جمود أنثى الحلقة الاخيرة

183 15 0
                                    

للنصيب رأي أخر《جمود أنثى》
الحلقة الأخيرة .....
وائل فتح كان عم عبده ومراته وسعيد إبنهم... وائل إستغربهم أوى بس إستغرابه تلاشى لما عم عبده أخده بالحضن وقاله بفرحه: تفتكر هتكون لوحدك فى يوم زى ده يا إبنى... أبدا والله ما هسيبك لغايه باب بيتك... ده انت الغالى إبن الغالى....
وائل فرح أوى وعنيه دمعت من كتر الفرحه، وخصوصا لما أم سعيد اخدته بالحضن هى كمان وقالتله بحب: أنت إبنى برده يا وائل... زيك زى سعيد...
وائل مش قادر يتكلم من كتر فرحته وإحساسه بأن ليه عيله و أسره موجودين معاه فى يوم زى ده... عم عبده وهو بيمسح دموعه هو كمان: إيه يا عريسنا مش نستعد بقى عشان عروستنا الحلوه ماتفضلش مستنيانا كتير كده؟؟؟
وائل بدموع الفرح: هدخل ألبس على طول أهو....
وائل سابهم وأبتدى يستعد لفرحه...
قبل ما يخلص بحاجه بسيطه... كان محمد وشادى موجودين عنده، و بيزفوه لغايه بيت نهى....
كلهم مجتمعين عند نهى و مشغالين أغانى وفرحانين ومستنين العريس لما يجيى.... فات ساعتين ثلاثه و جرس الباب رن.... نهى كانت فى الأوضه جوه ومش قادره تخرج بره، أول ما سمعت جرس الباب إتخضت وأتوترت أوى وضربات قلبها بتزيد أوى وخصوصا لما سمعت زغروده تنوه عن إن العريس وصل.....
ولاء بصتلها بسرعه لقت عنيها بتلمع من الدموع وبتتنفس بالعافيه.... ولاء بسرعه مسكت إيديها، وقالتلها بهزار عشان تخرجها من الحاله إللى هى فيها: أهدى يا نهى... ده مش حد غريب ده وائل.... ليلو... حبيب هارتك....
نهى بصتلها بغيظ وسابت إيديها بنرفزه، و ولاء ضحكت عليها وهى نهى بتقولها: يا رخمه، يا غلسه، يا غتيته....
ولاء بضحك: الله.... مش دى الحقيقه... شفتى بقى قالبتى فى ثانيه إزاى... أرجع لأصلك يا زكى....
نهى بغيظ أكتر: بت أخرجى بره وسبينى فحالى.... انا مش ناقصاكى....
ولاء بتضحك ولسه هترد عليها كانت الزغاريد بتزيد و فادى دخل عندهم: يلا يا عروستنا.... عريسك مستنيكى بره.....
نهى بسرعه بصت لولاء، لقتها عماله تضحك عليها جامد... أخدت نفس جامد، وبغيظ: إنتى فاصيله على فكره... ورخمه وغلسه....
ولاء بضحك: مأنا عارفه.... بس بتموتى فيا، وماتقدريش تستغنى عنى يا قلبى....
نهى إبتسمت أوى واخدتها بالحضن: طبعا يا قلبى... وأنتى عارفه كده كويس أوي أوى.... ربنا ما يحرمنى منك أبدا يا ولاء...
ولاء بحب: ولا منك يا صاحبتى واختى وعشرة عمرى يا نهى.....
فادى أخد نهى وخرج بيها بره، كان وائل عينه عليها و مش قادر يشيلها منها أبدا....
نهى كانت لابسه فستان أبيض هادئ و  مش منفوش ولابسه حجابها ولفاها عادى، والفستان فيه ناقشه بسيطه أوى.... من الآخر الفستان كان بسيط أوى وهادئ، كان محليها أوى، لدرجه إن وائل أتوتر و إرتبك وبقى ملخوم ومش عارف يعمل إيه... محمد لاحظ عليه توتره فقرب منه، وبهمس: خد عروستك يا عريس....
وائل إبتسم أوى وبفرحه سلم على فادى واخد نهى منه وهو بيقولها: مبروك عليا أنتى يا مجنونه قلبى....
نهى بصتله و إبتسمت بتوتر، وبسرعه بصت فى الأرض.....
كلهم نزلوا ركبوا عرابيتهم وراحوا على الفيلا....
محمد كان راكب عربية وائل وبيزفه بيها، و ناديه كانت راكبه عربية محمد و واخده ولاء معاها....
أول ما نهى نزلت من العربيه إتفاجأت إن وائل جايب دي جي ومزوق الفيلا بالأنوار و البلالاين ومخالى المكان تحفه.... وكانت فى فقرات و الكل فرحان ومبسوط....
بعد الفرح ما خلص والكل بارك وهنا العروسين، جت منى عشان تاخد ندى معاها وائل قالها بإبتسامه هاديه وحب: خلاص يا ست الكل... ده بيت ندى ونهى وماينفعش ندى تخرج بره بيتها....
منى بكسوف: طب هتبات عندى إنهارده وبكره إن شاء الله تعالى هجبهالكوا...
وائل بحب ظهر فى ملامحه: مش هينفع يا ست الكل... ندى لازم تتعود على بيتها، وتعرف إنها هتعيش معانا و فوسطينا....
منى لما لاحظت إصرار وائل إن ندى تبات معاهم مردتش تصر على إنها تاخدها معاها.... إبتسمت بحب وسلمت عليهم و دعتلهم بالخير.....
نهى سلمت عليهم و دخلت البيت بسرعه وهى متوتره و مرتبكه وخايفه.... وبقت مش عارفه هتعمل إيه ولا هتقول إيه.... وائل كان واقف بره فى الجنينه و شايل ندى وبيسلم على الكل و كان بيبص عليهم لغايه ما كل واحد أخد عربيته وروح.... وائل دخل البيت هو وندى و حاله مش أقل من حال نهى.... لاحظ إنه نهى لسه بلبسها و مطلعتش أوضتها... إبتسم ولسه هيتكلم ندى قالتله: بابى أنا عايزه أتفرج على الكارتون....
وائل بإبتسامه حب: تعالى يا حبيبة بابى نتفرج مع بعض على الكارتون...
وائل شغل التليفزيون على قناة كارتون ونهى بتبص عليهم بحب، شويه وقالتله: وائل... تشرب حاجه؟؟؟
وائل بصلها بإبتسامه وغمزلها بعينه: نسكافيه بقلب على الوش.....
نهى بصتله بتتنيحه، وبعدين ضحكت أوى: ماشى يا سي أدهم....
وائل بصلها شرزا: بت.... هقوملك....
نهى ضحكت جامد أوى: لأ خلاص وعلى إيه.... الطيب أحسن....
وائل ضحك عليها و رجع بص على التليفزيون.... نهى عملت ٢ نسكافيه، وراحت تدى لوائل كوبايته إتفاجؤا هم الأتنين بأن ندى نامت، فنهى بإبتسامه: أنا هشيل ندى وأطلعها أوضتها....
وائل بهدوء: وأنا رحت فين يا نهى.... أنا هطلعها أوضتها....
وائل شال ندى وطلع بيها أوضتها ونهى طلعت وراهم... وائل حطها على السرير وجه يقوم ندى حست بيه ف فتحت عنيها ومسكت فيه و بخوف: لأ يا بابى ما تمشيش خليك معايا....
وائل حضنها جامد أوى  بحب: أنا هنا يا حبيبتى... ماتخافيش مش هروح فحته، بس لازم مامى تغيرلك هدومك، مش هينفع تنامى كده...
ندى بدأت دموعها تنزل: ماليش دعوه عايزه أنام جنب بابى... ماليش دعوه....
وائل بيحاول يهديها، فنهى قالتلها بهدوء وحزم: ندى.... بابى هيقف بره الاوضه عقبال ما أنتى تغيري هدومك وبعدين هيدخل يقعد جنبك.... إتفاقنا؟؟؟
ندى بدأت تمسح دموعها: إتفاقنا يا مامى....
وائل بإبتسامه هاديه خرج بره الأوضه وقفل الباب وراه.... ونهى غيرت لندى هدومها وكل شويه ندى تكلم وائل عشان تتأكد أنه واقف بره... و وائل فهم إللى هى بتعمله و بيرد عليها عشان تطمن أكتر وتعرف إن هو ونهى مش بيكدبوا عليها....
بعد ما ندى خلصت ندهت على وائل وقالتله إنها خلصت... وائل دخلها وأخدها فحضنه، وقال لنهى بإبتسامه: حبيبى.... أنا هحكى لندى حدوته لغايه ما تنام...
نهى بإبتسامه هاديه: وأنا هروح أشرب النسكافيه قبل ما يبرد.... نهى بتكمل كلامها: تحب أجبلك النسكافيه بتاعك هنا؟؟؟
وائل بهدوء: لأ يا قلبى.... أنا هنزل أشربه تحت....
نهى بحب: تمام... هستناك تحت....
وائل إبتسم و هز دماغه بالموافقه، ونهى خرجت وسابته يحكى حدوته لندى....
نهى نزلت على تحت وبصت لنفسها فى المرايا إللى محطوته جنب الباب... إبتسمت أوى وقالت لنفسها: لسه خايفه يا نهى!!! لازم تكسرى الخوف ده... وبعدين ما هو مسيره هيشوف شعرك... إيه إللى ممكن يجرى يعنى....
نهى إبتسمت أوى وبدأت تفك حجابها بهدوء وبتأنى.... وائل كان نازل على السلم لما لاحظ إن نهى بدأت تتشجع و تفك حجابها... إبتسم أوى وطلع تانى على فوق بسرعه قبل ما نهى تاخد بالها منه وتبتدى تتوتر وترتبك... هو حب إنه يسبها على راحتها و تتصرف بهدوء من غير ما تحس إنها مضغوطه أو مجبره... نهى فكت حجابها وبدأت تظبت شعرها بإيديها، شويه وسمعت نغمة تليفونها إللى مخصصاها لوائل... إبتسمت أوى و ردت عليه وهى بتضحك وبتغلس عليه: نعم!!! عايز منى إيه؟؟؟؟ جوزى لو عرف إنك بتكلمنى فى الوقت ده مش بعيد يتخانق معاك....
وائل ضحك جامد أوى على رخامتها: ههههه ده على أساس إنى مش جوزك يعنى؟؟؟ وائل بهزار: وبعدين يعنى هى مشكلتك إن الوقت متأخر لكن مافيش مشكله إنك تتكلمى مع حد تانى غير جوزك يعنى؟؟؟ وبعدين إيه يتخانق معايا دى... ده وائل مش بعيد يقطم زماره رقابته قبل ما يقتله....
نهى بضحك: هههههه لو هيكون الحد ده هو انت يا حياتى يبقى مش مهم عندى أى حاجه تانيه خالص....
وائل سكت وهو مبتسم و غمض عنيه وراح فحته تانيه خااااالص.... لحظات ونهى بتقوله برخامه: وائل... انت يا باشمهندس.... إيه يا عم، أنت نمت ولا إيه؟؟؟؟
وائل فتح عينه وبغيظ: يا رخمه... كنت بعيش اللحظه...
نهى سخسخت من الضحك: هههههه طب خلاص خلاص ما تزعلش... نهى بإنتباه: آه صح!!! هو انت ليه بتكلمنى فى التليفون....
وائل بإبتسامه هاديه: تصدقى نستينى كنت بكلمك ليه.....
نهى ضحكت جامد أوى، و وائل بإبتسامه هاديه وحب: بعشق ضحكتك وإبتسامتك دى....
نهى بخجل: وبعدين معاك بقى.... انت يعنى شايف إبتسامتى؟؟؟
وائل بتنهيده: أنا بحس بأنفاسك حتى وأنتى مش قدامى يا قلبى...
نهى برخامه: وبعدين معاك...
وائل بغلاسه: خلاص خلاص... المهم...
نهى بإبتسامه: أيون... المهم...
وائل بحب: عايزك تطلعى فأوضتنا دلوقتى حالا....
نهى بإرتباك وتوتر: ه... هو... هو انت فوق يعنى؟؟؟
وائل إبتسم لأنه عرف إنها فى اللحظه دى هتبقى مرعوبه و متوتره، فبهدوء قالها: لأ يا قلبى... أنا مش فوق... بس عايزك تطلعى فوق.... وائل بحب: محضرلك مفاجأة بس يا رب تعجبك....
نهى إبتسمت أوى، و نوعا ما إرتاحت إن وائل مش فوق: تمام أنا هطلع دلوقتى...
وائل بإبتسامه: ماشى يا قلبى... هقفل معاكى دلوقتى....
نهى بسرعه قبل وائل ما يقفل: وائل.... انت فين كده؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: لما تطلعى فوق هتعرفى.... سلام مؤقت يا عمرى....
نهى بإبتسامه: سلام مؤقت يا قلبى أنا....
نهى قفلت مع وائل، وطلعت بسرعه على فوق.... و أول ما فتحت الأوضه إتفاجأت بأنه مالى الأوضه بالبلالاين والورود و أنوار ديسكو... كل حاجه حلوه وتحفه، بصت على السرير لقته حاطت لها الفستان الأسود إللى كانت شافته فى دولابه فى المزرعه، إبتسمت و فرحت أوى أوى وخصوصا لما عرفت إن الفستان ده كان ليها مش لحد تانى... لقت محطوط فوق الفستان ورده حمره و رساله منه.." أتمنى إن ذوقى يعجبك، و أتمنى إن أشوفك بيه... مستنيكى عند البيسين.... بحبك... و بعشقك يا قلبى أنا "....
نهى غمضت عنيها و إبتسمت أوى و أتنهدت بالراحه وفتحت عنيها واخدت الورده تشم ريحتها وهى فمنتهى الفرح والسعادة... بسرعه قامت وغيرت هدومها ولبست الفستان وكان فعلا مظبوط عليها جدا جدا، وإستغربت أوى أنه عرف مقاسها من غير ما تقوله عليه... ظبطت نفسها وسرحت شعرها وحطت البيرفيوم بتاعها، وفتحت التراس لقته واقف عند البيسين ومدى ظهره للسلم عشان هى ما تتوترش وهى نازله، بس نهى إتفاجأت إن وائل مشغل موسيقى سلو، و حاطط بلالاين كتير فى البيسين و شموع و ورد من أول السلم لغايه عنده، و هو واقف جوه قلب من الورد ومستنيها....
نهى حست كأنها عايزه تجرى فحضنه من الفرحه والسعاده اللى هى شايفاها قدام عنيها... وكأن السعاده والحب على بعد خطوات منها... واقفه ومستنياها تمسكها بإيديها.... نهى مع كل خطوه بتخطيها قلبها بيدق جامد أوى أوى... مش هى لوحدها... ده وائل كمان حاسس بيها بتقرب منه بالراحه وهو مغمض عنيه وبيتنفس بالراحه وكل ما تقرب منه قلبه يدق أوى أوى وهو بيستنشق ريحتها، لغايه ما نهى بقت وراه وهى واقفه مبتسمه، وهو لف نفسه بالراحه وهدوء لغايه ما عنيهم أتقابلوا فعيون بعض فى نظره عشق غير عاديه... شوق وحب ولهفه وحيره و غيره وشغف... لحظات عدت عليهم... شويه و وائل جابها من فوق لتحت بنظره شوق وحب... من أول شعرها لغايه كعبها العالى، و صوابع رجليها الظاهره....
نهى من كسوفها منه بصت فى الأرض و شعرها نزل على عنيها دارتها... و بتلقائيه وائل بيرفع شعرها بإيده وهو بيتنفس بالعافيه من كتر الفرحه والارتباك بعد ما رفع شعرها مسك ذقنها بأطراف صوابعه ورفع عنيها لعنيه، وأول ما عينهم إتقابلوا قالها بعشق محب: متخبيش عنيكى عنى تانى.... ده أنا ما صدقت إنك قصادى... بين إيديا و فحضنى... وائل بيكمل وهو بيلمس شعرها بهدوء وشغف: زى ما تخيلت شعرك بالظبط... قصير يدوب مغطى رقبتك... وائل بإبتسامه مكر: متمرده.... مش زى أى حد....
نهى إبتسمت أوى و وائل بحب ظهر فى ملامحه كلها: تسمحيلى بالرقصه دى؟؟؟
نهى بإبتسامه هاديه وسكوت أدته إيديها ورقصوا مع بعض سلو وهم عيونهم فعيون بعض محدش فيهم بعد عينه عن عين التانى... شويه و وائل قالها برخامه وهو بيغمزلها بعنيه: بس تعرفى مكنتش متخيل إنك هتبقى مزه جامده كده... بالراحه عاليا شويه...
نهى إتخضت وإرتبكت وحاولت تبعد عنه، بس هو كان أسرع منها وفضل ماسك فيها: تؤتؤ... بعينك يا مزه... مش هتعرفى تهربى منى تانى....
نهى بغيظ وهى بتحاول تبعد عنه: أبعد عنى يا وائل... أنا تعبانه وعايزه أنام...
وائل بغتاته: أنا مش هبعد عنك... ورينى شطارتك هتبعدى عنى إزاى....
نهى بغيظ: بلاش يا وائل، وأبعد عنى بدل ما أزعلك....
وائل إبتسم أوى و بغلاسه: ورينى هتزعلينى إزاى....
نهى بغيظ: طيب... أنا هوريك....
نهى مره واحده و من غير وائل ما يدى خوانه زقته و وقعته فى البيسين....
نهى ضحكت مره واحده على شكله ومنظره وهو فى البيسين بهدومه.... وائل طلع رأسه وهو فى وسط البيسين وبيترعش: حرام عليكى يا مفتريه... دى المياه تلج... حد يعمل كده....
نهى بطلت ضحك وجريت بسرعه عليه، وبتحاول تصلح اللي هى عملته وبأسف: أنا أسفه والله ما كنتش أقصد يا وائل... والله كنت برخم عليك بس...
وائل بالعافيه قرب مكان ما هى واقفه ومد إيده ليها عشان تمسكها و تطلعه لأنه مش قادر يعوم لغايه السلم ويطلع منه... و هى بتلقائيه مدتله إيديها، وأول ما مسك إيديها راح شدها ناحيته و وقعها فى المياه .... نهى إتفاجأت بنفسها جوه المياه وأول ما طلعت رأسها قالتله بغيظ: إيه ده... دى المياه دافيا مش ساقعه....
وائل فضل يضحك عليها جامد أوى أوى... وقرب منها و بيرفع شعرها المبلول على ورا عشان تبان عنيها ليه: تفتكرى إنى ممكن أضحى بيكى و أوقعك فى مياه ساقعه... تؤتؤ... مش هتهونى عليا يا عمرى أنا....
نهى بإبتسامه بس بغيظ: يعنى انت قاصد توقعنى فى المياه؟؟؟
وائل وهو عينه فعنيها بحب وبتنهيده: كان نفسى أعمل كده من أول يوم رشيتى عليا مياه فيها و وقعت فى البيسين....
نهى ضحكت جامد أوى وهى بتقوله: ههههه بصراحة تستاهل إللى أتعمل فيك... نهى بغلاسه: فاكر عملت فيا إيه خالتنى أعمل فيك كده؟؟؟
وائل بإبتسامه حب: أعمل إيه... مكنتش عارف أستفرد بيكى لوحدى....
نهى بتحمحم: إحححم... طب ودلوقتى؟؟؟؟
وائل بصلها بمكر: كلك على بعضك هتتكلى أكل....
نهى بتبعد عنه وهى بتعوم فى المياه: بعينك يا باشمهندس.....
وائل وهو بيعوم وراها عشان يمسكها: تؤتؤ بقلبى يا قلبى.... 😉🤭
بعد ١٥ سنه......
وائل خبط على باب الأوضه بتاعت ندى و سمحتله بالدخول، وأول ما ندى شافت وائل جريت عليه بسرعه وهى عماله تعيط وأخدها فحضنه جامد أوى وهو بيحاول يتماسك عشان دموعه ما تنزلش، وبيقولها ب بحه فصوته: الحمد لله رب العالمين.... ربنا طول فى عمرى لغاية ما شفتك عروسه... وائل بعد ندى عنه وهو ماسك وشها بإيده الأتنين والدموع لمعت فعينه وهو بيمسح دموعها: أحلى عروسه فى الدنيا دى كلها... ربنا يسعدك و يصلح حالك ويرزقك بالذرية الصالحة....
نهى بتمسح دموعها وهى بتأمن على دعائه و ندى بدموع: بابى... مش قادره أبعد عنك انت و مامى... خلاص يا بابى مش عايزه أتجوز... خالينى هنا معاكوا....
نهى ضحكت أوى وهى بتمسح دموعها ، و وائل كمان ضحك جامد أوى وهو وأخدها فحضنه: آه يا مجنونه.... طالعه لأمك.... دى طلعت عينى لغاية ما وافقت تتجوزنى..... وائل بعد ندى عنه وهو بيمسح دموعها: تفتكرى سي آسر هيسكت لو قولتله كده... ده مش بعيد يجيبك من شعرك ويتجوزك غصب عننا.... وائل بيكمل كلامه بضحك: ده خاطبك وأنتى عندك ٦ سنين يا ندى...
ندى وهى بتمسح دموعها: شفت يا بابى... أديك قولتها بنفسك، مش بعيد يجرنى من شعرى...
وائل بيجز على سنانه بغيظ: طب لو راجل من ظهر راجل يعملها يا ندى... وأنا كنت أوديه ورا الشمس هو و أبوه...
ندى بسرعه وخضه على آسر: لأ لأ بلاش يا بابى.... قلبى مش هيطاوعنى تعمل فيه كده...
ندى بسرعه تداركت الموقف ولقت وائل ونهى بيضحكوا عليها، وهى إتكسفت أوى لما حبها و خوفها على آسر ظهر قدامهم... فنهى قربت من وائل وهى حاطه إيدها على كتفه: طالعه لأمها.... صح؟؟؟
وائل بص لنهى بحب، وحط إيده فى وسطها وهو بيشد عليها وهو بيهمس لها: تؤتؤ... أمها أشد جنون منها... أمها أستاذه ورئيسه قسم....
نهى بصتله بإبتسامه وهى بتعض شفايفها بدلع.... فوائل بتلقائيه بص على شفايفها وهو بيجز على سنانه وهو بيهمس لها: ماشى يا نهى... هتشوفى قلت أدبى معاكى على إللى أنتى عملتيه ده....
نهى إبتسمت و إتكسفت وإستخبت فحضنه ، وهو ضمها أوى وهو بيقولها: آه يانى منك لسه بتجننينى زى زمان يا مجنونه قلبى.... دايما بضعف قصادك يا قلبى أنا....
ندى بغيظ منهم هم الأتنين: إحم إحم.... نحن هنا... يا سي ليلو انت و ست لوليتا.... ندى برخامه: طب إستنوا لما أنزل الأول....
وائل ونهى بصولها بتتنيحه، و وائل رد عليها: تصدقى يا بت انتى إن ما ينفعش معاكى غير آسر.... هو ده إللى هينفع معاكى....
كلهم ضحكوا، و الباب خبط و وائل سمح بالدخول كانت ناديه: إيه يا جماعه مش يالا بقى... ناديه بهزار: ده آسر حالف لو ندى ما نزلتش كمان ٥ دقايق هيطلع يجبها بنفسه... ناديه بتغمزلهم: ده على آخره على فكره....
وائل بهزار: طب يعملها وهيشوف هعمل فيه إيه.... وائل بغلاسه: هلغى الفرح خالص....
ندى بسرعه: لأ لأ يا بابى... ما تلغيش الفرح....
ندى بسرعه سكتت ودورت وشها... ونهى وناديه ضحكوا جامد أوى عليها، و وائل بغيظ: آه منك يا ندى... يا بت أتقلى شويه... دى أمك جابتنى على بوذى.... وائل بص لنهى: هى البت دى طالعه خايبه لمين؟؟؟ ها؟؟؟ ما تعرفش إللى أنتى عملتيه فيا...
نهى راحتلها و حضنتها وهى مبتسمه: طالعه ليك يا وائل... مش بتعرف تدارى ولا تخبى مشاعرها...
وائل بإبتسامه هاديه: فعلا صح... عندك حق...
شويه و سمعوا نداء الزفه، و وائل حط ذراع ندى  فى ذراعه، ونهى و ناديه وراهم، وهم نازلين من السلم...
آسر كان واقف عند آخر السلم وجنبه محمد وعينه ما أتشالتش من على عروسته وفرحة الدنيا وقلبه مش سايعاه، و محمد سعادته ما تقلش أبدا عن سعادة آسر وناديه... وائل مع كل خطوه بيخطيها على السلم بيفتكر كل حاجه حصلت مع ندى ونهى... بيفتكر أول مره حلم بيهم، وأول يوم شافهم فيه، وأول مره قالتله بابى... كل حاجه عاشها معاهم بيفتكرها وكل شويه يبص لندى ودموعه بتلمع فعنيه وهو حاسس إن حته منه هتبعد عنه، وأنه بسهوله كده وبإيده هيسلمها لعريسها... بالرغم إن وائل إشترط على آسر إنهم هيعيشوا معاهم فى البيت، وهم بس هيسفروا يقضوا شهر العسل بره ويرجعوا على البيت، بس الفكره بالنسباله إنها تبعد عنه وتسافر من غيره شهر او شهر وشويه هو مش قادر يتقبلها، و حاسس إنها هتبعد عنه سنين...
وائل بقى قصاد آسر و شايف فرحته فعنيه، فإبتسم بهدوء وهو بيسلمه ندى، وهو بيقوله بوجع وحزن الأب إللى بيسلم حته منه لغيره: آسر!!! ندى بنتى... حته منى... مش هوصيك عليها، تحطها فعنيك...
آسر بحب وحنان: من غير ما توصينى يا عمى.... آسر بص لندى بلهفه: دى حب عمرى وروحى... آسر وهو كل شوق لندى: محدش هيأذى روحه ونفسه...
ندى إتكسفت وبصت فى الأرض، و وائل إبتسم أوى وباس رأسها بحنان، و محمد شده من ذراعه بعيد لما لاحظ إن عينه بدأت تدمع: وائل... إهدى شويه... ده فرح ندى... هتنكد عليها يوم فرحها؟؟؟
وائل بصله بغيظ ونرفزه: أبعد عنى الساعة دى يا محمد بدل ما الغى أم الفرح ده، وأطردك أنت وإبنك... فاهم....
محمد ضحك عليه و وائل بصله بغيظ، ونهى راحت وقفت جنبه وحطت إيده فى ذراعه وبمنتهى الحب: مبروك يا حبيبى على فرح ندى...
وائل بصلها بإبتسامه ملت وشه كله و رفع إيديها وباسها بمنتهى الرقه: مبروك علينا فرح بنتنا يا نهى...
نهى حطت راسها على كتفه بهدوء وحب وهى باصه على ندى وآسر، و وائل حط إيده فى وسطها وهو بيشوف فرحه آسر بندى وهو بيخبيها فحضنه...
حنان واقفه جنب كريم و هى بتمسح دموعها من الفرح لندى وآسير وكريم حاضنها و واقف جنبهم بناتهم التوأم جنى و لوجين و بإبتسامه هاديه: وبعدين معاكى ياقلبى... مش الدكتور قال بلاش توتر وقلق علشان وائل الصغير ده... معلش يا حبيبتى استحملى شويه أحسن تعمليها وتولدى إنهارده...
حنان مسحت دموعها وهى بتقوله برخامه: أنت رخم أوى إنهارده يا كريم... دى دموع الفرح بندى يا حبيبى....
كريم بضحك: أهو أنتو كده يا بنات... تفرحوا تعيطوا، تزعلوا تعيطوا...
حنان بغلاسه: برده على قلبك زى العسل يا كيمو....
شويه و مروان ونسمه دخلوا وسلموا و بركوا لوائل و نهى ومحمد وناديه إللى رحبوا بيهم و قعدوا مع شادى وفايزه و ولاء و أحمد على ترابيزتهم...
شويه والمأذون دخل و وائل ومحمد كتبوا كتاب ندى و آسر و شادى و كريم كانوا الشهود على عقد جوازهم... وبعد كتب الكتاب الكل هيص و رقص وكان فرح فمنتهى السعاده والحب على الجميع...
بعد الفرح ما خلص آسر أخد ندى وطلعوا على المطار عشان يقضوا شهر العسل بره مصر وكان آدم هو إللى وصلهم لغايه المطار...
الفرح خلص و كل المعازيم روحوا بيتهم ماعدا محمد وناديه وشادى و فايزه و أحمد و ولاء و مروان ونسمه... كلهم قاعدين مع بعض فشادى بيقولهم: إيه رأيكم لو نقضى باقى السهره بره؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: أنا أصلا كنت محضرلكم خروجه تحفه هتعجبكم أوى...
نهى إبتسمت وهى بتقرب منه بحب: مافيش فايده فيك يا وائل... نفسى أعرف إشمعنى المكان ده إللى بتحب تروحه بعد كل مناسبه حلوه؟؟؟
وائل بإبتسامه حب: لما نروح هناك هقولك السبب...
محمد بهزار: وأنا كمان عايز أعرف...
ناديه بغيظ: ماتخليك فحالك يا محمد و ملكش دعوه بيهم و ركز معايا أنا أبوس ايدك....
محمد بغيظ منها: الله مش لازم أعرف عشان اتعلم منه الرومانسيه...
كلهم ضحكوا عليهم و وائل اخدهم وراحوا يركبوا فلوكه...
بالنسبه لسلمى....
بعد ما اتعالجت وخرجت من مستشفى الأمراض النفسية و العصبيه سافرت بره مصر تكمل دراستها واشتغلت كمان بره ومش بتنزل غير كل فتره طويله تشوف نسمه و الأولاد وترجع تانى.. بس للأسف مقدرتش تحب تانى وقررت إنها تهتم بشغلها ودراستها وبس... قفلت على قلبها وحياتها الشخصيه... مين عالم يمكن تلاقى إللى يقتحم حياتها وقلبها ويخليها تحبه غصب عنها....
وتوته توته خلصت الحدوته... و إنشاء الله تعالى نتقابل تانى 《 و مرت الأيام 》الجزء الثانى من روايه ( جمود أنثى )....
و دمتم جميعا بألف خير وصحة وسعادة دائمة يا رب العالمين 🤲🏻❤

و للنصيب رأى آخر 《 جمود أنثى 》Where stories live. Discover now