79

955 10 0
                                    

،

نالت على يدها مالم تنله يدي
نقشاً على معصمٍ أوهت به جلدي
كأنهُ طُرْقُ نملٍ في أناملها
أو روضةٌ رصعتها السُحْبُ بالبردِ
وقوسُ حاجبها مِنْ كُلِّ ناحيةٍ
وَنَبْلُ مُقْلَتِها ترمي به كبدي
مدتْ مَوَاشِطها في كفها شَرَكاً
تَصِيدُ قلبي بها مِنْ داخل الجسد
إنسيةٌ لو رأتها الشمسُ ما طلعت
من بعدِ رُؤيَتها يوماً على أحدِ
سَألْتُها الوصل قالتْ :لا تَغُرَّ بِنا
من رام مِنا وِصالاً مَات بالكمد
فَكَم قَتِيلٍ لَنا بالحبِ ماتَ جَوَىً
من الغرامِ ، ولم يُبْدِئ
ولم يعدِ
فقلتُ : استغفرُ الرحمنَ مِنْ زَلَلٍ
إن المحبَّ قليل الصبر والجلد
قد خَلفتني طرِيحاً وهي قائلةٌ
تَأملوا كيف فِعْلُ الظبيِ بالأسد
قالتْ: لطيف خيالٍ زارني ومضى
بالله صِفهُ ولا تنقص ولا تَزِدِ
فقال:خَلَّفتُهُ لو مات مِنْ ظمَأٍ
وقلتُ: قف عن ورود الماء لم
يرِدِ
قالتْ:صَدَقْتَ الوفا في الحبِّ شِيمتُهُ
يا بَردَ ذاكَ الذي قالتْ على كبدي
واسترجعتْ سألتْ عَني ، فقيل لها
ما فيه من رمقٍ .. و دقتْ يداً
بِيَدِ
وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ
ورداً ، وعضتْ على العِنابِ بِالبردِ
وأنشدتْ بِلِسان الحالِ قائلةً
مِنْ غيرِ كُرْهٍ ولا مَطْلٍ ولا
مددِ
واللهِ ما حزنتْ أختٌ لِفقدِ أخٍ
حُزني عليه ولا أمٌ على ولدِ
إن يحسدوني على موتي ، فَوَا أسفي
حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسدِ

لـ يزيد بن معاوية

،


لمحت من بعيد ابن عمها زايد يحاول بجهد حمل كيس ثقيل من سيارة عمها بطي فـ شعرت بالشفقة عليه وذهبت لمساعدته بعد ان لبست لباساً ساتراً وغطت رأسها بإحكام ....
حمدت الله ان جميع الرجال يجلسون الآن في الخيمة الكبيرة المنصوبة خارج العزبة فوق احدى "النقيان" بجانبهم ...
وضعت الكيس قرب المطبخ وهي تقول للصغير: ها زيودي ... شي سامان بعد في الموتر ؟؟؟
قال الصغير وهو يحك رأسه: هيه شي حطب ... بس ها ثقيل وايد صوصة
ابتسمت حصة بـ حنان لابن عمها القلق عليها وقالت: عادي حبيبي اروم عليه عطني سويج الموتر بشل الحطب منه وبصكه
بعد ن أعطاها مفتاح السيارة عادت للسيارة لتحمل رزمة الحطب في البداية لم تجد صعوبة الا بالثقل طبعاً لكنها عندما رغبت بركوب الدرج المؤدي للمطبخ تأوهت بوجع .....
رأس احد الحطبات خدشت ذقنها وهي تحاول ميل رأسها لترى الأرض التي تمشي عليها .....
عقدت حاجبيها بألم وهي تنحني لتضع حزمة الحطب على الأرض وتتلمس جرحها
غمغمت وهي تشعر بدمها يسيل: حسبي الله على ابليس ... تشوهت

امام باب المزرعة الكبير

كان يسير مع اخاه حمد نحو المطبخ ليجلبوا بعض الماء للرجال عندما سقطت عيناه عليها من بعيد
لم يكن يحتاج لبرهان ليتأكد من هويتها
يعرف تضاريس "ام عويل" خاصته ويعرف كذلك انها الوحيدة هنا تلبس الكعب الطويل حتى لو كان المكان لا يسمح ابداً بالاحذية الفخمة ذات الاكعاب الطويلة ..
وفكّر بتعجب حانق ما سر حبها الغريب لهذه الأحذية الغبية المتعبة !!!!
وضع يده على صدر أخيه ليوقفه ..... وقال بعد ان أعطاه نظرة خاطفة: انت رد الخيمة وانا بييب غراش الماي
رمقه حمد باستغراب ........ ليفهم بعد ذلك سبب فعلة أخيه وهو يلمح من بعيد طيف فتاة
ابتسم ببرود ...... وعاد للخيمة .......
شمر عن ساعده وهو يغمغم بينه وبين نفسه: زخيناج يا غصين البان ....
كانت تحاول حمل الحطب عندما اخذ يقترب منها شيئاً فـ شيئاً وفجأة صرخت قبل ان تسقط على ظهرها جرّاء اختلال توازنها من الحذاء الطويل .......
لكنه بسرعة التقطها ممسكاً بشدة بخصرها النحيل ....
صرخت مرة أخرى بهلع وهي تضرب من غير وعي وجه الذي انقذها
فلاح بتأوه خشن: اخخخخخخ .... يا غبية شبلاااااج !!!
شهقت وهي تلتفت إليه وتدفعه بصدمة: فـ .... فلااااااح !!!
رباه الكحل في محاجرها كـ سحرٍ اسود مُباح ........
هدر بحدة سببها شوقه لهفته غرامه الجائع: انتي يه تسبين يه تضربين ما عندج شي حلو تسوينه فيّه !!!!!
قالت وهي تبلع ريقها تحت وطأة "رعشة خافقها المجنون": آ .... آسفه .... والله ما .........
عندها تراجعت وانقلبت نبرتها وهي ترى عقدة حاجباه وتتذكر افعاله بها: لا هب آآآآآآآسفة تستاهل خوز عن ويهي اشووووف
حرّك شفاهه بطريقة مغرورة اثارتها ................. ويحهه ....لقد اشتاقت له ولـ غروره .....
همس وهو يتأمل عيناها ببسمة كسولة: ما ييت عسب اخوز عن ويهج يا ........... حلـ ـ ـ ـوة ...
كلمته الأخيرة خرجت من فاهه كأنها قصيدة يعود غزلها الفاحش لما قبل عصر الإسلام !
كي تسيطر على ما بقي من انهيارها الداخلي قالت وهي تستدير: عيل خلك مع الطوَف ...
قفز الدرجات الصغيرة بقفزتان رشيقتان ليأتي امامها تماماً وعندما فتح ثغره ليتحدث رآى بوضوح الخدشة التي تسببت بها كومة الحطب ....
لمس وجهها هاتفاً بقلق: شو ها !!!
لمسته اوجعتها .............. ليس فعلياً .............. بل روحياً ............ اوجعتها حد الثمالة !
ووجدت نفسها تقول بهدوء اثار غرابته .... وبهجته كذلك: تعورت وانا اشل الحطب من شوي
اصدر صوتاً معترضاً مستنكراً من بين اسنانه وهو يرى كومة الحطب التي بجانب قدميها
جرّها خلفه نحو المطبخ وهو بقول بغيظ قلق: تعالي يمكن نلاقي علبة اسعافات في المطبخ
: مـ مابا ..... مالك خص فيه ....
قال بحزم: جب حصة
هدرت بحدة: لا تقولي جب
فلاح مستهزئاً: الحينه "جب" زعلتج !!! الله اكبر عليج بس يا ام لسان ... ما تشوفين روحج وانتي تسبين الخلق بليا مخ ..
زمت فمها بتذمر وانجرت خلفه رغماً عنها
عندما دخلا المطبخ ... سحبت يدها من يده بفظاظة وهي تغمغم: كسرت ايدي حشى
رمقها بطرف عينه وتجاهلها باحثاً عن علبة الإسعاف التي يريد ....
عندما وجدها اخيراً في احدى الرفوف القريبة من الثلاجة قال بأمر لم يتعمده: تعالي
اتسعت عيناها غضباً ... واضعةً يدها على خصرها ..... قائلة: ويتأمر بعد .... حبيبي اللي يباني اييني ..
حرّك عيناه بضجر .... وقال مقترباً منها: زين زين صخي بس وشلي ايدج عن خصرج ...
سألته بحاجبان مرفوعان: وشعنه !! حتى ايدي تبا تتحكم فيها !!
عقد حاجباه بمشاعر حارة هائجة هاتفاً بغضب عاشق وهو يجر وجهها نحوه بقسوة: وانتي منو يروم يتحكم فيج أصلا !!!
: عيل شو تبا في ايديه !!
غمغم بأنفاس متلاحقة وهو يمسح جرحها بالقطن: لاني اباج وايد اباج عسب جيه اصطلبي وخليني هادي شوفة عيونج وويهج وجسمج يسوون فيه بلاوي الله وحده يعلم بعذابهن .....
فغرت عيناها وفاهها بـ صدمة وربكة وزلزال روحي اهوج !
وصمتت ذلك الصمت الذي يرافقه خمول عصبي وخدر جسدي وفوران روحي !
تحت ثمالة نظرة عيناها وتوهانهما اخذ ينظف جرحها ومن غير إحساس منه بدأت الحروف تخرج من حنجرته وعيناه على ما بين يداه فقط:
ليتك بعمري ثلاثة اشخاص ما ملّك
عقدت حاجبيها بغرابة وكادت تفتح ثغرها لتسكب عليه جام غضبها بسبب فهمها الخاطئ لمقصده الا انه اكمل ما بدأه بسرحان وشرود عميق:
واحد معي دوم وواحد روحي يملاها
انزل يده وعيناه على العلبة ....... ليلتقط لاصق الجراح .......... ويكمل همسه الدافئ الاجش:
والثالث بجفن عيني لا فقد حسك
او غمض الجفن جاني فيك يتباهى
برقت عيناه بصدق وهو يربت برقة على اللاصق ................ واكمل:
مو بس احبك ... انا والله من حبك
احب حتى ثرى الأرض اللي تطاها
كان صدرها من غير إحساس منها يأخذ شهيقاً صعباً مختنقاً ليُخرج زفيراً اصعب من ذي قبل واشد اختناقاً .........
ابتسم برجولية حلوة ليختم ما يجيش في روحه ويقول: اشتقتلج ..
اخفضت عيناها خجلاً فظيعاً فهذه المرة الأولى ترى هذا الوجه العذب من فلاح
وبسبب خجلها الشديد سألته ببلاهة: منو الشاعر ؟؟؟
اتسعت ابتسامته وهو يجيب: طلال الرشيد الله يرحمه
اطبقت شفاهها على بعضهما وهي تهمس: الله يرحمه
: عيبنج ..؟!
كانت ستجيب وتقول "اجل" لولا انها استافقت فجأة وقالت ساخرة: حلوة من ثم الشاعر نفسه لانه قايلها لحبيبته بس انت الله اعلم حق كم وحده قايلها !!
جرحته بل جرحته هذه المرة بشكل اهانه واستحقر من شأنه
هدر بقسوة: انا الغلطان اللي ياينج والله
زمت فمها بغضب ..... صورة صاحبة العينان الكشميريتان الشامتتان لا تفارقها .....
اكملت بصق غضبها عليه وغيرتها المريرة: هيه حبيبي غلطان سر اخيرلك حق خفاشتك المصونة شو تبا في الحص وهذربانها اللي ما منه فود ..
تنهد بـ ضيق بـ نفاذ صبر بـ قهر مكتوم ليرمقها بعدها بخيبة مليئة بالحسرة ويخرج
انقبض قلبها نظرته رغماً عن كل ما يجيش في قلبها الغاضب اثرت بها حد النخاع
كانت نظرة رجل تسول الزاد ولم يلقاه تسول الحاجة ولم يتلقاها تسول القُرب ولم يجد الا الصد والامتناع ..........!!!!
ولأول مرة لأول مرة بعد ذلك اليوم الذي رغبت به ان تعتذر منه عن افعالها المشينة بحقه شعرت انها أخطأت بحقه وتسرعت بشكل احمق ........
"مو بس احبك ..... انا والله من حبك ........ احب حتى ثرى الأرض اللي تطاها"
"اشتقتلج"
"اشتقتلج"
"اشتقتلج"
تأففت بقهر من نفسها وهي تكاد تبكي حقاً
ايتها الخرقاء الغبية ............ مالذي تفوهتي به بحق الله !!!
الرجل يأتي ليقول لك اجمل الكلمات واعذبها غزلاً وانتي تحادثينه بتلك الطريقة الخشنة الفظة المعتوهة !!!!
يا ربييييييييي .............. ما الذي عليها فعله الآن !!!!!!!!
وهي في خضم صراعها مع مشاعرها العاتية ........... وصلتها رسالة آتية من رقم غريب
قرأتها ................ وقلبها يخفق كـ خفقان قلب عداء اولومبي بالضبط !!!!

.
.
.

حول النار يتسامرون احدهم يحرك الحطب المشتعل اسفل ابريق الشاي واحد آخر منهم يشوي الدجاج واللحم واربع شبان يلعبون الورق داخل الخيمة ومجموعة أخرى تلعب الشطرنج بجانبهم وهكذا .........
رفع حمد رأسه نحو فلاح القادم إليهم بيدين خاويتين ..... مرهفاً السمع لوالده الذي يسأله باستغراب: فلاح وين الماي ؟؟!
اجابه فلاح بوجه ممتقع شاحب: السموحة ابويه نسيت ....
والده باستنكار: طاعو ... وين مخك يا بويه ؟!!
عندها علم حمد سبب تغير مزاج أخيه المفاجئ فـ وقف وهو يقول متداركاً الوضع: خله بويه انا بسير اييب الماي
ذياب: فلاح تعال خذ مكان اخوك
فلاح بتعب: لا الغالي اسموحه مالي بارض الحينه
ذياب: افااا
فلاح: هيه والله
ذياب: على هواك
اردف هاتفاً لـ عمه سلطان الجالي في الخارج يحادث حارب: عميه تعال خذ مكان حمد
استدار نحوه سلطان ليقول: اصبر يالس ارمس نسيبك .......
اردف مكملاً حديثه مع حارب: انزين حارب مثل ما اتفقنا سلم الاحد كل اغراضك للمؤسسة وسر عند خلفان عسب توقع على بعض الأوراق قبل لا تظهر ..
حارب: ان شاء الله بس سلطان امانة ان احتيتوني في أي وقت تراني زاهب الروح ترخص لبلادي وانت تعرف
: كفو يا ولد محمد وكثر الله من شرواك ادريبك ما تقصر وامره لا تستهم ان بغيناك بنعرف نييبك ...
حارب بمزاح لطيف: مب على جمس اسود لو سمحت
: هههههههههههههههههههههههههههه لا لا على ليموزين اسود
ذياب بنفاذ صبر: عميه يلااااااا
حارب ببسمة ماكرة: أقول شحقه ما تشل ذياب وتخليه في ساحة التدريب يوم واحد !!
سلطان مجيباً بذات بسمة حارب: يباله والله طاع انت بس كرشته تقول كرشة هندي توه داق صينية عيش
حارب: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صاح ذياب من بعيد مغتاظاً: سمعتكممممم

.
.
.

منذ يومان ... منذ ذلك الحوار الحامي المليئ بالاعترافات الساخنة والمشاعر العاصفة .... لم يتحدث معها
ان اصح التعبير ..... هي لم تتحدث معه !
بعدما عادا الى البلاد ... بعد رحلة ايمانية قصيرة الى مسجد الله الحرام حاول تدارك الوضع وفتح باب النقاش معها علّ الغضب المتفجر منها يزول ويرى مرة أخرى بسمتها التي يعشق
متى عشق بسمتها بهذه الطريقة الاجرامية !
أيكون في تلك الليلة التي قالت فيها بكل براءة الكون وسكرها:
" بالعكسسس .. انا اعشق اسم احمدددد"
ام عندما برقت عيناها وهي تقول بحنكة انثى تعلم تماماً ما تقول:
"انا ما احلل شخصيتك .... في فرق بين تحليل شخصية الغير وبين الإحساس الذاتي"
ام يالله .......... عندما قفزت كالاطفال وهي تصيح بانتعاش:
"تلعب طااااااولة ...!!!!"
ام ام عندما سقطت والدتها ضحية نفسيتها الصعبة بعد عودتهما من الكويت قائلة بشفافية موجعة:
باجر مدارس وماقدر اخلي سعود وزيودي وماقدر اخليك .......
رغم كل عدائيته وسلبيته وقسوته وجنونه كانت له ملمس الحرير ورقة الخرير كانت له نورٌ في الغسق وظلُ في ظهيرة حارة ملأى بالعبق !
السؤال الذي يؤرق قلبه التائه بين دروب عيناها هو !
كيف يتمكن من الخلو بها بعيد عن اعين الرجال والنساء والصغار ...... والتحدث معها !!!
اففففففففففففف يالسذاجتك أيها الأحمد منذ متى أصبحت هكذا عديم الحيلة عند التعامل مع النساء !
لمح من بعيد سلطان ابن أخيه بطي ناداه بسرعة قبل ان يختفي عن انظاره ويعود لأقرانه:
سلطااااااااان تعال باباااا
اتاه الصغير مهرولاً: لبيه عميه
احمد بعفوية: سلطان طلبتك
رد سلطان الصغير بقوة رجولية مبكرة عليه: تم على هالشااااارب
احمد هامساً: اباك تشوفلي وين خالتك حنان ..
رفع سلطان الصغير حاجباه ليقول بتعجب بريء: شحقه ما ادق عليهااا !!
لأني سأموت ان احسست اكثر بنبرة البرود بصوتها او رسائلها النصية يا ابن اخي ...
احمد بحنق خفيف: انا أباك تزقرلي إياها ....... يلا بسرعة
استدار الصغير وهو يقول: ان شاء الله

بعد دقائق

كان يأتي راكضاً نحوه وهو يناديه
وقف وابتعد عن جمعة الرجال ........ ليسأل الصغير بلهفة: ها وينها ؟؟
: خالوه حنان راااااقده ..
احمد بخيبة: راقده !! شو عرفك !!
سلطان الصغير: سألت عموه شما وهي قالتلي ...
عقد حاجباه بضيق ليقول بمزاج اسود: زين خلاص سر
شعر بالخيبة .... وبالقهر ........... أتنام في الوقت الذي يرغب بأن يراها وينفرد بها !
صبرك يا رب ..

"
"لـ .....لو ...... لو عوشة ما حبتك .......... انا ..... انا احبك لين آخر نصخ ف حياتي"
"لو ...... لو عوشة ما بغت تييب منك عيال ..... انا ....... انا ميتة واييب منك لو ياهل واحد"
"لو عوشة بغت غيرك ........... فـ انا مابا الا انت ......... والله مابا الا انت"
"انت اول انسان خفق له هالقلب .............. وآخر انسان بيخفق له"

"

كلماتها المُعذبة والتي تصرخ بالصدق/الحب ما تزال تحرقه ما تزال تشتته فـ تجمعه فـ تشتته مرة أخرى
إلهي ................. كيف ترك مخاوفه تجرحها بتلك الطريقة ........... كيف !!!
: بوزاااااايد
استدار نحو نسيبه سلطان هاتفا بصوت رنان شارد: لبيه
: لبيت حاي ....... العشا زهب اقرب يلا ..
عاد الى الرجال ............... وهو يفكر بقلق ............. أتذوقت صغيرته قليلاً من الزاد قبل ان تنام !!!!

بات من يهواه من فرط الجوى خفق الاحشاء موهون القوىWhere stories live. Discover now