليك إنك تخطبها.... وائل بص لمحمد: بذمتك... انت خطبتله ندى؟؟؟؟
محمد بهزار: ما خلاص بقى يا وائل.... ندى محجوزه لآسر...
وائل بغلاسه: ده بعينك انت وإبنك.... قال محجوزه لآسر قال... كل كل خاللى يومك انت وإبنك يعدى على خير.....
كلهم بياكلوا وبيهزروا وبيضحكوا ماعدا سلمى إللى مش عارفه ومش لاقيه أى كلام تقوله، كأنها قاعده متفرجه وبس....
بعد ما خالصوا أكل... البنات بتلم الأكل... والشباب بيعملوا شاى على الفحم، ونسمه وسلمى قاعدين مع بعض، ونسمه بتقول لسلمى بزعل: عرفتى ليه مكنتش موافقه إننا نيجى هنا... شليه من دماغك بقى يا سلمى وركزى فى حياتك، وأديكى شفتى بنفسك هم الأتنين بيحبوا بعض قد إيه....
سلمى بغيظ من نسمه: دى ما تستهلوش يا نسمه.... من جباروتها ترش عليه مياه قدامنا من غير حتى ما تعمله إعتبار قدامنا كضيوف...
لسه نسمه هترد عليها، سمعت صوتهم وهم جايين عليهم.... فنهى بتقول لوائل: إيه رأيك لو نولع نار ونقعد على الأرض زى المخيم كده....
وائل بإبتسامه ومرح: تصدقى فكره تجنن... هروح اجيب فحم وخشب ونعمل كده...
وائل أخد محمد و أحمد راح معاهم ويعملوا كده... و ولاء ونهى وناديه راحوا يجيبوا شلت عشان يقعدوا عليها....
كلهم قعدوا على الأرض وكل واحده قاعده جنب جوزها، والعيال بيلعبوا مع بعض.....
شويه و سلمى قالت لوائل بإبتسامه هاديه: إيه رأيك يا وائل لو تجيب الجيتار بتاعك وتعزفلنا عليه شويه؟؟؟؟
وائل بصلها بغيظ، ولسه هيرد عليها، فنهى قالتله: آه يا حبيبى يا ريت.... أنا عايزه أسمعك وانت بتغنى على الجيتار....
وائل بص لنهى بإبتسامه هاديه، وباس رأسها بحنان: حاضر يا قلبى... هجيب الجيتار وهغنى بس عشان خاطرك أنتى يا قلبى أنا...
نهى بحب: تسلملى يا سيدى أنا....
سلمى كانت هتولع من الغيره والغيظ كل ما تشوف وائل بيتعامل مع نهى بالشكل ده.... وائل قام جاب الجيتار ورجع لهم... الجو كان حلو أوى، منتهى الشاعرية والرومانسيه... ولاء إقترحت عليهم إنهم يلعبوا لعبه... جابوا إزازه مياه ويلفوها... واللى تيجى عليه يغنى أغنيه....
كلهم وافقوا وفعلا لعبوا.... لفوا الازازه فوقفت ناحية أحمد إللى غنى لولاء أغنيه " بعترف " لعمرو دياب بمنتهى الحب والشوق....
بعد ما خلص.. لعبوا تانى فوقفت عند فايزه... فقالت بكسوف وهزار: لأ.... أنا بتنازل عن دورى لشادى.....
كلهم ضحكوا، وشادى وافق إنه ياخد دور مراته، وغنى أغنيه" نعناع الجنينه" لمحمد منير....
شويه والدور جه على محمد، فبص لناديه بغلاسه: أنا بقى هوريكوا الرومانسيه على أصولها... كلهم ضحكوا عليه وهو بيغنى بنت الجيران.... وشادى و محمد عمالين يرقصوا عليها...
شويه وجه الدور على نهى فبصت لوائل بإبتسامه هادية وحب ونظره الشوق فى عنيها وقالتله" أجمل إحساس في الكون
إنك تعشق بجنون وده حالي معاك
خليتني أعيش أيام مليانة بشوق وغرام
دوبني هواك....
عاشقاك بجنون روحي أنا
قلبي المفتون كله منى
وياك بيعيش أحلى هنا
حبيبي أنا، يا روحي أنا
يا ويلي، يا ناري قولي إزاي أداري
شوقى ولهفة قلبي في قربك
حتى وإحنا سوا
بتنور سنيني وبيكبر حنيني
قرب مني تعالى في حضني
وإملا حياتي هوى
غيرني فى ثواني
إحساسي اللى جاني
أول مرة أحس الدنيا
حلوة في عيني كده
إيه اتمنى تاني، فيك كل الأماني
دا أنت مليت الدنيا عليا بالأشواق والهنا.....
نهى كانت بتغنى وهى مابعدتش عنيها عن وائل، وهو كمان كان بيبصلها بمنتهى الحب والفرح وإبتسامه عنيه مافرقتش وشه وهى بتغنيله لدرجه أنهم نسيوا إن فى حد قاعد معاهم... وأول ما نهى خلصت الاغنيه وائل مسكت وشها بإيده الأتنين وباس رأسها فوسط أنشكاح كل الموجودين وفرحتم بحبهم لبعض...
ولاء وأحمد فرحانين لنهى من قلبهم إن ربنا عوضها هى وندى عن كل أذى و وجع شافته مع عصام... و شادى وفايزه وناديه وبالاخص محمد فرحانين من قلبهم لوائل إن بعد العمر ده كله لقى حب حياته... حب فيه كل حاجه حلوه... جنون وعشق وهيام.. حتى مروان كان فرحان من جواه لأنه لاحظ تغير وائل فى حاجات كتير أوى من ساعه ما أتجوز نهى...
طبعا بإستثناء سلمى إللى كانت الغيره والنار عماله تأكل فيها وهى مش لاقيه فرص واحده بس مع وائل إللى كل شويه بيصدها ويبعدها عنه....
شويه ولفوا الازازه وجت تانى على نهى إللى ضحكت أوى وقالت لوائل أنه يغنى هو بدالها، فوائل إبتسم وغنالها " حاجه مستخبيه"... كل كلمه وائل بيقولها كان بيقولها من جوه جوه قلبه... وظهرت أوى أوى ليهم بالأخص وهو بيقولها وهو ماسك وشها بيده الأتنين "حبيتك يوم ما اتلاقينا  لما حكينا أول كلام....
حبيتك واحلف على ده تسمع زيادة
ده انا مش بنام...
الناس في عيني حاجة وانت حاجة ثانية...
عندك مشاعري حتى خذها وإسألها...
أنا صعب أعيش حياتي وانت لحظة بعيد....
إحساسي بيك في وقت ضعفي قواني
كانت حياتي ناقصة جيت تكملها
فرحة لقايا بيك بتبقى زي العيد"....
وائل قالها بإحساس فعلا يمس القلب، وكل واحد فيهم بيبص لمراته ولحظه حب ظهرت على كل واحد فيهم...
بعد ما وائل خلص... إتفاجأوا بسلمى قالتلهم: أفتكر إن جه دورى صح؟؟؟؟
كلهم بصولها بإستغراب، بس وائل و محمد بصولها بغيظ أوى لأنهم مش طايقين يسمعوا كلمه منها....
نهى بإبتسامه هاديه: آه طبعا... نهى بتكمل كلامها بهدوء أكتر من الأول: أنتى قولتى إنك هتغنى لنا بعد ما نتغدى....
سلمى بتهكم: صح....
سلمى بصت لوائل بحزن، وبدأت تغنى... والكل أتصدم من صوتها إللى كان فعلا حلو أوى... نهى بصت لولاء إللى بتلقائيه بصت لها هى كمان بس كانت نظرتهم لبعض فيها نوع من الضيقه....
سلمى غنت "حبيته بيني وبين نفسي، وما قلتلوش عـ اللي فـ نفسي
ما أعرفش إيه بيحصل لي لما بشوف عينيه
ما بقتش عارفة أقوله إيه، ما أعرفش ليه خبيت عليه، بضعف أوي وأنا جنبه وبسلم عليه....
كل حب الدنيا ديا في قلبي ليك....
دا أنت أغلى الناس عليا روحي فيك....
دا أنت لو قدام عينيا أشتاق إليك....
على بالي ولا أنت داري باللي جرالي..
والليالي سنين طويلة سيبتهالي...
إنشغالي بكل كلمة قلتهالي...
حبيته بيني وبين نفسي، وما قلتلوش عـ اللي فـ نفسي....
ما أعرفش إيه بيحصل لي لما بشوف عينيه
ما بقتش عارفة أقوله إيه، ما أعرفش ليه خبيت عليه.....
بضعف أوي وأنا جنبه وبسلم عليه...
وأول ما جه كوبليه " الكلام لو كان يعبر عـ الحنان، كنت قلت إني بحبك من زمان، كل يوم الشوق بيكبر عليا بان"...
سلمى بصت لوائل وهى بتقوله كده و عنيها رغرغت ودموعها نزلت منها غصب عنها مره .....
وائل كان متضايق من تصرف سلمى وكل شويه يبص لمحمد إللى برده بيبصله وهو مخنوق منها، و نهى لاحظت نظرات سلمى لوائل وهى بتغنى ودموعها بتنزل، إتخنقت أوى وأتضايقت جامد.... و أتاكدت من جواها إن سلمى بتحب وائل... مش كده وبس، ده الموضوع من زمان مش من قريب....
وائل بص لنهى لقى تعبيرات وشها متغيره... متضايقه وزعلانه وعنيها بتلمع بالدموع إللى بتحاول تداريها.... غمض عنيه بتعب وخنقه.... هو فهم إن نهى فهمت وعرفت إن سلمى بتحبه، وده ضايقه أوى لأنه معندوش إستعداد أنه يقولها او يحكلها على سلمى... هو مش عارف أصلا يقولها إيه... هيقولها إن سلمى بتحبه وعايزه تتجوزه وبتحاول تشوه صورة مراته قدامه عشان يكرها وهى تتجوزه... طبعا إستحاله هو يعمل كده....
مروان أتصدم من تصرف سلمى إللى مكنش متخيل ولا متوقع إنها تعمل كده، كان فاكر إنها عقلت وهتبدأ تشوف الأمور صح.... بس إللى هى بتعمله أثبتله إنها لسه زى ما هى ولا كأنها فاقت من إللى هى فيه....
سلمى خلصت والاغنيه، وغصب عنها بدأت تمسح دموعها قصاد الكل، سلمى قدرت توصلهم كلهم رسالتها إللى كتماها ومخبياها جواها.... حبها  لوائل إللى فضحته أغنيتها ليه........ كلهم ساكتين و محدش قدر أنه ينطق بحرف واحد....
لحظات عدت عليهم فسكوت، ونهى قالتلهم وهى بتقوم من مكانها وهى بتمسح دموعها: أنا هروح أعمل نسكافيه.....
نهى مشيت على طول عشان ماتديش فرصه لحد منهم أنه يقولها حاجه.... هى هربت من الكل على جوه وسابت دموعها تنزل بغزاره.... هى ماقدرتش تكتم حزنها و وجعها أكتر من كده.... إللى وجعها إنها أتاكدت إن سلمى بتحب وائل من زمان... يمكن يكون حب من طرف واحد، بس برده ده وجعها أوى....وصعب عليها نفسها أوى إن كل ما تيجى تفرح و تتهنى حد يوجعها وينكد عليها وينغص عليها فرحتها.... المره إللى فاتت كانت جيهان، و المره دى سلمى، هى ما بقتش عارفه تعمل إيه....
فجأة فوسط دموعها لقت إللى بيحضنها أوى من ظهرها وبيشد على حضنها جامد، وقالها بتملك: عمر ما قلبى دق غير ليكى يا نهى.... عمرى ما حبيت حد غيرك يا قلبى.... عمرى ما عرفت طعم لحياتى غير لما دخلتيها.... وائل لف نهى ليه وبقوا قصاد بعض وعنيهم فعيون بعض، وهو بيكمل كلامه بحب و هو بيمسح دموعها: من أول يوم شفتك فيه خلتينى مش على بعضى... وائل بإبتسامه: من أول تحدى ما بنا ملكتينى كلى.... وائل بوجع وحب وخوف: كنت خايف إنى ماشوفكيش تانى... وفرحت أوى أوى لما عرفت إنك هتقدمى فى الشركه عندى.... نهى غصب عنها إبتسمت بوجع لما أفتكرت اليوم ده... و وائل بيكمل بمنتهى الرقه والحب: عايزه بعد كل ده افرط فيكى بسهوله كده.... ده أنتى روحى يا نهى.... وائل خدها فحضنه جامد، وهى إنهارت من الدموع والوجع، و وائل بحب: أوعى تخلى واحده زى سلمى تشكك فحبى ليكى أوعى يا نهى.....
نهى كانت لسه هتتكلم، إتفاجوا بسلمى دخلت عليهم وهى منهاره من العياط، وبنرفزه وعصبيه: أنت لسه بتحبها بعد كل إللى قولتهولك عنها......
نهى بصت لوائل بذهول وصدمه، وعنيها مرغرغه بالدموع، و خرجت من حضنه و بتبعد عنه واحده واحده، و مية فكره فدماغها " هم أتقابلوا واتكلموا قبل كده.... طب أتكلموا مع بعض إمتى وإزاى و فين.... هم إتكلموا عنى... طب إيه إللى هى قالتهوله عنى.... يعنى هو كان عارف إنها بتحبه وعايزاه، يعنى الموضوع مش صدفه ولا جديد عليه، يعنى إنهارده مش اول مره يعرف بحبها ليه...."  نهى حست إن وائل كان مخبى عليها حاجات كتير، حست بالصدمه و الوجع والتعب، وهو بيقولها بعنيه " لأ ماتصدقيهاش، أى حاجه كدب مش صح... لأ ما تبعديش "..... وسلمى بتكمل كلامها بعصبيه: لسه متمسك بيها.... على إيه... إيه إللى فيها مخليك كده، سلمى بصت لها بغيظ وغل و حقد وغضب: دى طمعانه فيك و فى فلوسك.... دى مش بتحبك لنفسك... أنا إللى أستهلك مش هى يا وائل مش هى.....
نهى قلبها وجعها جامد أوى من الكلام إللى سمعته من سلمى وإنهارت تماما من العياط و وائل أتعصب أوى وأتنرفز من سلمى على إللى قالته لنهى... فقرب منها من غير ما يشعر ومره واحده ضربها بالقلم جامد فدخلة الكل، إللى أتصدموا من تصرف وائل لسلمى، ومروان مصدوم هو و نسمه، ومش قادرين يفتحوا بوقهم بكلمه واحده، ومش فاهمين إيه إللى بيحصل وليه وائل بيعمل كده..... ولسه وائل  هيقرب تانى من سلمى كان محمد حضنه جامد وبيحاول يبعده عنها....
ولاء وناديه وفايزه جريوا على نهى إللى لقوها منهاره من العياط وماسكه قلبها من كتر الوجع والقهر والزعل.... و وائل بعصبيه وصوت عالى: أمشى أطلعى بره بيتى.... مش عايز أشوف وشك تانى.... سامعه.... مش عايز أشوف وشك تانى.... انتى إيه يا شيخه ما بتحسيش.... معندكيش دم.... معندكيش كرامه..... ما تمرش تربية مروان فيكى... وائل بص لمروان بعصبيه وصوته عالى أكتر من الأول: وانت يا سي مروان.... مش عارف تربى أخت مراتك، شوف حد غيرك يربيها... مش سايبها كده تخرب بيوت الناس.... وائل بغضب جامح وبعصبيه ونرفزه زياده: خدها من هنا وأطلعوا بره مش عايز أعرفك تانى...... مش عايز أشوف وشك تانى... برااااا....
الكل مصدوم من إللى حصل ومحدش قادر يفتح بوقه بكلمه واحده، ومروان شد سلمى من إيديها فوسط عياطها وإنهيارها وخرج بره و وراه نسمه ودموعها سابقاها من إللى حصل.....
وائل بص وراه لقى نهى منهاره من العياط و كلهم حواليها بيحاولوا يهدوها.... فلسه بيقرب منها فجاة.....
يتبع....

و للنصيب رأى آخر 《 جمود أنثى 》Onde histórias criam vida. Descubra agora