- ٢٢ -

442 40 4
                                    

أتمنى أن نجد نهاية نستحقها بعد كل ما مررنا به
🌴🌴🌴
×××

نظرت إلى ريفن بإستغراب وإنزعاج بعد طريقة إيقاظها المزعجة
_وأخيراً استيقظتي...سوف نتأخر عن الدرس.

_أين أنا؟....آه
آلمتني رقبتي عندما حاولت الإعتدال ،فرحت أدلكها بألم وسألتها بإنزعاج
_ما هذا لماذا أنا في الأرض؟

اتجهت نحو المرآة وبدأت بتمشيط شعرها وقالت
_هذا ما أردت سؤالك عنه ،لماذا كنت تنامين على الأرض؟

_أنام على الأرض؟؟

_هذا صحيح...لقد استيقظت ووجدتك بهذه الوضعية ، رأسك على السرير والنصف الآخر من جسدك على الأرض ، كما أنك كنت تهمهمين بأشياء كثيرة ،وكأن أحدهم كان يطاردك أو شيء كهذا.

_يطاردني..

_أجل ... وأيضاً لماذا حذاءك مليء بالطين كما أنك ترتدين معطفاً ، هل ذهبتي لمكان ما ليلاً؟
نظرت لي ببعض الشك ، فقلت وأنا أدلك صدغي
_لقد خرجت إلى الخارج قليلاً فقد كنت أعاني من بعض الأرق.

_آه فهمت ، كان عليك على الأقل أن تعتدلي في طريقة نومك ، أنظري إلى الأم التي سببته لنفسك .

" هل كنت أحلم ، لكن هل هنالك أحلام بتلك الواقعية"
فكرت وعندما كنت أشرع في الوقوف آلمتني قدمي جداً ، فجلست على السرير وخلعت حذائي ، رفعت قدميي نحوي قليلاً أتفقدها ولقد كان الجرح في مكانه
_ ليس حلماً إذن.

_أقلت شيئاً...
هززت برأسي نافية
_لا لا شيء .

_قومي بتعقيمه ، كيف جرحتي نفسك على أي حال؟

_لقد تعثرت.

_آه فهمت.
تابعت تمشيط شعرها في صمت في حين كنت أتصبب عرقاً و أعاني شيئاً من الصداع ، اتجهت إلى خزانتي بعدها وأخرجت بعض الملابس واتجهت إلى الحمام

اغتسلت وعقمت الجرح ولففته بشاش طبي ، وعندما خرجت وجدت ريفن في إنتظاري على غير العادة ، استغربت وزاد إستغرابي عندنا رأيتها تبتسم لي أو ربما هذا ما تخيل لي
_فكرت ...ربما نخرج معاً اليوم ، تعلمين لدينا درس مشترك الآن.
نظرت لها بإستغراب أكثر ولكني ابتسمت بتكلف في النهاية وهززت رأسي بإيجاب

خرجنا بعدها نحو الصف ، والتقينا بفيليكس و أيديث في طريقنا ، وطوال الطريق فيليكس ينظر لي  بغرابة وهو يشير إليها ، فأشرت له بأنني لا أعلم

_ لوسيا ماذا أصاب قدمك؟
سألت أيديث بقلق في حين كان هو نفس السؤال على طرف لسان فيليكس
_لقد تعثرت البارحة؟

أكاديمية سيليا ||  Silia AcademyDonde viven las historias. Descúbrelo ahora