32-خيبة أمل.

2.6K 268 270
                                    


•••لطفاً أضيئوا النجمة🌟
•••وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات💭

-تحذير: قد يكون جزء من البارت جريئاً بالنسبة للبعض..

•

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-إنها المرة السادسة التي أقولها، أرجوكِ باتريسيا أعطني عنوان البيت الذي يعيش فيه ذالك الأسيوي! أقصد جانـ جـ جونغكـ ـوك!

-لا أريد توريط جونغكوك!! دعيه ربما رحل حتى!! لابد أنه غادر المملكة..

-يالهي!! سأبحث عنه بنفسي!..

تلك المحادثة بين باتريسيا وكيارا قد مضى عليها يومان، غادرت كيارا القصر بحجة أنها تمتلك أمراً مهماً أوكلته لها الليدي باتريسيا وعليها القيام به..

الماركيزة بقيت كضيفة في القصر الملكي، بعد اعراب القيصر عن رغبته بالقيام بحفل يدعو به نبلاء المملكة على شرف عودة الليدي باتريسيا سالمة..

باتريسيا هذه المرة الثالثة لخروجها من غرفتها طوال مكوثها هنا، باستثناء وجبات الطعام..
وهاهي تقف في حديقة الزهور التي تمتلك ماضياً عذباً بها لكنه تلاشى..

ابتسمت بوهن وقد بدا الشحوب ظاهراً على وجهها بسبب مرضها وتدمر نفسيتها بعد كل مامرت به وأخيراً معرفتها بسبب الدماء التي تخرج من ثغرها الوردي.

استدارت رغبة فالابتعاد من هنا فطيف الماضي قد تحول لعدواً يريد مهاجمتها، لكنها توقفت تنظر لالكسندر الذي اقترب منها، يبدو أنه كان واقفاً يراقبها منذ مدة..

أخفضت نظراتها حالما أصبح أمامها ليمسك فكها الناعم ويرفع وجهها نحوه فنظرت له بزمرديتيها الفاتنة فأغمض عينيه وكأنه انتشى من النظر لها فقط!!

ابـنـة الـمـاركـيـزة: فورتمبيرغ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن